تزخر مدغشقر بالشواطئ البكر والغابات المطيرة الخضراء المورقة ومستوطنات المستعمرات الفرنسية القديمة. بالنسبة للأطفال، يوجد أرخبيل من الشواطئ ذات الرمال البيض، ويمكن لعشاق الحياة البرية استكشاف الغابات المطيرة والمخلوقات المتنوعة التي تعطي لمحة عن مملكة الحيوانات عن قرب بينما يتمتع عشاق التاريخ بمشاهد تراث اليونسكو لمشاهدة هذه الجزيرة. ولتجربة أفضل ما في هذه الجزيرة، لا يمكن تفويت فرصة زيارة أماكن السياحة الآتية.
أنتاناناريفو
تعكس مزيجًا جميلًا من التقاليد والثقافة، تسمى أيضًا تانا، وهي مستوطنة على سفوح الجبال المحيطة، وتقع هذه المدينة على ارتفاع 1400 متر. لا يزال الجزء الأقدم من المدينة يعرض الاستعمار الفرنسي والهياكل الباريسية التي تصطف على منحدرات التلال. بالمقارنة مع بقية جزيرة مدغشقر، تعد أنتاناناريفو واحدة من المدن المتقدمة.
شارع الباوباب
في الجانب الغربي من مدغشقر تقف أشجار الباوباب الطويلة مصطفة بشكل متناظر على طريق ترابي بين موروندافا وبيلوني تسيريبهينا. يجذب جمالها غير العادي والخام انتباه العديد من السياح ويجعلها واحدة من أفضل الأماكن للزيارة في مدغشقر. تُعرف أشجار التبلدي محليًا باسم رينالا والتي تعني "ملكات الغابة". توجد هذه الأشجار التي يبلغ ارتفاعها 30 متراً بشكل غريب منذ 1000 عام، ومنظر هذه الأشجار أثناء غروب الشمس يستحق المشاهدة.
حديقة زاهامينا الوطنية
عند الدخول إلى هذه الحديقة الوطنية ذات الغابات المطيرة، ستشعر بالمشي على مجموعات أفلام هوليوود. تعد هذه الحديقة الوطنية، المحاطة بالغيوم والمطر، موطنًا لمجموعة كبيرة من الطيور.
حديقة ايسالو الوطنية
الجمال السريالي لهذه الحديقة الوطنية يجعلها واحدة من أفضل الأماكن التي يمكن رؤيتها في مدغشقر. تقع هذه الحديقة الوطنية بين Toliara و Fianarantsoa ، وتعتبر جوهرة الطبيعة لهضابها الصخرية وواحة من الشلالات. يعطي هذا المكان استراحة من الغابات المطيرة المعتادة، ويظهر كصحراء خاملة. أهم ما يميز المكان هو المسبح الطبيعي الذي يقع على الجانب الغربي من المحمية.
نوزي بي
جوهرة الساحل الشمالي لمدغشقر، هذا المكان هو موطن لأرخبيل من الشواطئ التي تجذب الآلاف من السائحين من جميع أنحاء العالم. يقع هذا المكان على بعد 10 كيلومترات من البر الرئيسي، ويشتهر بشواطئه البكر وفنادقه الغريبة ونزله الطبيعية. هناك، يحلو ممارسة النشاطات المائية الوافرة منها الغوص.
