طلبت الفنانة رانيا يوسف التواصل مع الجمعيات والمؤسسات الداعمة لتغيير قانون الأحوال الشخصية، لتقديم دعمها فيما يخص حفظ حقوق المرأة خاصة في مرحلة ما بعد الطلاق، وأكدت أنها بعد رحلتها في محاكم الأسرة، لمست أوجاع الملايين من النساء.
رانيا نشرت صورة قديمة لها برفقة ابنتيها من زوجها الأول المنتج محمد مختار، وعلقت عليها عبر حسابها بموقع إنستغرام قائلة: "قبل أن أكون فنانة، أنا أم ولدي ابنتان ودائماً أحلم لهما بمستقبل أفضل وبحقوق ومساواة في قضايا المرأة، وخصوصاً فيما يتعلق بالزواج والطلاق.
وأضافت: "من خلال تجربتي الشخصية في قضايا الطلاق ومحاكم الأسرة لمست أوجاع الملايين من النساء اللاتي يسعين وراء الفتات من أزواجهن السابقين حتى يتمكن من رعاية الأطفال.. وفي العديد من الحالات تيأس الزوجة من الحصول على نفقتها المشروعة".
وتابعت رانيا يوسف: "لم أكن أتخيل أن أرى هذه التجارب على أرض الواقع.. فأنا من خلال عملي كممثلة، أعكس قضايا المجتمع، ولكن قضايا المرأة كثيرة وعديدة ومريرة ودائماً ما يكون ضحية هذا الصراع هو الأطفال الصغار الذين نشأوا في أروقة محاكم الأسرة ويكبرون بعدها محملين بأمراض واضطرابات نفسية.. ويتعين على النساء في مصر الدفاع عن حقوقهن والتمسك بما يستحقون، وهذا ما يحتاجه المجتمع بأسره".
وواصلت: "سعدت للغاية عندما علمت عن مشروع جديد لقوانين الأحوال الشخصية وأتمنى أن يؤدي التغيير لمستقبل أفضل لأطفال الطلاق ولتحقيق المساواة بين الرجال والنساء.. يجب تعزيز القوانين الخاصة بالأسرة لضمان حصول النساء على حقوقهن بشكل كامل، بما في ذلك حقهن في الدعم المالي بعد الطلاق.. يجب أن يتم تغيير القوانين الحالية لتحقيق المساواة بين الجنسين وضمان حماية الحقوق المالية والشخصية للمرأة بعد الطلاق".
واختتمت رانيا يوسف حديثها، قائلة: "ومن هنا يشرفني كمواطنة مصرية وأم أن أشارك في الجمعيات والمبادرات التي تعمل على المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية وأتمنى أن أتواصل معهم".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».