هناك من اللصوص من لا يتورّعون حتى عن سرقة المصلّين في الجوامع والمساجد و"لهف" كل ما تقع عليه أيديهم من أحذية وأموال، وذكرت "التّونسيّة" أن هذه السرقات تكاثرت في مدينة "دقاش" في الجنوب الغربي التونسي، ما اضطر بعض المصلين إلى نصب كمين لهم وإلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلى الشرطة. وتبين أنهما اثنان في العقد الرابع من عمرهما كثرت سرقتهما لمساجد وجوامع مدينة "دقاش" وكذلك مدينة "توزر" المجاورة لها والتي يوجد فيها ضريح الشاعر أبو القاسم الشابي.
وتتمثل خطة السارقين في التسلل إلى غرفة الوضوء، وفي غفلة من المصلين الذين يكونون في دورة المياه فإنهما يستوليان على كل الأموال الموجودة في سترات ومعاطف المصلين الذين قاموا بتعليقها إلى حين إتمام الوضوء.
وتتمثل خطة السارقين في التسلل إلى غرفة الوضوء، وفي غفلة من المصلين الذين يكونون في دورة المياه فإنهما يستوليان على كل الأموال الموجودة في سترات ومعاطف المصلين الذين قاموا بتعليقها إلى حين إتمام الوضوء.