تفاعل المواطنون والمقيمون يوم أمس في المشاركة بفعالية ساعة الأرض، وسط مشاركة كبيرة من الجهات والهيئات الحكومية والأهلية، والتي تجاوز عددها 220 جهة، بالتنسيق مع الفريق الكويتي للاحتباس الحراري، الذي يواصل تنظيم تلك الفعالية بعد نجاحه في السنوات الفائتة.
وبدأت الفعاليات في تمام الساعة السادسة مساء أمس السبت بمسيرة «تجديد العهد مع الأرض»، والتي انطلقت في شارع الخليج حتى مجمع أولمبيا، وفي تمام الساعة 8:30 مساء أطفأت أكثر من 220 جهة الإضاءة غير الضرورية في جميع أنحاء الكويت.
وقال عبدالله الزيدي، عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة إن الكويت أحيت على مدار يومين فعالية «ساعة الأرض» العالمية، والمشاركة هذا العام جاءت مختلفة؛ إذ وجد أكثر من 150 باحثاً بيئياً وناشطاً، والعديد من الجهات والفرق التطوعية الوطنية انطوت داخل تلك الفعاليات المميزة.
وأضاف الزيدي أن عدداً من الجهات وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة شاركوا في الفعالية؛ حيث تم زراعة شتلات في أحواض الجمعية، مصاحبة لبرنامج توعية حول أهمية المحافظة على الغطاء النباتي في البلاد، ودوره في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال إن مجموعة تطوعية باسم «كاني»، وفريق جوالة بيوت الشباب، وفريق النادي البيولوجي من جامعة الكويت شاركوا الجمعية احتفالها بـ «ساعة الأرض» من خلال عرض فيلم وثائقي عالمي عن المحيطات والحياة البحرية والتنوع البيولوجي.
وأوضح أن الجمعية قامت بإطفاء الأنوار، وإشعال شموع على شكل اسم الفعالية واسم الكويت؛ حتى يتم نشرها عالمياً مشاركةً للهيئات والمؤسسات الدولية المشاركة في الاحتفالية في نفس التوقيت.
وذكر الزيدي أن الاستهلاك غير المبرر للطاقة الكهربائية يساهم بشكل كبير في التأثير سلباً على البيئة وأن تأثير أنماط الاستهلاك التي ترتكز عليها فكرة «ساعة الأرض» مسؤولية جماعية مشتركة تتطلب التعاون في هذا الشأن.
ومن جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي أن مظاهر الاحتفالية التي شهدتها الكويت بـ «ساعة الأرض» تؤكد نجاحها في لفت انتباه المجتمعات إلى القضايا البيئية عاماً تلو الآخر، خصوصاً لدى جيل الشباب الذي يتفاعل بشكل كبير مع هذه الفكرة.
وزاد: على الرغم من رمزية فكرة «ساعة الأرض» إلا أنها أضافت بعداً اجتماعياً؛ للحدث مبيناً أن هذه الفعالية تشارك فيها هيئات ومؤسسات الكويت الحكومية والخاصة، وجمعيات النفع العام بشكل سنوي كما يتفاعل معها المواطنون والمقيمون بشكل متزايد.
وبدأت الفعاليات في تمام الساعة السادسة مساء أمس السبت بمسيرة «تجديد العهد مع الأرض»، والتي انطلقت في شارع الخليج حتى مجمع أولمبيا، وفي تمام الساعة 8:30 مساء أطفأت أكثر من 220 جهة الإضاءة غير الضرورية في جميع أنحاء الكويت.
وقال عبدالله الزيدي، عضو الجمعية الكويتية لحماية البيئة إن الكويت أحيت على مدار يومين فعالية «ساعة الأرض» العالمية، والمشاركة هذا العام جاءت مختلفة؛ إذ وجد أكثر من 150 باحثاً بيئياً وناشطاً، والعديد من الجهات والفرق التطوعية الوطنية انطوت داخل تلك الفعاليات المميزة.
وأضاف الزيدي أن عدداً من الجهات وبعض ذوي الاحتياجات الخاصة شاركوا في الفعالية؛ حيث تم زراعة شتلات في أحواض الجمعية، مصاحبة لبرنامج توعية حول أهمية المحافظة على الغطاء النباتي في البلاد، ودوره في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال إن مجموعة تطوعية باسم «كاني»، وفريق جوالة بيوت الشباب، وفريق النادي البيولوجي من جامعة الكويت شاركوا الجمعية احتفالها بـ «ساعة الأرض» من خلال عرض فيلم وثائقي عالمي عن المحيطات والحياة البحرية والتنوع البيولوجي.
وأوضح أن الجمعية قامت بإطفاء الأنوار، وإشعال شموع على شكل اسم الفعالية واسم الكويت؛ حتى يتم نشرها عالمياً مشاركةً للهيئات والمؤسسات الدولية المشاركة في الاحتفالية في نفس التوقيت.
وذكر الزيدي أن الاستهلاك غير المبرر للطاقة الكهربائية يساهم بشكل كبير في التأثير سلباً على البيئة وأن تأثير أنماط الاستهلاك التي ترتكز عليها فكرة «ساعة الأرض» مسؤولية جماعية مشتركة تتطلب التعاون في هذا الشأن.
ومن جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي أن مظاهر الاحتفالية التي شهدتها الكويت بـ «ساعة الأرض» تؤكد نجاحها في لفت انتباه المجتمعات إلى القضايا البيئية عاماً تلو الآخر، خصوصاً لدى جيل الشباب الذي يتفاعل بشكل كبير مع هذه الفكرة.
وزاد: على الرغم من رمزية فكرة «ساعة الأرض» إلا أنها أضافت بعداً اجتماعياً؛ للحدث مبيناً أن هذه الفعالية تشارك فيها هيئات ومؤسسات الكويت الحكومية والخاصة، وجمعيات النفع العام بشكل سنوي كما يتفاعل معها المواطنون والمقيمون بشكل متزايد.