ينتظر كلا الوالدين طفلهما حتى يخطو أولى خطواته معتمدًا على نفسه فيسعدان برؤيته وهو يساعد نفسه بالنهوض في كل مرة يسقط فيها، إلا أنّ بعض الآباء والأمهات يحرمان من الاستمتاع بذلك؛ حيث يولد لهما طفل لا يستطيع السير، إلا أنّ الحل وجد أخيرًا من خلال حزام يساعد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة على السير. الحزام، أو الحمّالة المبتكرة تمكن الطفل من الوقوف بشكل مستقيم والمشي، خطوة... خطوة بالتزامن مع خطوات شخص راشد والذي من يرتدي الحزام، ما يسمح للطفل "المقعد" بمتابعة خطوات حامله عبر أحذية "متلاصقة" يرتديها الاثنان.
وقد استوحت الوالدة ديبي إلناتان فكرة تصميم أداة مماثلة من معاناتها الشخصية مع ابنها الذي يعاني شللاً دماغيًّا، إذ أنها بدأت بتدريبه على المشي عندما كان في عمر السنتين، بعدما أبلغها الطبيب المعالج عدم قدرته على السير. وأخذت شركة أيرلندية متخصصة في إنتاج معدات لذوي الاحتياجات الخاصة على عاتقها تصنيع المنتج وإطلاقه عالميًّا، وقد حقق نجاحاً في كلّ من المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وفق ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
كما عملت مجموعة من المصمّمين والمعالجين من شركة "Leckey" منذ عام 2012 على المشروع، وأوضحت مديرة الأبحاث السريرية في الشركة والمعالجة المختصّة كلير كانال أنّ المنتج يمكن أن يساعد الأسر في جميع أنحاء العالم، إذ أشارت أبحاث أنّ المنتج "لديه القدرة على المساهمة في النمو البدني والعاطفي للطفل على المدى الطويل". بحسب صحيفة الحياة.
وقد استوحت الوالدة ديبي إلناتان فكرة تصميم أداة مماثلة من معاناتها الشخصية مع ابنها الذي يعاني شللاً دماغيًّا، إذ أنها بدأت بتدريبه على المشي عندما كان في عمر السنتين، بعدما أبلغها الطبيب المعالج عدم قدرته على السير. وأخذت شركة أيرلندية متخصصة في إنتاج معدات لذوي الاحتياجات الخاصة على عاتقها تصنيع المنتج وإطلاقه عالميًّا، وقد حقق نجاحاً في كلّ من المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وفق ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" البريطانية.
كما عملت مجموعة من المصمّمين والمعالجين من شركة "Leckey" منذ عام 2012 على المشروع، وأوضحت مديرة الأبحاث السريرية في الشركة والمعالجة المختصّة كلير كانال أنّ المنتج يمكن أن يساعد الأسر في جميع أنحاء العالم، إذ أشارت أبحاث أنّ المنتج "لديه القدرة على المساهمة في النمو البدني والعاطفي للطفل على المدى الطويل". بحسب صحيفة الحياة.