يحف الغموض كوكب المريخ ويخفي بين جنباته الكثير من الأسرار لذا فهو دائمًا ما يثير العلماء، ومؤخرًا كشف الباحث الفلكي عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء الدكتور شرف السفياني أنّ الثامن من إبريل لهذا العام 2014م هو الموعد المُفضل لدى علماء الفلك والمهتمين لدراسة كوكب المريخ عن كثب؛ إذ يكون في التقابل مع الشمس ما يجعل سطحه مضاءً بالكامل؛ فيزداد لمعانه ليلاً في السماء.
وقال الدكتور السفياني لـ سبق":" سوف يصل الكوكب إلى نقطة الحضيض، أقرب نقطة من الأرض يوم 14 إبريل، أي بعد التقابل بستة أيام فقط". مشيراً إلى أنّ كوكب المريخ يُطلق عليه "الكوكب الأحمر" نظراً للغبار الأحمر من أكاسيد الحديد، الذي يُغطي سطحه.
وأوضح السفياني أنّ الحسابات الفلكية تشير إلى أننا سنشهد تقابلاً مميزًا لكوكب المريخ عام 2018 بإذن الله، كما أكد أنّ المريخ يحتاج إلى 26 شهراً ليكمل دورة تقابل كاملة؛ لذا يتم إطلاق المركبات والمسابير الفضائية إلى المريخ كل سنتين؛ لأنّ ذلك يساعدهم لتقليل مسافة السفر إليه.
وبيّن قائلاً إنه في يوم الثامن من إبريل سيكون المريخ مشرقاً طوال الليل بسطوع -1.48 ماغ من بعد غروب الشمس إلى شروقها اليوم التالي، وعلى الراصدين البحث عن برج العذراء حيث يوجد به كوكب المريخ تلك الليلة.
أما الغبار الأحمر الناعم الذي يُغطي سطح المريخ فهو موجود حتى في الغلاف الجوي للكوكب، ويسيطر على الطقس في بعض الأحيان، ويصبح سميكاً جداً ليغرق كوكب المريخ في ظلام دامس. وعند غياب هذا الطقس على كوكب المريخ، ومع وجود تلسكوبات متوسطة الحجم يمكن للراصدين تمييز بعض ملامحه البارزة التي من ضمنها الثلوج القطبية الشمالية في حال توافرت أيضاً لهم أجواء رصد مثالية على الأرض.
تجدر الإشارة أنّ العلماء يعملون حاليًّا على مشروع ضخم يحمل اسم "رحلة بلا عودة"، الهدف منه إرسال متطوعين للعيش على كوكب المريخ.
وقال الدكتور السفياني لـ سبق":" سوف يصل الكوكب إلى نقطة الحضيض، أقرب نقطة من الأرض يوم 14 إبريل، أي بعد التقابل بستة أيام فقط". مشيراً إلى أنّ كوكب المريخ يُطلق عليه "الكوكب الأحمر" نظراً للغبار الأحمر من أكاسيد الحديد، الذي يُغطي سطحه.
وأوضح السفياني أنّ الحسابات الفلكية تشير إلى أننا سنشهد تقابلاً مميزًا لكوكب المريخ عام 2018 بإذن الله، كما أكد أنّ المريخ يحتاج إلى 26 شهراً ليكمل دورة تقابل كاملة؛ لذا يتم إطلاق المركبات والمسابير الفضائية إلى المريخ كل سنتين؛ لأنّ ذلك يساعدهم لتقليل مسافة السفر إليه.
وبيّن قائلاً إنه في يوم الثامن من إبريل سيكون المريخ مشرقاً طوال الليل بسطوع -1.48 ماغ من بعد غروب الشمس إلى شروقها اليوم التالي، وعلى الراصدين البحث عن برج العذراء حيث يوجد به كوكب المريخ تلك الليلة.
أما الغبار الأحمر الناعم الذي يُغطي سطح المريخ فهو موجود حتى في الغلاف الجوي للكوكب، ويسيطر على الطقس في بعض الأحيان، ويصبح سميكاً جداً ليغرق كوكب المريخ في ظلام دامس. وعند غياب هذا الطقس على كوكب المريخ، ومع وجود تلسكوبات متوسطة الحجم يمكن للراصدين تمييز بعض ملامحه البارزة التي من ضمنها الثلوج القطبية الشمالية في حال توافرت أيضاً لهم أجواء رصد مثالية على الأرض.
تجدر الإشارة أنّ العلماء يعملون حاليًّا على مشروع ضخم يحمل اسم "رحلة بلا عودة"، الهدف منه إرسال متطوعين للعيش على كوكب المريخ.