أعلنت شؤون الأئمة والمؤذنين عن ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح ليلة 29 رمضان 1444هـ، ووفقا لما ذكر في جدول صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام للعام الجاري، فإنه من المقرر أن يؤم المصلين في التسليمات الأولى من ليلة الـ29 رمضان في التراويح الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، وفي التسليمات الثانية الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وخلال صلاة التهجد ليلة 29 رمضان، ستكون التسليمات الأولى من نصيب الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، فيما سيتولى التسليمات الأخيرة مع الوتر الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة.
أما خلال صلاتي التراويح والتهجد في المسجد النبوي ليلة الـ29 من رمضان سيتولى الشيخ الدكتور خالد المهنا في التسليمات الأولى، أما التسليمات الأخيرة الشيخ الدكتور صلاح البدير، وفي صلاة التهجد يتولى التسليمات الأولى الشيخ أحمد بن طالب، أما التسليمات الأخير الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم.
ليلة 27 رمضان
استقبل المسجد الحرام الليلة حشود المصلين وضيوف الرحمن استعدادا لإقامة ليلة الـ27 من رمضان على أن توافق ليلة القدر، وبدورها كثفت رئاسة شؤون الحرمين معايير تنظيم التفويج لتسهيل دخول ضيوف الرحمن للمسجد الحرام بكل يسر وسهولة.
وفي ليلة غلب عليها الخشوع والسكينة، توافد قاصدو بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والمعتكفين يؤدون صلاة التراويح داخل المسجد الحرام، ليلة الـ27 من رمضان، في مشهد وثقته رئاسة شؤون الحرمين، امتثالا لإعجاز الوصف القرآني " كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوص".
وعن احتمالية أن تكون ليلة 27 رمضان ليلة القدر، فقد ورد عن أبي هُرَيرَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ قال: تَذاكَرْنا ليلةَ القَدْرِ عند رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ. فقال "أيُّكم يَذكُرُ حين طلَع القمرُ وهو مِثلُ شِقِّ جَفْنَةٍ"، وفي تفسير لأبو الحسين الفارسي فإن شق جنفة تعني نصف قصعة أي ليلة 27 والتي يطلع فيها القمر بهذا الشكل.
ويفضل الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان، من صلاة وقيام واستغفار ودعاء للفوز بفضل تلك الليلة العظيمة، وعن أحب الأدعية المستجابة في تلك الليلة، فقد ورد عن عائشة -رضي الله عنها- سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت "يا رَسولَ اللهِ، إنْ وافَقتُ لَيلةَ القَدرِ بِمَ أدعو؟ قال: قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عَفوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنِّي".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر