كشفت صحيفة The New York Times الأمريكية أن استئناف تصوير فيلم Rust انطلق من دون وجود أسلحة حقيقية في موقع التصوير.
ونقل عن مساعدة المخرج الأول Gerard DiNardi قوله :" قلتها وسأكررها دائماً لن يكون هناك أسلحة في موقع التصوير"، وأضاف أن كل ما سيستعمل هو نوع من الأسلحة غير الحقيقية الأشبه بالألعاب.
وكان متحدث باسم شركة إنتاج فيلم Rust قد أكد لوكالة CNN أن تصوير الفيلم سيستأنف، وذلك بعد 18 شهراً على مقتل مديرة التصوير؛ بسبب إطلاق الممثل الشهير أليك بالدوين النار عليها عرضياً.
كانت "هتشينز" قد توفيت في موقع تصوير فيلم Rust لـ"أليك بالدوين"، في نيو مكسيكو في 21 أكتوبر 2021، عن عمرٍ يناهز 42 عاماً، بعد أن أطلق "بالدوين" عليها طلقات نارية من مسدس يحمله، كان من المفترض أن تكون رصاصات غير حية معدة خصيصاً للتصوير، في حين أصر "بالدوين" على أنه لم يضغط على الزناد. وفي الحادث نفسه أصيب المخرج "جويل سوزا" أيضاً.
وهذه أول إدانة في قضية قتل متعلقة بالإهمال في استخدام سلاح في التصوير، إذ كان المخرج الأول هو من سلّم أليك بالدوين سلاحاً كان من المفترض أن يكون محشواً برصاص غير حقيقي، وقام الممثل بإطلاق النار منه، ما أدى إلى مقتل المصورة هالينا هتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا.
قام "بالدوين" ومنتجو Rust بتسوية دعوى قضائية، رفعها ماثيو، أرمل المصورة الراحلة هالينا هتشينز، في عام 2022.
إلى جانب التسوية، وافق الفريق على إكمال الفيلم، وقال ماثيو، الذي يشارك ابنه أندروس مع هالينا هتشينز في بيان: "ليس لديّ مصلحة في الانخراط في تبادل الاتهامات أو إلقاء اللوم على المنتجين أو السيد بالدوين".
وأضاف: "نعتقد جميعاً أن وفاة هالينا كانت حادثاً مروعاً. وأنا ممتن لأن المنتجين والمجتمع الترفيهي قد اجتمعوا معاً للإشادة بعمل هالينا النهائي".
وشارك بالدوين أخبار التسوية على حسابه في إنستغرام، حيث كتب: "يسعدنا أن نعلن اليوم تسوية الدعوى المدنية المرفوعة نيابة عن عائلة المصورة السينمائية هالينا هتشينز. وطوال هذه العملية الصعبة، حافظ الجميع على الرغبة المحددة لفعل ما هو أفضل لابن هالينا". وأضاف: "نحن ممتنون لكل من ساهم في حل هذا الوضع المأساوي والمؤلم".
ورغم ذلك تم إسقاط التهمة الرئيسية ضد أليك بالدوين، وهي "تهمة تعزيز السلاح" المتعلقة بقضية قتل مديرة التصوير هالينا هتشينز، التي لاقت حتفها بطلقة نارية في موقع تصوير الفيلم أعلاه.
وجاء ذلك بعد أن قدم محامي بالدوين طلباً ينتقد المدعين العامين لملاحقة الممثل باستخدام قانون لا ينطبق في وقت إطلاق النار، حيث ينص قانون ولاية نيو مكسيكو على أنه لا يمكن تطبيق تهمة تعزيز السلاح إلا إذا تم التلويح بالسلاح، بمعنى أنه تم عرض السلاح بقصد تخويف أو إصابة أي شخص.
ومن الواضح أن هذا ليس هو الحال مع بالدوين. شعر المدعون أن بالدوين يمكن أن يكون متهماً، بعد القيام بتعديل حديث لقانون تعزيز السلاح، بإضافة "لا يتطلب التلويح" لثبوت التهمة، في حين أن هذا القانون لم يُسن إلا بعد 7 أشهر من إطلاق النار.
وكما ذكرت المواقع والصحف العالمية، اتهام بالدوين بالقتل غير العمد في وفاة هالينا هتشينز، تم تناوله في البداية بتهمة تعزيز السلاح؛ أي استخدام مسدس لارتكاب الجريمة، وهذا لا ينطبق على حالة أليك بالدوين. إذا ثبُتت تهمة تعزيز السلاح وتمت إدانة بالدوين، فسيواجه السجن لمدة 5 سنوات على الأقل. والآن بعد أن تم تجاوز هذه المادة القانونية، إذا أُدين بالدوين بالقتل غير العمد، فسيواجه ما يصل إلى 18 شهراً خلف القضبان، لكن القاضي يمكن أن يمنحه أقل، أو حتى تحت المراقبة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
ونقل عن مساعدة المخرج الأول Gerard DiNardi قوله :" قلتها وسأكررها دائماً لن يكون هناك أسلحة في موقع التصوير"، وأضاف أن كل ما سيستعمل هو نوع من الأسلحة غير الحقيقية الأشبه بالألعاب.
وكان متحدث باسم شركة إنتاج فيلم Rust قد أكد لوكالة CNN أن تصوير الفيلم سيستأنف، وذلك بعد 18 شهراً على مقتل مديرة التصوير؛ بسبب إطلاق الممثل الشهير أليك بالدوين النار عليها عرضياً.
وفاة هالينا هتشينز المأساوية
كانت "هتشينز" قد توفيت في موقع تصوير فيلم Rust لـ"أليك بالدوين"، في نيو مكسيكو في 21 أكتوبر 2021، عن عمرٍ يناهز 42 عاماً، بعد أن أطلق "بالدوين" عليها طلقات نارية من مسدس يحمله، كان من المفترض أن تكون رصاصات غير حية معدة خصيصاً للتصوير، في حين أصر "بالدوين" على أنه لم يضغط على الزناد. وفي الحادث نفسه أصيب المخرج "جويل سوزا" أيضاً.
الحكم على مساعد المخرج
وكانت المحكمة قد قضت مؤخراً بالحكم على مساعد المخرج الأول ديف هولز لفيلم "Rust"، بالسجن 6 أشهر مع وقف التنفيذ، بعد اتفاق أقر فيه بالذنب.وهذه أول إدانة في قضية قتل متعلقة بالإهمال في استخدام سلاح في التصوير، إذ كان المخرج الأول هو من سلّم أليك بالدوين سلاحاً كان من المفترض أن يكون محشواً برصاص غير حقيقي، وقام الممثل بإطلاق النار منه، ما أدى إلى مقتل المصورة هالينا هتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا.
تسوية القضية مع زوج الضحية
قام "بالدوين" ومنتجو Rust بتسوية دعوى قضائية، رفعها ماثيو، أرمل المصورة الراحلة هالينا هتشينز، في عام 2022.
إلى جانب التسوية، وافق الفريق على إكمال الفيلم، وقال ماثيو، الذي يشارك ابنه أندروس مع هالينا هتشينز في بيان: "ليس لديّ مصلحة في الانخراط في تبادل الاتهامات أو إلقاء اللوم على المنتجين أو السيد بالدوين".
وأضاف: "نعتقد جميعاً أن وفاة هالينا كانت حادثاً مروعاً. وأنا ممتن لأن المنتجين والمجتمع الترفيهي قد اجتمعوا معاً للإشادة بعمل هالينا النهائي".
وشارك بالدوين أخبار التسوية على حسابه في إنستغرام، حيث كتب: "يسعدنا أن نعلن اليوم تسوية الدعوى المدنية المرفوعة نيابة عن عائلة المصورة السينمائية هالينا هتشينز. وطوال هذه العملية الصعبة، حافظ الجميع على الرغبة المحددة لفعل ما هو أفضل لابن هالينا". وأضاف: "نحن ممتنون لكل من ساهم في حل هذا الوضع المأساوي والمؤلم".
أليك بالدوين يحقق انتصاراً في تهمة القتل غير العمد
و كانت المحكمة القضائية في نيو مكسيكو ، قد وجهت تهمة القتل غير العمد رسمياً إلى الممثل أليك بالدوين؛ لإطلاق النار من مسدس يحتوي على ذخيرة حية على المصورة السينمائية هالينا هتشينز، أثناء تصوير فيلم Rust، حيث كان بالدوين يتدرب على مشهد للفيلم عندما وقع إطلاق النار في مزرعة بالقرب من Sante Fe، نيو مكسيكو، في أكتوبر 2021. وواجه الممثل تهمتين جنائيتين مرتبطتين بحادثة القتل التي وقعت في عام 2021، وكذلك المسؤولة عن الأسلحة في الفيلم "هانا جوتيريز ريد". والتهمة الأخطر، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، تتطلب من المدعين إقناع هيئة المحلفين بأن بالدوين لم يكن مهملاً فحسب، وإنما تهور في استخدامه السلاح الناري.ورغم ذلك تم إسقاط التهمة الرئيسية ضد أليك بالدوين، وهي "تهمة تعزيز السلاح" المتعلقة بقضية قتل مديرة التصوير هالينا هتشينز، التي لاقت حتفها بطلقة نارية في موقع تصوير الفيلم أعلاه.
وجاء ذلك بعد أن قدم محامي بالدوين طلباً ينتقد المدعين العامين لملاحقة الممثل باستخدام قانون لا ينطبق في وقت إطلاق النار، حيث ينص قانون ولاية نيو مكسيكو على أنه لا يمكن تطبيق تهمة تعزيز السلاح إلا إذا تم التلويح بالسلاح، بمعنى أنه تم عرض السلاح بقصد تخويف أو إصابة أي شخص.
ومن الواضح أن هذا ليس هو الحال مع بالدوين. شعر المدعون أن بالدوين يمكن أن يكون متهماً، بعد القيام بتعديل حديث لقانون تعزيز السلاح، بإضافة "لا يتطلب التلويح" لثبوت التهمة، في حين أن هذا القانون لم يُسن إلا بعد 7 أشهر من إطلاق النار.
وكما ذكرت المواقع والصحف العالمية، اتهام بالدوين بالقتل غير العمد في وفاة هالينا هتشينز، تم تناوله في البداية بتهمة تعزيز السلاح؛ أي استخدام مسدس لارتكاب الجريمة، وهذا لا ينطبق على حالة أليك بالدوين. إذا ثبُتت تهمة تعزيز السلاح وتمت إدانة بالدوين، فسيواجه السجن لمدة 5 سنوات على الأقل. والآن بعد أن تم تجاوز هذه المادة القانونية، إذا أُدين بالدوين بالقتل غير العمد، فسيواجه ما يصل إلى 18 شهراً خلف القضبان، لكن القاضي يمكن أن يمنحه أقل، أو حتى تحت المراقبة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»