كشف جوليان ريجل، المدير الفني لمسابقة نصف شهر المخرجين بمهرجان كان السينمائي، عن الأفلام التي تشارك في نسخة هذا العام، وقال إن المسابقة تهدف لإنشاء مساحة مستقلة من شأنها أن تشجع ظهور صناعة أفلام مهمة بغض النظر عن الأصل الجغرافي أو أي معايير أخرى مقيدة بالتصنيف، واخترنا أن نقدم للجمهور 30 فيلماً ما بين طويل وقصير، تجسد من خلال لغتها الفريدة روح المقاومة لأي شكل من أشكال الأيديولوجيا والروايات المهيمنة على نفوس البشر.
تضم قائمة الأفلام الطويلة «حقيبة جولدمان» للمخرج والممثل الفرنسي سيدريك كان، والذي يفتتح المسابقة ويدور حول محاكمة تمت عام 1976 لبيير جولدمان، الذي أدين بارتكاب عدة عمليات سطو مسلح ثم قُتل في ظروف غامضة.
والفيلم البلجيكي الفرنسي «لورينز الأخرى» إخراج كلود شيمتز، والذي يدور حول محقق خاص يُجبر على مواجهة أشباح ماضيه عندما تطلب منه ابنة أخته التحقيق في وفاة والدها.
وفيلم «أجرا» إخراج الهندي كانو بيهل، و«داخل قشرة الشرنقة الصفراء» إخراج الفيتنامي فإن ثين ان، أول فيلم روائي طويل لمخرجه، و«بلاك بيرى» إخراج إلين نافاريانى، و«جريس» إخراج ايليا بوفولوتسكى، و«هى كونان»، إخراج الفرنسي برتراند مانديكو، وهو مستوحى من شخصية روبرت إى هوارد في الثلاثينيات، ولكن لعبت من قبل الممثلات في مراحل مختلفة من حياة الشخصية.
و«مخلوقات» إخراج إيلينا مارتين جيمينو، و«حلويات» إخراج فوزى بنسعدى، و«مشتعل» إخراج الباكستانى زرار كان.
يتتبع الفيلم الذي تدور أحداثه في كراتشي قصة أم وابنتها تعيشان حياة غير مستقرة بعد وفاة رب الأسرة الذي يقع فريسة لقوى الشر.
و«ليجوا» إخراج فيليبا ريس وجواو ميلر جويرا، و«كتاب الحلول» اخراج ميشيل جوندرى، و«أعضاء بيريت» اخراج روزين مباكام، و«كونتى دى فيو» إخراج ويستون رازولى، و«الشعور بأن وقت القيام بشيء ما قد انقضى» إخراج جوانا أرنو، و«الشرق الحلو» إخراج شون برايس ويليامز، و«أمير الأمم المتحدة» إخراج بيير كريتون، و«أغنية سونج بلو» إخراج زيهان جينج.
وسيكون هناك أيضاً عرض خاص للمخرج البرتغالي الراحل مانويل دى أوليفيرا لعام 1993 «وادى أبراهام»، للاحتفال بالذكرى الثلاثين لعرضه في أسبوعين للمخرجين.
ويعرض في الختام فيلم «في يومنا هذا» للمخرج الكوري هونج سانج سو، وسيحصل المخرج المالي سليمان سيسى على جائزة كاروس دور الفخرية.
وتضم المسابقة من الأفلام القصيرة فيلم «البحر الأحمر يَبكى» للمخرج فارس الرجوب في عرضه العالمي الأول، ليكون أول فيلم أردني قصير يشارك في المهرجان السينمائي العريق.
الفيلم يحكى عن «آيدا» التي يصبح حبها لشريكها المفقود معقدا حيث يتم الكشف عن جزء خفي من حياته، بينما تسافر إلى موقع اختفائه، وهي جزيرة شبه خيالية من الرومانسيين المحطمين، والفيلم بطولة كلارا شفننج وأحمد شهاب الدين ومحمد نزار وأنور خليل.
وعن مشاركة فيلمه في مهرجان كان يقول فارس الرجوب: «هذا الفيلم عمل شخصي للغاية، وإنه لأمر رائع أن ينال مجهودي أنا وفريق العمل تقديراً على هذا المستوى، وبالطبع إنه لأمر مؤثر أن يكون فيلمنا واحداً من بين أول عملين أردنيين يشاركان في مهرجان كان على الإطلاق، وهو بمثابة دليل لي أنه يمكننا المشاركة والمنافسة على المستوى العالمي عبر صناعة سينما حقيقية متفردة يراها العالم أجمع.
وأضاف: «أتمنى أن يصل هذا الفيلم إلى قلوب زملائي المخرجين المعاصرين بنفس الطريقة، ويقدم لهم نوعاً من الإيمان الذي سيلمس قلوبهم ويلهم أعمالهم الخاصة».
«البحر الأحمر يَبكى» هو العمل الأردني الثاني الذي يشارك في مهرجان كان، مع الفيلم الروائي الطويل إنشالله ولد للمخرج أمجد الرشيد، وسيحصل على عرضه العالمي الأول ضمن مسابقة أسبوع النقاد.
وفى القائمة القصيرة فيلم «المنزل يحترق.. قد يصبح دافئاً» إخراج مولود آيت ليوتنا، و«عاصفة من الداخل» إخراج كليمان بيرو، و«حفلة عيد الميلاد» إخراج فرانشيسكو سوساى، و«رأيت وجه الشيطان» إخراج جوليا كوالسكى، و«شجرة ليمون» إخراج راشيل والدن، و«مارجريت 89» إخراج لوكاس مالبرون، و«ماست دل» إخراج مريم تفكرى، و«OYU» إخراج أتسوشى هيراى، و«التحدث إلى النهر» إخراج يو بان.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»