وصفت الأميرة "آن" شقيقها الملك تشارلز الثالث، قبل أيام من تتويجه، بأنه الأكثر دفاعاً عن العائلة الملكية، معتبرة أن النظام الملكي ضمان استقرار المملكة المتحدة، وحرصت الأميرة "آن"، والتي تعد أكثر أفراد العائلة الملكية التزاماً بدورها الملكي، قبل أيام من تتويج شقيقها "تشارلز"، على دعمه، عبر حوار تلفزيوني أجرته عن أهمية استمرار العائلة الملكية، ولاسيما في وقت تكشف تقارير بريطانية عن تراجع الشعبية الملكية، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
الأميرة آن تتحدث عن شقيقها الملك تشارلز
في الوقت الذي يتعرض فيه القصر إلى هجمات بسبب مذكرات الأمير هاري وأزمة الأمير أندرو، لم تنفِ الأميرة "آن" هذه الاتهامات، مؤكدة تعرض قصر باكنغهام لحالة من الضعف.
ولكنها في الوقت نفسه اعتبرت الملك تشارلز الثالث أنه صاحب العمل الأكثر جدية في قصر باكنغهام، لافتة إلى أنه يقوم بدوره على أكمل وجه، مما يؤكد أنه سيكون ملكاً استثنائياً. فيما عارضت المطالب بإلغاء الملكية، معتبرة أنها ضمان استقرار بريطانيا.
كما أشارت إلى أن طلب تقليص الأدوار الملكية لم يعد منطقياً في الوقت الحالي، كون هناك الكثير من أفراد العائلة الملكية خرجوا بالفعل من الخدمة الملكية، ضاربة مثلاً على ذلك بخروج الأميرين هاري وأندرو وزوجتهما من الخدمة الملكية.
دور الأميرة آن في حفل تتويج الملك تشارلز الثالث
من المقرر أن تصبح الأميرة "آن" وصيفة الملك خلال التتويج، وستقوم بحمل العصا الذهبية، قائلة إنها سعيدة بأنها ستظل تحمل السيف خلف الملك لحمايته، ومؤكدة أن ذلك سيبقى دورها حتى آخر لحظة في حياتها.
والأميرة "آن" المعروفة بخفة ظلها، لم تنه اللقاء دون إلقاء مزحة كعادتها، حيث أكدت أن مهمتها خلال التتويج؛ حل أزمة بحثها عن أزياء مناسبة كبقية نساء العائلة الملكية.
خفة ظل الأميرة آن
ورغم أن "آن" صاحبة لقب الأميرة الملكية معروفة بحسمها، وتظهر في أغلب المناسبات بالزي العسكري للفروسية، ولكنها تعرف بخفة ظلها التي دوماً ما تصدم المواطنين. وتقول "آن": "الكثير يتوقع مني أن أكون جادة وأصرّ على إظهار أسناني".
وتضيف: "حتى البعض ينتظر أن أصهل مثل الفرس وأخدش الأرض وأهز ذيلي ولكن هذه أمور صعبة، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تصبح الشخص الجاد الذي يتوقعه الناس".
وقد اتخذت هذه النظرة عن دوقة أدنبرة؛ نظراً لتميزها في مجال الفروسية، وفوزها بالعديد من الألقاب في المسابقات الأوليمبية. كما تم ترشيح الابنة الثانية للملكة إليزابيث لجائزة نوبل للسلام عام 1991، لما قامت به من جهود خلال ترؤسها منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيريّة.
الأميرة الأكثر انشغالاً
أُعلنت الأميرة "آن" أكثر أعضاء أفراد الأسرة الملكية البريطانية انشغالاً في عام 2017، حيث حضرت 455 مناسبة عامة، من بينها أنشطة خيرية وحفلات، و85 مناسبة خارج البلاد، ومع ذلك لم تخلُ حياتها من بعض المشاكل التي تعرضت إليها.