وقعت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" اتفاقية تعاون مع مركز دبي للرعاية الخاصة تهدف إلى دعم أصحاب الهمم وصقل مهاراتهم ومواهبهم، وتعزيز مشاركتهم في المشهد الثقافي المحلي. وتأتي هذه الاتفاقية تعبيرًا عن التزامات "دبي للثقافة" بمسؤوليتها المجتمعية ودورها في تحفيز أبناء هذه الفئة، ومساهمتها في ترسيخ مكانة دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
أهمية هذه الاتفاقية
وبحسب مكتب دبي الإعلامي تعكس الاتفاقية بين "دبي للثقافة" و"دبي للرعاية الخاصة" مبادئ حكومة دبي في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات المحلية بما يدعم تحقيق رؤى الإمارة الطموحة، إلى جانب توطيد الشراكة بين الطرفين لرفع مستوى جودة حياة أصحاب الهمم وتطوير الخدمات المقدمة لهم، وتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بتحقيق تطلعاتهم واحتياجاتهم المتنوعة، وتحفيزهم على المشاركة في إثراء القطاع الإبداعي المحلي، عبر إشراك أكبر عدد ممكن منهم في الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تشهدها دبي.
دور مهم وبارز
يذكر أنّ "دبي للثقافة" تتولى إعداد وتصميم برامج "مركز دبي للرعاية الخاصة" الثقافية والفنية والتراثية الداخلية والخارجية، إلى جانب إجراء المسوحات والدراسات الخاصة بتعزيز مشاركة أصحاب الهمم في فعاليات وأنشطة ومعارض وبرامج الهيئة، التي ستتولى أيضًا مهمة تفعيل الجانب التطوعي من قبل الكتاب وأصحاب المواهب الحاصلين على الفيزا الثقافية لتقديم سلسلة من البرامج وورش العمل لأصحاب الهمم -منتسبي المركز- ودعم المبدعين منهم، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لتحسين تجربة أصحاب الهمم في كافة الأصول والمرافق التابعة لـ"دبي للثقافة".
من جهتها نوهت "هالة بدري" مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي إلى أهمية الشراكات التي تعقدها "دبي للثقافة" مع القطاع الخاص والمراكز المسؤولة عن رعاية أصحاب الهمم في دبي، ما يعزز من دور الهيئة في رفع مستوى جودة الحياة في الإمارة. وقالت: "تعمل "دبي للثقافة" عبر شراكاتها المختلفة على دعم وإثراء المشهد الإبداعي في دبي، وتوحيد الجهود الرامية إلى خلق بيئة إبداعية مستدامة قادرة على تعزيز ثقافة المشاركة في المبادرات المجتمعية"، وأشارت "بدري" إلى أنّ دبي أصبحت نموذجًا ملهماً في دعم أصحاب الهمم من خلال تبنيها للعديد من الحلول المتطورة، وتوفير وسائل الدعم التي يحتاجها أبناء هذه الفئة في كافة الأماكن التي يتواجدون فيها.
وأكدت "بدري" على أهمية تفعيل قنوات التواصل مع مركز دبي للرعاية الصحية، ودوره في تلبية احتياجات أبناء هذه الفئة ومتطلباتهم.
أما "الدكتور عبد الله الخياط" رئيس مجلس الإدارة لمركز دبي للرعاية الخاصة فقال:" يسعدنا الإعلان عن شراكتنا مع "دبي للثقافة"، والتي ستسهم في تمكين وإثراء أصحاب الهمم وتعزيز تواجدهم في مجتمع أكثر شمولية وتنوعًا، وتُعد هذه الاتفاقية علامة فارقة في تاريخ المركز، حيث تعمل على ترسيخ مكانته وتعزيز حياة الأشخاص من ذوي الهمم عبر منحهم فرصاً جديدة للإبداع والتعبير عن الذات والتعريف بالتراث الإماراتي".
دبي للثقافة
تجدر الإشارة إلى أنّ "دبي للثقافة" تحرص على تهيئة البنية التحتية الخاصة بمرافقها ومراكزها وأصولها الثقافية والتراثية، لتكون ملائمة لاحتياجات أصحاب الهمم، وتمكينهم من زيارتها والاستفادة من خدماتها المتنوعة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر