تتعدد الأفكار والطرق الخاصة بتجفيف الزهور، التي تُستخدم لأغراض شتى. في السطور الآتية، لمحة عن طرق التجفيف لكل نوع من أنواع الزهور، والاستخدامات، لا سيما في إطار تزيين المنزل.
كيف تتمّ عملية تجفيف الزهور؟
هناك العديد من العمليات المختلفة لتجفيف الزهور، منها:
1. تجفيف الزهور في الهواء أي ربط الزهور معًا لتصنع باقة، على أن تعلق الأخيرة، في مكان مرتفع، ورأسًا على عقب. يستغرق التجفيف من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. تُستخدم الزهور المجففة، في تزيين الطاولات المركزية في المنزل.
2. تجفيف الزهور عن طريق إدخالها فرن الغاز، مع التسخين على درجة حرارة منخفضة لبضع ساعات. لكن، تفقد الطريقة المذكورة الكثير من البتلات، وقد تشوه ألوان الزهور.
3. تجفيف الزهور عن طريق استخدام أشياء ثقيلة ووضعها عليها لعصر الرطوبة منها. تبدو الطريقة المذكورة فعالة في تجفيف الزهور للحرف اليدوية أو الأعمال الفنية أو القرطاسية.
ما هي أنواع الزهور المناسبة للتجفيف؟
تشتمل الزهور التي تتحمل التجفيف في الهواء، على تلك الصغيرة والقوية، مثل: القطيفة والخزامى وأنفاس الطفل (جيزوفيلا) والسيلوزيا وزهرة القش، وذلك لأنها تحتوي على محتوى مائي أقل من الزهور الأخرى وتتحمل عملية التجفيف الطويلة.
الزهور ذات البتلات المفتوحة، مثل: الورد والزنبق والأقحوان تتحمل حرارة الفرن. أمّا الزهور الأصغر أو المسطحة، مثل: الفانوس وأغصان اللافندر تستجيب للضغط.
لناحية الزهور الأكبر حجمًا، ومنها: الليلك والداليا والفاوانيا، هي تُحفظ في حاوية محكمة الغلق تحتوي على مادة إزالة الرطوبة.
طرق استخدام الزهور المجففة
للزهور المجففة عدد من الاستخدامات، مثل: التزيين بعد عمل مزيج من البتلات في وعاء أو كيس يضيف رائحة ولونًا لأي غرفة في المنزل. أضيفي إلى ذلك، هي تبدو خيارًا لتصميم "بوكيه" العروس أو التيجان أو هي تحفظ كتذكار لوقت طويل عند تلقيها من عزيز.
أضيفي إلى ذلك، تُستخدم الزهور المجففة في تصميم البطاقات المصنوعة يدويًّا أو الشموع أو اللوحات الجدارية.