قبل أيام كتبتُ ناصية تلخص كثيراً مما قرأته عن فن التعامل مع المرأة، وهو فن سهل عسير في نفس الوقت، لذلك تجد في المكتبة مئات الكتب التي تتناول الطرق والوسائل التي تؤدي إلى الفوز برضى المرأة وامتلاك قلبها، تقول الناصية:
"إذا أردت أن تفوز بقلب المرأة، فعليك الاهتمام بأحاسيسها، لأن الأحاسيس هي البوابة الرسمية المؤدية إلى قلب المرأة، وعندما نقول الأحاسيس فنحن نتحدث عن دوائر كثيرة، على الرجل البارع أن يتقن التعامل مع كل دائرة وحدها، هناك دائرة الأحاسيس العاطفية، ودائرة أحاسيس الاحتواء، ودائرة أحاسيس الجسد والقلب والرغبة في الزواج أو التسوق!."
بالتأكيد إن هذه الناصية مختصرة وتحتاج إلى شرح لذلك؛ أقول: عندما يشعر الرجل بأحاسيس المرأة وتحولاتها ومشاعرها فإنه سيكون الرابح الأول في الديربي الذي بينه و بين بقلبها …
ولكن؛ لا تعتقد أن هذه مهمة سهلة -أقصد هنا تلمس أحاسيس المرأة- لأن هذه الوظيفة تحتاج إلى وعي كبير واطلاع كثير وقرون استشعار تمتد من عقل الرجل إلى قلب المرأة، وعلى الرجل أن يكون ضابط إيقاع ماهر يعرف متى يحس ويشعر، ويدرك متى يغيب ويحضر.
إن دوائر الإحساس عند المرأة كثيرة، فهي بحاجه إلى من يشعر ويحس بألامها وهذه الدائره الأولى، وهناك الدائرة الثانية وهي أن المرأة تبحث عن من يحس بأفراحها، وهناك الدائرة الثالثة وهي أن تجد من يحس بنفسيتها، وفي الدائرة الرابعة هي تحتاج من يحس باحتياجاتها العاطفية والجسدية فيحتويها ويتفاعل معها، وهناك الدائرة الخامسة وهي أن تحس المرأة بمن يتفاعل مع مناسباتها السعيدة ومشاركتها أفراح الانجازات التي تقوم بها أو مناسبات عيد ميلادها، وهناك الدائرة السادسة وهي أن تشعر المرأة بأن الرجل يحس فيها من خلال النظر إليها دون أن تتكلم أو تشرح ما بداخلها من آلام وأحلام.
في النهاية أقول:
هذه بعض الأفكار حول الأحاسيس المؤدية إلى قلب المرأة، ذكرتها عبر الورق أمامكم، فما الذي يمكن أن تنثروه أنتم من خلال تجاربكم وخبراتكم وقراءتكم في هذا الصدد.