كشفت تقارير صحفية عالمية أن الملياردير بيرنار آرنو رجل الأعمال الفرنسي رئيس شركة "لويس فيتون" المتخصصة في صناعة السلع الفاخرة، فقد نحو 11.2 مليار دولار من ثروته خلال يوم واحد لتتراجع ثروته من 192 مليار دولار بعد أن كانت 203.2 مليار دولار بنهاية الأسبوع الماضي.
الاحتفاظ باللقب
رغم ذلك يبقى الملياردير الفرنسي رابحاً 29.5 مليار دولار منذ مطلع العام، كما يظل أغنى شخص في العالم متفوقاً على "إيلون ماسك" البالغ ثروته 180 مليار دولار.
هبوط سهم شركته
وجاء تراجع ثروة نتيجة هبوط سهم شركته بالتزامن مع تزايد التوقعات بركود الاقتصاد الأمريكي ما يترتب عليه تراجع الطلب على السلع الفاخرة التى تعمل بها الشركة
بيرنارد أرنو
وبيرنار آرنو هو أغنى شخص في فرنسا ورئيس LVMH Moet Hennessy Louis Vuitton، أكبر صانع للسلع الفاخرة في العالم، ويسيطر على نحو نصف شركة LVMH التي بلغت إيراداتها 64.2 مليار يورو "76 مليار دولار" في عام 2021، وتبيع منتجات من بينها سلع جلدية Louis Vuitton وساعات TAG Heuer.
كان برنار آرنو لاعباً أساسياً بالقرب من قمة تصنيفات أغنى الأشخاص في العالم على مدار سنوات، حتى نجح في تخطي مؤسس Amazon جيف بيزوس في عام 2021.
وتولى آرنو أحد أبناء أقطاب البناء شركة والده في سبعينيات القرن الماضي قبل أن يتحول إلى المنسوجات والبيع بالتجزئة.
وفي عام 1985، بدأ آرنو بناء ما يعرف الآن بـLVMH بالحصول على 15 مليون دولار من شركته العائلية من أجل شراء Christian Dior من ملاكها المفلسين.
ولا يزال يحتفظ بحصة 97.5% في دار الأزياء الفرنسية الشهيرة.
وعلى مدار العقود الثلاثة اللاحقة، تمكن آرنو من توسيع إمبراطوريته للسلع الفاخرة عبر المساعدة في دمج Louis Vuitton مع شركة Moët Hennessy والاستحواذ على حصة مسيطرة في الشركة القابضة الناتجة عن ذلك الدمج والمعروفة بـLVMH.
واليوم يسيطر رجل الأعمال الفرنسي على حوالي نصف LVMH والتي لديها قيمة سوقية بحوالي 390 مليار دولار، محققة مبيعات بقيمة 60 مليار دولار على مدار أول 9 أشهر من 2022.
وبعد تلك السنوات لا يزال آرنو ملتزماً بالتحقق بشكل متكرر من الأداء الخاص بالعلامات التجارية التابعة لـ LVMH ومنافسيها، وسط تقارير تفيد بأنه يزور 25 موقعاً يومياً.
ولا يخفي اعتزازه بأنه يحافظ على العلامات التجارية والمصممين الأكثر شهرة في فرنسا، بحسب "cnbc" العربية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر