أصدرت "جوجل/ Google" تحديثاً لمعالجة عددٍ من الثغرات في نظام تشغيل "Long-Term Support ChromeOS".
وقال المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني السعودي، إن التحديث قد يمكّن المهاجم من استغلال الثغرات وإعادة استخدام الذاكرة "Use-After-Free".
وأوصى المركز بتحديث نظام التشغيل "Long-Term Support ChromeOS" إلى 108.0.5359.232 "Platform Version: 15183.95.0"، عبر الرابط.
تحذير أمني:
— المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني (@SAUDICERT) May 26, 2023
بادر بإجراء التحديثات الأمنية على منتجات Chrome.
https://t.co/sB73lZbGYH pic.twitter.com/hvZWf6bIK3
تابعي المزيد: الأمن السيبراني السعودي يدعو لتحديث مايكروسوفت لوجود ثغرات عالية الخطورة
جوجل كروم
هو متصفح ويب احتكاري من تطوير جوجل، ويعمل على أغلب أنظمة التشغيل.
أُصدر "جوجل كروم" لأول مرة في سنة 2008 لنظام التشغيل "مايكروسوفت ويندوز"، ونُقل لاحقاً إلى "لينكس" و"ماك" أو "إس وآي أو إس" و"أندرويد"، حيث يكون المتصفح الافتراضي المدمج في نظام التشغيل.
يعد المتصفح أيضاً المكون الرئيس لنظام التشغيل "كروم"، حيث يعمل كمنصة لتطبيقات الويب.
اعتمد بناؤه على المتصفح مفتوح المصدر كروميوم الذي يحتوي على بعض المكونات الجاهزة مفتوحة المصدر مثل "ويب كيت"، والذي كان "جوجل كروم" يستخدمه حتى الإصدار 27 باستثناء إصدارته لنظام "آي أو إس". وبدءاً من الإصدار 28 استخدم "جوجل كروم بلينك"، وهو تحوير لويب كيت.
أهم الأمور التي وُضعت في الاعتبار من البداية أثناء التصميم هي الثبات والسرعة والأمن وواجهة مستخدم بسيطة وفعالة وسهلة الاستخدام.
ويدعم المتصفح واجهة المستخدم بعدة لغات من بينها اللغة العربية.
اعتباراً من نوفمبر 2020، يقدر "عداد الإحصائيات - ستات كونتر" أن كروم يملك 70 ٪ من حصة سوق المتصفح في جميع أنحاء العالم "بعد أن بلغت ذروتها عند 72.38 ٪ في نوفمبر 2018" على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، و66.12 ٪ عبر جميع الأنظمة الأساسية. بسبب هذا النجاح، وسعت "جوجل" اسم العلامة التجارية "كروم" ليشمل منتجات أخرى: "كروم أو إس" و"كروم كاست" و"كروم بوك" و"كروم بت" و"كروم ُبكس" و"كروم بيز".
المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني
يعمل المركز الوطني الإرشادي للأمن السيبراني على تعزيز جهود المملكة في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني وذلك من خلال رفع الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني لتجنب المخاطر السيبرانية وتقليل آثارها عن طريق إصدار التنبيهات بآخر وأخطر الثغرات، وإطلاق حملات وبرامج توعوية والتعاون مع المراكز الإرشادية الأخرى.
صدر الأمر الملكي الكريم في تاريخ 11– 2 – 1439 هـ بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني والموافقة على تنظيمها لتكون الجهة المختصة بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه لحماية المصالح الحيوية للمملكة وأمنها السيبراني والبنى التحتية والقطاعات ذات الأولوية والخدمات والأنشطة الحكومية.
وفي سبيل تحقيق أهداف الهيئة التي أُنشئت من أجلها والقيام باختصاصاتها ومهامها، فقد تضمن إنشاء الهيئة نقل المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر