توقف الناقد السينمائي طارق الشناوي، أمام تراجع إيرادات أفلام النجمة اللبنانية هيفاء وهبي في دور العرض المصرية للمرة الثانية على التوالي، بعد فشل فيلمها الأخير "رمسيس باريس" في المنافسة بموسم أفلام عيد الفطر، ومن قبله فيلم "أشباح أوروبا"، وأكد الشناوي أن إصرار هيفاء على تقديم شخصية "الفتاة الشعبية" جعلها تكرر نفسها.
وقال طارق الشناوي خلال ضيافته على برنامج et بالعربي: "هيفاء وهبي في فيلم رمسيس باريس اعتمدت على كتاب فيه وصف بنت البلد مجرد كليشيهات وذاكرته كويس والمشكلة هنا في المخرج كمان هو بيعتقد إن دي بنت البلد".
وأضاف: "هيفاء بيتبصلها على إنها ست جميلة لكن محدش قادر يوظفها سينمائياً كويس، وبقولها لازم تتخلصي من أدوارك اللي كلها كليشيهات وشبه بعض".
وتابع طارق الشناوي: "المشكلة في اعتقادهم بأن هذا هو دور بنت البلد، لكن جميع أفلامها الأخيرة هي مجرد محاولة لاستثمارها سينمائياً، كنجمة، مطربة، ناجحة، ولها جمهور، ولكن لم يستطع أحد توظيفها توظيفاً جيداً، ونصيحتي لها أن تتخلى عن كل “الكليشيهات” التي تُقدمها في أدوارها لأن جميعها مُتشابه".
يُذكر أن آخر أعمال الفنانة هيفاء وهبي هو فيلم “رمسيس باريس”، الذي شاركت به في موسم عيد الفطر 2023، وسجل الفيلم حتى الآن 3 ملايين و500 ألف جنيه فقط، وبات الأقرب لمغادرة قاعات السينما مع بدء طرح أفلام موسم عيد الضحى والصيف.
فيلم رمسيس باريس من بطولة محمد سلام، حمدي المرغني، محمد ثروت، ومحمود حافظ، سيناريو وحوار كريم حسن بشير، ومن إخراج أحمد خالد موسى. وتدور أحداث العمل حول انتقال مجموعة من المصريين من رمسيس إلى باريس، وهذه الرحلة تتضمن كثيراً من الأحداث والمفاجآت، وسط مواقف كوميدية تقوم على الموقف، وتصل الأحداث إلى ذروتها عندما يقررون تشكيل عصابة لسرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر، وهم متنكرون.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».