كشفت شركة الدرعية عن توقيع شراكة مع المصمم السعودي الشهير عبدالرحمن الرميزان، المؤسس والمدير الإبداعي لـ "RAMZEN".
ويعد هذا المشروع التعاوني بين الجانبين علامة بارزة في التطورات التي تشهدها الدرعية، حيث يمتزج التراث الثقافي العريق مع الابتكار والحداثة، فمن خلال الشراكة مع "RAMZEN"، وهي دار رائدة في صناعة الأزياء السعودية والعالمية، يمكن لشركة الدرعية دعم التزامها بتعزيز المواهب المحلية وتعزيز الإبداع في جميع أنحاء السعودية.
عرض للأزياء
وكخطوة أولى لهذه الشراكة، صنعت ونظمت "RAMZEN" مجموعة خاصة من الأزياء مستوحاة من الدرعية، مدينة الأرض، حيث سيكون عرض الأزياء بمثابة تكريم رائع للقيم والتطلعات المشتركة لكل من شركة الدرعية و"RAMZEN"، مع إبراز تفانيهما في التعبير الفني والتميز الثقافي، حيث طورت أزياء جاهزة للارتداء مستوحاة من القطع المعروضة، وستتوفر كمجموعة بعد العرض، وشمل الحدث أيضاً معرضاً فنياً بالشراكة مع "غاليري أثر".
عرض التراث الثقافي
وبهذه المناسبة، صرح السيد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: "يُسعدنا التعاون مع المصمم السعودي عبدالرحمن الرميزان، المصمم الموهوب الذي تتماشى رؤيته الفريدة مع التزامنا برعاية المشهد الإبداعي في المملكة العربية السعودية، حيث يرمز هذا التعاون إلى تفاني الجانبين في عرض التراث الثقافي متعدد الأوجه في المملكة، إضافة إلى العمل على تعزيز نمو صناعة الأزياء في الدرعية".
مناسبة بالغة الأهمية
من جهته، أكد عبدالرحمن الرميزان على أن "التعاون مع شركة الدرعية هو مناسبة بالغة الأهمية بالنسبة لي، ويشرفني أن أعرض تصاميمي في مدينة تحمل مثل هذه الأهمية التاريخية، مع احتضان الحداثة والابتكار معاً، فنحن نهدف إلى الاحتفال بالتكامل بين بالتصاميم التقليدية والأزياء المعاصرة ، وترك بصمة دائمة على النسيج الثقافي في المملكة العربية السعودية".
التزام مشترك
يشارإلى أن الشراكة والتعاون بين شركة الدرعية و"RAMZEN" يمثل التزاماً مشتركاً، لتعزيز المواهب المحلية، ودعم الابتكار، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للأزياء، فمن خلال عرض الفن والأزياء في بداية أكتوبر المقبل، نتطلع إلى تسليط الضوء على صناعة الأزياء والتصميم، عبر عرض مذهل للإبداع والأناقة.
مكانة الدرعية
تمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وتم تأسيسها عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود الذي اتخذ من الدرعية عاصمة أولى للحكم ومركزاً علمياً واجتماعياً.
ضمت الدرعية حينها حي الطريف، يتوسطه قصر سلوى الذي كان قصر الحكم حينها، كما كان حي الطريف مقراً للأسرة المالكة، وتم تصنيفه في 2010م ضمن مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو لكونه أحد أكبر الأحياء في العالم المبنية بطوب اللبن. وفي عام 2017م، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أمراً ملكياً بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية وتشكيل مجلس إدارتها برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي.
وتسعى الهيئة للحفاظ على الإرث التاريخي والمعماري للدرعية، كونها عرين أئمة الدولة السعودية ومهد انطلاقها، كما تعتبر هيئة تطوير بوابة الدرعية الجهة التنظيمية والإشرافية للمنطقة الاشرافية التي تمتد على مساحة ١٩٤ كيلومتر مربع.
وفي عام ٢٠٢٢م، تأسست شركة الدرعية التي تعد أحد المشاريع الكبرى التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، وذلك لتطوير مشروع الدرعية، والعمل على جعل الدرعية مقصداً عالمياً يعكس الإرث السعودي الأصيل، ما سيتيح للزوار فرصة التعرف عن قرب على تاريخ المملكة العربية السعودية في أجواء نجدية عريقة.
كما تساهم شركة الدرعية في تحويل الدرعية إلى واحدة من أهم الوجهات التراثية والثقافية والترفيهية في العالم، حيث تعمل على تحقيق ذلك بصفتها الجهة التنفيذية لمشروع الدرعية، والذي يضم عدد من المؤسسات التعليمية والثقافية والفنية ومجموعة منتقاة من أرقى الفنادق والمنتجعات العالمية، بالإضافة إلى شركات التسوق العالمية والمحلية وأشهر المطاعم والمقاهي من حول العالم.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر