بعد ترقب أفراد عديدين من الشعوب العربية، لا سيما في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، عقد القران المنتظر لولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والعروس الأميرة رجوة آل سيف، تمّت المناسبة الملكية، في جوّ طغت عليه البساطة. في السطور الآتية، إضاءة على الديكور الموظف في "كتب الكتاب" الملكي، في معلومات مُستمدة من خبيرة ومصممة الديكور عائشة الديب.
ديكور قصر زهران
تزين قصر زهران بالورود البيض والزرع الأخضر في المدخل لاستقبال المدعوين من الأسر المالكة والرؤساء وزوجاتهم الآتين من بقاع العالم؛ فقد رحّب الملك الأردني عبدالله الثاني بن الحسين برفقة زوجته الملكة رانيا المدعوين في مدخل القصر الواقع غربي عمان حيث تُجرى المراسيم.
للمناسبة، افترش السجاد الأحمر الأرضية، وتزين المدخل بمزهريات الورود.
كان حضور الورود واضحًا أيضًا في تزيين السلالم الخارجية، وصولًا لقاعة عقد القران، يشير إلى الأناقة والبساطة. وفي شرفة عقد القران المرتفعة على درجتين نسبة إلى مساحات أخرى من القاعة الفسيحة، كانت هناك مقاعد خاصة بالملك والمأذون ووالد العروس والأمير والأميرة.
يرجع ديكور الشرفة الداخلي إلى الطراز الإسلامي (الأرابيسك)، مع أعمدة حجرية بارزة.
في منتصف شرفة عقد القران، تدلت ثريا كبيرة الحجم متناسقة مع ديكور الحفل البسيط.
شرفة عقد القران
كان اللافندر بلونه الملكي يُطعّم الزهور البيض، كما زُينت طاولة عقد القران بالياسمين الأبيض مع الأخذ في الاعتبار أن الأبيض المستخدم في الورود يرمز إلى النقاء والشفافية والسلام.
للمعازيم الذين قُدر عددهم بـ140 شخصاً، وُزّعت كراس معدنية مطلية بالأبيض، ومزخرفة في خلفياتها، مع التزويق بالزهور البيض والزرع الأخضر في الجزء الخلفي.