تبدو الشواطئ، لا سيما العامة منها، مُتنفّسًا للأفراد والعائلات في الصيف، إذ هم يرتادونها لتبريد الأجسام بمياه البحر، مع ارتفاع درجات الحرارة. لكن، تتطلب النزهات البحرية التمسك بقواعد الإتيكيت الآتية، التي تُطلع قرّاء "سيدتي. نت" عليها، خبيرة الإتيكيت والمظهر دعاء بيرو.
قواعد في الإتيكيت لازمة على الشواطئ
1. الخصوصية: يُفضّل اختيار مكان مناسب للجلوس على الشاطئ، على أن تبعد الشمسية بضع أمتار عن تلك المجاورة، مع الحرص على أن تُظلّل الشمسية كل الأفراد، حتى لا يضطر أحدهم إلى الجلوس على الرمال أو تحت مظلة تابعة لأشخاص آخرين. أما في حال الزحام، والاضطرار إلى الجلوس في مكان قريب للغاية من أسرة أخرى، ينبغي غض البصر والامتناع عن التدخل في حوارات الآخرين أو إبداء الرأي فى أحاديثهم الخاصة أو طلب استخدام مقاعدهم أو أي أداة تخصهم.
أضيفي إلى ذلك، يحب الحرص على عدم كسر حواجز الخصوصية على الشاطئ، عند التقاط صور الـسِلفي". هذه قواعد لازمة في إتيكيت التصوير.
2. النظافة: يشذّ عن قواعد الإتيكيت ترك بقايا الطعام والأطباق والأكواب الورقية على رمال الشاطئ. ففي حالة اصطحاب الطعام إلى الشاطئ، من الضروري وضع العلب والأواني على طاولة أو منشفة أو قطعة قماش نظيفة، بعيدًا من استخدام أواني الطبخ المعدنية أو الزجاجية بل تلك المصنوعة من الألمنيوم، فالتخلص منها في كيس بلاستيك بسلة المهملات.
3. لباس البحر: يجب ارتداء الملابس للخروج، ثم تغيير لباس البحر بها، وذلك في مقصورة الملابس البحرية، علمًا أنه لا مكان للحلي والأكسسوارات النسائية، على الشاطئ.
الالتزام بشروط المكان
تدعو الخبيرة دعاء بالالتزام بالشروط التي تضعها بعض الشواطئ والمسابح الخاصة، والمتعلقة بملابس البحر والنظافة وطريقة السباحة في البرك. وتُشدّد على ضرورة البعد عن الصخب أو إزعاج الآخرين بالأصوات العالية، خصوصًا أن بعض مرتادي الشاطئ يفضلون قضاء الوقت قي القراءة. وفي حال الرغبة في الاستماع إلى الموسيقى، يجب استخدام زوجي سماعات الأذن.
من جهة ثانية، مُراقبة الأطفال من الضرورات، حتى لا يتلفوا ملابس الجالسين على الشاطئ إذا كانوا يلهون بالمياه.