دائماً ما يكون لها بصمة مميزة في كل موسم درامي رمضاني، وهذا ما حدث في الموسم المنصرم، حيث شاركت في مسلسل "مجاريح" الذي حقق نجاحاً كبيراً، عقب عرضه ونال استحسان الكثيرين من النقاد والجمهور، إنها النجمة هند البلوشي التي فاجأت محبيها ومتابعي أعمالها بشخصية "بدرية" التي ظهرت بها خلال أحداث المسلسل، والتي بسببها حظيت بإشادة خاصة وواسعة، مما ساهم في تصدر اسمها ترند منصات التواصل الاجتماعي وقت عرض المسلسل بسبب تألقها في أكثر من مشهد.
وعن العمل وكواليسه وكيفية التحضير له، يواصل موقع "سيدتي" اللقاء مع الفنانة هند البلوشي لمعرفة المزيد عن هذا الأمر، فإلى نص الحوار..
أول ما لاحظته في الشخصية المكتوبة على الورق، هو الظهور الشرس والمفاجئ وغير المبرر في "بدرية"، حيث بدت شرها بدون وجه حق، فكانت شخصية جديدة عليّ كوني ملأت مسيرتي بأدوار الشر المطلق.
فتلك الشخصية "بدرية" التي بها من الخوف على أخواتها، ومشاعر الحنين تجاه والدتها والعقلانية أحياناً ومنطقيتها غير المغلفة في بعض المواقف، إلا أنها شريرة وتفتعل المشاكل وبها من التسلط والسيطرة على زوجها وأخواتها، وهنا دفعني اضطرابها النفسي وأبحرت في بنائها الدرامي الذي كان يبرر تلك التناقضات، إلى قبولها وتحديت نفسي لتقديم الشر بأسلوب جديد لم أقدمه من قبل.
كواليس هذا المشهد كانت مليئة بالضحك، وكل شخص شارك بالعمل كان ينتظر تحديداً هذا المشهد، وكان تصويره سهلاً وسلساً ومدروساً من أيام بروفة القراءة من قبل الأستاذة سعاد عبد الله والأستاذ عيسى، ولم نشعر بصعوبة أثناء تصويره ..مكملة: "يمكن أسرع مشهد تم تصويره".
فنعم أكيد هناك شر بهند لكني أستعيذ به من نفسي في كل أمور حياتي، ولله الحمد لا أجيد استخدامه ولا أتقبله وأخاف الظلم والأذى ولدي مبادئ لا أستطيع الخروج عنها.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وعن العمل وكواليسه وكيفية التحضير له، يواصل موقع "سيدتي" اللقاء مع الفنانة هند البلوشي لمعرفة المزيد عن هذا الأمر، فإلى نص الحوار..
" كواليس التحضير لمسلسل مجاريح"
يدور المسلسل في إطار اجتماعي حول العائلة والخلافات، هل هذا الأمر وراء انجذابك للعمل؟
في البداية أحب أعبر عن مدى امتناني للقديرة والأستاذة والفنانة الراقية خَلقاً وخُلقاً القديرة سعاد عبد الله لثقتها الكبيرة، والتي دائماً ما تعطيني أملاً بأن هناك تقديراً للجهد المبذول والمسيرة والسيرة والنجاحات التي قدمتها في مشواري كله، هذا الأمل يعطيني دافعاً وفضولاً وتحدياً ويخلق روحاً جديدة تعطيني الطاقة أن أستقبل الدور وأعطيه حقه الكامل في الدراسة، لذلك فكان السبب الحقيقي وراء انجذابي للعمل هو الكاست نفسه من كبيرتنا بطلة العمل الأستاذة سعاد عبد الله إلى أصغر شخص في الكاست، هذا إلى جانب الورق الذي طُبع عليه اسم كاتب له مشوار وباع في الدراما الخليجية وهوالأستاذ المحترم والراقي جمال سالم، ومخرج العمل صديقي وأخوي المبدع عيسى ذياب، تلك التوليفة الجديدة والمتنوعة والمتقنة بالكاست كانت كفيلة بانجذابي من الوهلة الأولى."بدرية" من الشخصيات المليئة بالتناقضات، تارة "طيبة" تارة أخرى "شريرة"، كيف كانت رؤيتك لهذه الشخصية أثناء قراءتك لها على الورق؟
أول ما لاحظته في الشخصية المكتوبة على الورق، هو الظهور الشرس والمفاجئ وغير المبرر في "بدرية"، حيث بدت شرها بدون وجه حق، فكانت شخصية جديدة عليّ كوني ملأت مسيرتي بأدوار الشر المطلق.
فتلك الشخصية "بدرية" التي بها من الخوف على أخواتها، ومشاعر الحنين تجاه والدتها والعقلانية أحياناً ومنطقيتها غير المغلفة في بعض المواقف، إلا أنها شريرة وتفتعل المشاكل وبها من التسلط والسيطرة على زوجها وأخواتها، وهنا دفعني اضطرابها النفسي وأبحرت في بنائها الدرامي الذي كان يبرر تلك التناقضات، إلى قبولها وتحديت نفسي لتقديم الشر بأسلوب جديد لم أقدمه من قبل.
مشهد "صفع" غنيمة الفنانة سعاد عبد الله لـ "بدرية" أحدث ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حدِّيثنا عن كواليس هذا المشهد؟
كواليس هذا المشهد كانت مليئة بالضحك، وكل شخص شارك بالعمل كان ينتظر تحديداً هذا المشهد، وكان تصويره سهلاً وسلساً ومدروساً من أيام بروفة القراءة من قبل الأستاذة سعاد عبد الله والأستاذ عيسى، ولم نشعر بصعوبة أثناء تصويره ..مكملة: "يمكن أسرع مشهد تم تصويره".
وهل هناك مشاهد مثلت صعوبة لهند البلوشي في العمل؟
أبداً لم أواجه صعوبه لله الحمد، لأني كنت أشعر بحب تجاه كل مشاهدي وكنت أنتظرها واحدة تلو الأخرى، ثم إن بروفات القراءة سهَّلت الكثير، لذلك فعندما يتم التحضير للمشهد مسبقاً لن يصعب عليك تنفيذه والاستعداد له."الطيبة" و"الشر" كانتا من صفات بدرية خلال أحداث المسلسل، ماذا عن هند البلوشي هل تجتمع لديها هاتان الصفتان؟
كل إنسان بالأرض لديه الخير والشر بداخله، ولكن من يتغلب على الآخر ؟ هذا يتوقف على أمور كثيرة كالدين والعادات والتقاليد الاجتماعية والتربية والبيئة الأم أي الأسرة وهناك من يقول إن (فلان بذرته طيبة) أي ما غرُس فيه من وازع ديني ومفاهيم للحياة كانت طيبة وأثرها طيباً.فنعم أكيد هناك شر بهند لكني أستعيذ به من نفسي في كل أمور حياتي، ولله الحمد لا أجيد استخدامه ولا أتقبله وأخاف الظلم والأذى ولدي مبادئ لا أستطيع الخروج عنها.
هل الرسالة الأساسية من مسلسل "مجاريح"، تهدف إلى عودة العادات والتقاليد التي اندثرت في زمننا الحالي؟
تستطيع القول "نعم" ولكنها ليست الفكرة أو الرسالة الوحيدة، فالعمل يحمل الكثير من القضايا الاجتماعية التي كان سببها الانفتاح على العالم الخارجي واختلاف الأجيال وفكرهم ووعيهم بوجود العولمة واختلاف العديد من المبادئ الإنسانية.عمل درامي آخر
هل مشاركتك كضيفة شرف في "حياتي المثالية" من باب المجاملة، أم كان لكِ وجهة نظر أخرى؟
أبداً تستطيع القول إن الأستاذ باسم عبد الأمير، من فتح لي باب الشهرة وكان من المنتجين الداعمين لمشواري بعد غياب، وكان هناك تعاون معه دام لسنوات، لذلك لم أستطع أن أرفض عرضه، فهي ليست مجاملة بالمعنى الذي تحمله الكلمة، لكن بمعنى ضمني يسعدني وكفى، وكانت فرصه جميلة للتعاون مرة أخرى مع الأستاذ باسم عبد الأمير.هل حدث وتعاطيت مع شخصيات قدمتها من قبل، أم تحاولين التجرد من مشاعرك في التعامل مع أي شخصية؟
ردت ضاحكة: "تعاطف؟، لا اعتقد لأن كل ما قدمته من شخصيات مركبة بها العديد من المشاكل النفسية والاجتماعية والثقافية، ليس تعاطفاً بقدر ما هو فهامية للأسباب والدوافع ومحاولة التعاطي والتعامل معها، لذلك أضعها في خانة الدروس فتكون كل شخصياتي مرجعاً لي حتى لا أشبه منهن واحدة وأكون الأفضل من بينهن دائماً".تمتلكين تنوعاً في أعمالك، هل قصدت ذلك أم كان إعجابك بأعمال في فئات مختلفة من قبيل الصدفة؟
أبداً ليس للصدفة دور في مشواري الفني، إنما التنوع هو المقصد، حيث إن الفنان لابد أن يدرس كل ما يقدمه، لأنه يحتاج للتنوع ليحدد مكانه في الوسط ولا يحيد عن النجاح. لذلك كانت الأعمال فرصاً وليست صدفاً.برأيك هل الفنان يقدم ما يميل له الجمهور، أم ما يكون راضياً عنه؟
الفنان الحقيقي لابد أن يجمع بين ما يميل له وما يرضي جمهوره، ويستطيع بقوة ملكته وفنه وإبداعه أن يجعل جمهوره يرضى ويحب ما يقدمه وما يميل له.مسلسل مجاريح أبطاله وقصته
يشارك في بطولة مسلسل "مجاريح" كوكبة من نجوم الخليج بجانب النجمة هند البلوشي، على رأسهم سعاد عبد الله، هنادي الكندري، أسمهان توفيق، نور الدليمي، محمد الحداد، صمود المؤمن، عبد الله الطراروة، وآخرون. العمل من تأليف جمال سالم، ومن إخراج عيسى ذياب. وتدور أحداثه حول "غنيمة" الفنانة سعاد عبد الله، التي تخرج من السجن بعد أن قضت بداخله عشرات السنين، بسبب تهمة لفقها لها زوجها، لكنها تبدأ عقب خروجها من السجن رحلة من الخيبات والمآسي من جديد بسبب صراعات مع أقاربها.لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»