تحت رعاية وإشراف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وبتنظيم مدرسة القيم للتعليم الأساسي الحلقة الثانية – بنات، تم الإعلان عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة من "جائزة المتوصف للأمثال الإماراتية".
وتوّج الفائزين عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال احتفال تراثي تتضمن عدة فقرات من اليولة والشعر النبطي، وذلك على مسرح مدرسة القيم بمنطقة البرشاء في دبي.
كما توجه بن دلموك بالتهنئة لجميع الفائزين في الجائزة وكافة المشاركين في فئاتها الثلاث، وخص بالشكر أولياء أمور الطلاب والطالبات، الذين ساهموا بدور فاعل في دعم أبنائهم وحثهم على التمّيز في هذه الجائزة النوعية وتابع: "كتاب المتوصف للأمثال الشعبية الإماراتية"، هو مجموعة من الحكم التي تحمل الكثير من القيم التي ندعو عيالنا للتمسك بها، لأنها واحدة من ركائز هويتنا الوطنية وموروثنا الشعبي.
وأضاف بن دلموك: "يقدم كتاب المتوصف جزء صغير من تفاصيل أهلنا الأولين، قمنا بالبحث عنها لسنوات عديدة، والتحري عن الروايات التي قيلت فيها هذه الأمثال الشعبية القيمة، لذلك يعتبر الكتاب هو بداية التوثيق الحقيقي، للأمثال في موروثنا الشعبي ونسعى بتقديم إضافة مفيدة في كل طبعة جديدة.
من جانبها، تقدمت فاطمة بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات بالمركز، بالتهنئة والشكر لطاقم مدرسة القيم للبنات، وأعضاء لجنة التحكيم، على الجهد الكبير المبذول من قبلهم، والذي شكل نواة نجاح وانتشار الجائزة.
وتابعت بن حريز: أن الهدف الحقيقي من هذه الجائزة هو استدامة وانتشار هذا الموروث العريق، حيث يشكل عدد المشاركين الكبير من كافة أرجاء الدولة وبفئات عمرية مختلفة، بالإضافة إلى وصول الجائزة إلى الدورة التاسعة هو مؤشر واضح على مدى نجاحها.
الفائزون بالجائزة
وجاءت بالمركز الأول في الحلقة الأولى، فاطمة سالم الكتبي، وحصلت على المركز الثاني، أريام محمد سبسبى، وحلت بالمركز الثالث، فطيم راشد اليماحي.
وفي الحلقة الثانية، حصلت على المركز الأول، غلا محمد الشامسي، وجاءت بالمركز الثاني، فرح سالم اليماحي، تلتها بالمركز الثالث، هلا رائد الحاج حسن.
أما في الحلقة الثالثة، حقق المركز الأول محمد عبد الله الكعبي، وجاءت بالمركز الثاني، شيماء خالد كمال، تلتها بالمركز الثالث، موزة محمد الجناحي.
وفي فئة الهيئة التدريسية والإدارية وأولياء الأمور، حقق علي محمد الشحي المركز الأول، تلاه ناصر حمود راشد في المركز الثاني، وجاءت مهرة راشد الغفلي في المركز الثالث.
موروث شفاهي
أكدت زهرة حمد إبراهيم، مديرة النطاق، على أهمية هذه الجائزة، وتزايد إقبال الطلبة عليها سنوياً، لما تحمله الأمثال الشعبية من موروث شفاهي يعتبر من أهم مصادر ترسيخ الهوية الوطنية وتعريف الأجيال المقبلة إلى تاريخهم وخصائص مجتمعاتهم، واستدامة الموروث، مشيرة إلى التجربة الرائدة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في هذا المجال.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر