حالة من النشاط الفني شهدها نجم هوليوود «جوني ديب»، بعد عام من صدور الحكم النهائي بفوزه في قضية التشهير التي رفعها ضد طليقته «أمبر هيرد» على خلفية مقال كتبه في عام 2020، يتهم «ديب» بالعنف الزوجي ضدها.
وبعد فترة طويلة من الانقطاع عن العمل، والهجوم ضده، عاد «جوني ديب» إلى عهده بنجوميته المشهودة، التي كان آخرها استقباله في مهرجان كان الدولي لعام 2023 بتصفيق حار من قبل الجمهور، بالإضافة إلى توقيعه على عقود إعلانية بملايين الدولارات، وحصوله على اعتذار رسمي من شركة ديزني.
كما اضطرت «هيرد» لبيع منزلها بمبلغ قدره 1.1 مليون دولار؛ لتسديد نفقات المحامين في قضيتها ضد «جوني ديب». كما قامت بإشهار إفلاسها بسبب عدم قدرتها على تسديد غرامة جوني ديب.
حقق الفيلم نجاحاً كبيراً ولاسيما خلال عرضه بمهرجان «كان» السينمائي، وكان حضور «جوني» بالمهرجان لافتاً؛ حيث استمر التصفيق لصاحب «جاك سبارو» لمدة 7 دقائق.
افتقد «جوني ديب» هذه الحفاوة منذ عام 2020، عندما نشرت «أمبر هيرد» مقالاً حول تعرضها للعنف الزوجي من «ديب»، وبناءً عليه تمت مقاطعته سينمائياً وشعبياً، حتى قضت المحكمة ببراءته في عام 2022.
وعرضت الشركة 301 مليون دولار بوصفها صفقة لعودته إلى الفيلم، بعدما وصفته سابقاً بأنه نموذج سيئ للنجوم بعد تعنيفه لطليقته، بحسب بيان «ديزني».
«جوني ديب» وقَّع أيضاً على تعاقد مع شركة عطور كبرى ليصبح وجهها الإعلاني، وبلغت قيمة العقد بين «ديب» وشركة العطور 12 مليون دولار، بحسب الغارديان.
وأشارت بعضهن إلى تجاهل الجمهور الرسائل التي تم الكشف عنها بين الزوجين، والتي يقول خلالها «جوني ديب» إنه يفكر بقتل «أمبر هيرد» غرقاً، بحسب الغارديان.
كما وجهت إحدى الصحفيات سؤالاً للجنة التحكيم في مهرجان «كان» حول وجود «جوني»، مؤكدة أن «أمبر هيرد» تواجه في الوقت نفسه حملة إقصاء متعمدة، لترد لجنة التحكيم بدورها مؤكدة أن المهرجان دوره فني لا يتعلق بالأمور الشخصية، هذه الاتهامات بدت مزعجة لـ«جوني ديب» ودفعته لاتخاذ قرار مهم؛ حيث ترك منزله في «لوس أنجلوس»، واستقر بشكل نهائي في «لندن»، بحسب «evening standard».
وبعد فترة طويلة من الانقطاع عن العمل، والهجوم ضده، عاد «جوني ديب» إلى عهده بنجوميته المشهودة، التي كان آخرها استقباله في مهرجان كان الدولي لعام 2023 بتصفيق حار من قبل الجمهور، بالإضافة إلى توقيعه على عقود إعلانية بملايين الدولارات، وحصوله على اعتذار رسمي من شركة ديزني.
أمبر هيرد تعتزل الفن
في الوقت نفسه اضطرت «أمبر هيرد» لاعتزال التمثيل، واتخاذ قرار بهجرة الولايات المتحدة الأمريكية لتقيم في إسبانيا، وعدم التحدث باللغة الإنجليزية نهائياً، بحسب صحيفة «daily mail» البريطانية.كما اضطرت «هيرد» لبيع منزلها بمبلغ قدره 1.1 مليون دولار؛ لتسديد نفقات المحامين في قضيتها ضد «جوني ديب». كما قامت بإشهار إفلاسها بسبب عدم قدرتها على تسديد غرامة جوني ديب.
«جوني ديب» يقضي عاماً من الإنجازات
في المقابل، قضى النجم الأمريكي صاحب الشعبية الجارفة عاماً من الإنجازات، بعد الحكم لصالحه في قضية التشهير في مايو 2022. وكان أول إنجازاته مشاركته في فيلم «Jeanne du Barry»، الذي يروي قصة حياة الملك لويس الخامس عشر.حقق الفيلم نجاحاً كبيراً ولاسيما خلال عرضه بمهرجان «كان» السينمائي، وكان حضور «جوني» بالمهرجان لافتاً؛ حيث استمر التصفيق لصاحب «جاك سبارو» لمدة 7 دقائق.
افتقد «جوني ديب» هذه الحفاوة منذ عام 2020، عندما نشرت «أمبر هيرد» مقالاً حول تعرضها للعنف الزوجي من «ديب»، وبناءً عليه تمت مقاطعته سينمائياً وشعبياً، حتى قضت المحكمة ببراءته في عام 2022.
عودة «جوني ديب» للحياة
الترحيب في «كان» بـ«جوني ديب» برر وصف الحكم بأنه عودة للحياة، وكانت مغازلة شركة ديزني للإنتاج لـ«ديب» بعد الحكم بشهرين خير دليل على ذلك، بعد استثنائه من الأجزاء الجديدة لـ«قراصنة الكاريبي».وعرضت الشركة 301 مليون دولار بوصفها صفقة لعودته إلى الفيلم، بعدما وصفته سابقاً بأنه نموذج سيئ للنجوم بعد تعنيفه لطليقته، بحسب بيان «ديزني».
«جوني ديب» وقَّع أيضاً على تعاقد مع شركة عطور كبرى ليصبح وجهها الإعلاني، وبلغت قيمة العقد بين «ديب» وشركة العطور 12 مليون دولار، بحسب الغارديان.
«جوني ديب» يترك «لوس أنجلوس»
وعلى الرغم من هذه الامتيازات؛ فهناك بعض الاتهامات التي لا تزال تؤرق «جوني ديب»، باستغلال شعبيته الكبرى من أجل الضغط على هيئة المحلفين للحكم لصالحه، كما ترى بعض النسويات أن الفرق بين ما يعيشه «جوني ديب» و«أمبر هيرد»، يكشف مدى ذكورية المجتمع والاحتفاء بالعنف ضد النساء.وأشارت بعضهن إلى تجاهل الجمهور الرسائل التي تم الكشف عنها بين الزوجين، والتي يقول خلالها «جوني ديب» إنه يفكر بقتل «أمبر هيرد» غرقاً، بحسب الغارديان.
كما وجهت إحدى الصحفيات سؤالاً للجنة التحكيم في مهرجان «كان» حول وجود «جوني»، مؤكدة أن «أمبر هيرد» تواجه في الوقت نفسه حملة إقصاء متعمدة، لترد لجنة التحكيم بدورها مؤكدة أن المهرجان دوره فني لا يتعلق بالأمور الشخصية، هذه الاتهامات بدت مزعجة لـ«جوني ديب» ودفعته لاتخاذ قرار مهم؛ حيث ترك منزله في «لوس أنجلوس»، واستقر بشكل نهائي في «لندن»، بحسب «evening standard».