يبدو أن جرأة الممثل James Franco لم تقتصر على تحرشه بمراهقة قاصر، بل وصلت إلى حدّ إقراره بذلك، عبر حديث صحافي، أجراه على الهواء مباشرة.
فبعد أن نشر الحوار الذي دار بين James، البالغ من العمر 35 عاماً، والمراهقة Lucy، البالغة من العمر 17 عاماً، ظهر الممثل في برنامج "Live! With Kelly And Michael"، وتحدّث عمّا حصل معه، كاسراً قواعد المشاهير التي تعتمد التطنيش في مثل هذه المواقف.
وقال James إنه يعترف بالخطأ وبسوء الحكم على عمر الفتاة التي تحاور معها، في وقت أكد أنه سعيد بحياته كثيراً، وأن كل ما حصل مع هذه الفتاة هو بنظره ما يحصل عادة على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، التي أنشئت للتواصل، إنما كان ما حصل درساً له كي يدرك أن الطرف الآخر في التواصل الإجتماعي يبقى دائماً مجهولاً، ولا يجب التعاطي معه بثقة.
ونفى James أن يكون ما حصل نوعاً من الإعلان لفيلمه الجديد الذي يلعب فيه دور أستاذ يقيم علاقة مع طالبته المراهقة.
وكان الحوار بين الاثنين قد جاء بعد فترة على لقاء Lucy بـ James حين انتهائه من أداء دوره في "Of Mice and Men"، والتقاطها صورة معه، طلب منها أن تنشرها وتشاركه إيّاها.
وبعد نشر الصورة، حاول James لقاء الفتاة التي شرحت له أنها في نيويورك مع والدتها لتحتفل بعيد ميلادها الـ18، فسألها عمّا إذا كانت مرتبطة وعن رقم هاتفها. واستمر الحوار حتى سـألها عن الفندق الذي تمكث فيه، وعمّا إذا كان عليه ان يستأجر غرفة في الفندق، وهو ما كان في ظنّ المراهقة أنه كذبة أول نيسان، لأنها لم تصدّق أن النجم يُريد لقاءها. لكن James كان جاهزاً للتأكيد، فأرسل إليها صورة له، وهو يحمل ورقة مكتوب عليها " Lucy"، بناءً على طلبها.
يذكر أن James Franco طلب من Lucy أن لا تخبر أحداً بالأمر، قبل أن ينتشر الخبر وصور الحوار. وكتب على صفحته: "أتمنى على الأهل أن يجعلوا أولادهم المراهقين، بعيدين عني"، وسرعان ما مسح ذلك.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"
