في الحديث عن التنمر، نجد أغلب الاهتمام موجه للضحية وأسرته، حيث تنهال عليهم النصائح والحلول، بينما لا يتذكر الكثيرون موقف الأهل على الناحية الأخرى، غير الفخورين بسلوك طفلهم العدواني، ولا يعرفون كيف يتصرفون معه، ولا حتى ما هي الأسباب التي صنعت من ابنهم اللطيف، شخصاً متنمراً يضر من حوله، ولا يسعهم سوى الإحساس بالذنب والتقصير، أو الدخول في حالة الدفاع والانكار، لذا جمعنا لك العلامات التي ترشدك إلى إن طفلك يمارس التنمر على الآخرين، وكيف تُحَلَّ المشكلة؟