توفي الأول من أمس الممرض السعودي، بندر الكثيري (27 عاماً) المصاب بفايروس «كورونا» منذ ثلاثة أسابيع، في مستشفى الملك عبد العزيز بجدَّة.
ودفن جثمان الكثيري أمس، بعد الصلاة عليه في مسجد الكوثر، جنوب جدَّة، بالقرب من منزله الذي جهزه لعش الزوجيَّة، حيث كان من المفترض أن يعيش فيه مع زوجة المستقبل قبل أن يسقط مصاباً بـ«كورونا».
وقد نشر مؤخراً خبر تسجيل أول حالة إصابة بفايروس«كورونا» في جدَّة للشاب بندر الكثيري الذي يعمل ممرضاً بطوارئ مستشفى الملك عبد العزيز، حيث سقط فجأة بعد أن أعياه التعب أمام زملائه في غرفة الإنعاش بالطوارئ ليتم وضعه تحت التنفس الاصطناعي ونقله إلى العناية المركزة لمدَّة ثلاثة أيام لتشخيص حالته.
ووفقاً لـ«الوطن»، فقد طالبت أسرة الكثيري بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصّصة إلا أنَّ فريقاً طبياً من مستشفى الملك فيصل التخصُّصي أشرف على حالته، أفاد بأنَّه لن يجد علاجاً أفضل مما يُقدَّم له في مستشفى الملك عبد العزيز بجدَّة.
وبوفاة الكثيري بلغ عدد المصابين بـ«كورونا» في المملكة، 64 حالة، منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433هـ، حسب إحصاءات وزارة الصحَّة.
ودفن جثمان الكثيري أمس، بعد الصلاة عليه في مسجد الكوثر، جنوب جدَّة، بالقرب من منزله الذي جهزه لعش الزوجيَّة، حيث كان من المفترض أن يعيش فيه مع زوجة المستقبل قبل أن يسقط مصاباً بـ«كورونا».
وقد نشر مؤخراً خبر تسجيل أول حالة إصابة بفايروس«كورونا» في جدَّة للشاب بندر الكثيري الذي يعمل ممرضاً بطوارئ مستشفى الملك عبد العزيز، حيث سقط فجأة بعد أن أعياه التعب أمام زملائه في غرفة الإنعاش بالطوارئ ليتم وضعه تحت التنفس الاصطناعي ونقله إلى العناية المركزة لمدَّة ثلاثة أيام لتشخيص حالته.
ووفقاً لـ«الوطن»، فقد طالبت أسرة الكثيري بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصّصة إلا أنَّ فريقاً طبياً من مستشفى الملك فيصل التخصُّصي أشرف على حالته، أفاد بأنَّه لن يجد علاجاً أفضل مما يُقدَّم له في مستشفى الملك عبد العزيز بجدَّة.
وبوفاة الكثيري بلغ عدد المصابين بـ«كورونا» في المملكة، 64 حالة، منذ اكتشاف أول حالة في شوال 1433هـ، حسب إحصاءات وزارة الصحَّة.