أصدرت محكمة أبوظبي المدنية الكلية، حكماً بإلزام أحد المستشفيات الخاصة وعيادة الأسنان التابعة له، بدفع 150 ألف درهم تعويضاً لأحد المرضى عن الأضرار المادية والأدبية الناجمة عن خطأ في علاج أسنانه أدى إلى آلام والتهابات في اللثة استمرت نحو عامين، كما تسبب خطأ في العلاج التجميلي من قبل العيادة في حدوث تشوه في شكل الأسنان الأمامية.
وكان المدعي، أقام دعوى اختصم فيها المستشفى والعيادة التخصصية التابعة له، طلب فيها تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي أصيب بها جراء خطأ الطبيب المعالج. وأشار إلى أن المستشفى أخفى عنه حقيقة ما حدث له والمشكلات الناجمة عن خطأ الطبيب، ما أدى إلى استمرار مراجعته المستشفى مدة عامين كاملين عانى خلالهما آلاماً مبرحة.
وبناء على تقرير الخبير الذي انتدب لتحديد المسؤولية الطبية، قضت المحكمة بإلزام العيادة والمستشفى بأن يؤديا للمريض 150 ألف درهم تعويضاً.
وجاء في الحكم، أن هذا الخطأ أدى إلى تعرض المدعي للمعاناة الجسدية وتكرار إجراءات العلاج، فضلاً عن معاناته القلق والآلام النفسية نتيجة تشوه أسنانه الأمامية وعدم ظهورها على النحو الصحيح المتعين في النتيجة، وهو ما ترى المحكمة أنه سيؤثر في حياته العملية.
وكان المدعي، أقام دعوى اختصم فيها المستشفى والعيادة التخصصية التابعة له، طلب فيها تعويضاً عن الأضرار المادية والأدبية التي أصيب بها جراء خطأ الطبيب المعالج. وأشار إلى أن المستشفى أخفى عنه حقيقة ما حدث له والمشكلات الناجمة عن خطأ الطبيب، ما أدى إلى استمرار مراجعته المستشفى مدة عامين كاملين عانى خلالهما آلاماً مبرحة.
وبناء على تقرير الخبير الذي انتدب لتحديد المسؤولية الطبية، قضت المحكمة بإلزام العيادة والمستشفى بأن يؤديا للمريض 150 ألف درهم تعويضاً.
وجاء في الحكم، أن هذا الخطأ أدى إلى تعرض المدعي للمعاناة الجسدية وتكرار إجراءات العلاج، فضلاً عن معاناته القلق والآلام النفسية نتيجة تشوه أسنانه الأمامية وعدم ظهورها على النحو الصحيح المتعين في النتيجة، وهو ما ترى المحكمة أنه سيؤثر في حياته العملية.