تحدث الولادة المبكرة قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل، بينما الولادة الطبيعية تحدث بعد الأسبوع الأربعين، وغالباً ما يعاني الأطفال المبتسرون من مشاكل صحية خطيرة، خاصة عندما يولدون مبكراً جداً، حيث تتناسب صعوبة المخاطر كلما كانت الولادة أبكر، بحسب موقع mayo clinic.
مخاطر الولادة المبكرة
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، وُلد ما يقدّر بنحو 13.4 مليون طفل قبل الأوان في عام 2020، وتعد مضاعفات الولادة المبكرة السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي مسؤولة عن حوالي 900 ألف حالة وفاة في عام 2019.
وأشارت المنظمة إلى أنه يمكن منع ثلاثة أرباع هذه الوفيات؛ من خلال التدخلات الطبية السريعة والفعالة، قد يولد الأطفال قبل الأوان بسبب المخاض المبكر، أو بسبب وجود سبب طبي طارئ يشكل خطورة على حالات الجنين أو الأم.
أسباب الولادة المبكرة
يعد الحمل بأكثر من طفل أحد أسباب الولادة المبكرة، وخلال متابعة الطبيب المختص؛ يحدد حاجة الأم إلى عقاقير تثبيت.
أيضاً يعد الحمل بعد أقل من 6 أشهر من الولادة الأخيرة أحد العوامل، من الأفضل الانتظار من 18 إلى 24 شهراً بين الحمل والآخر.. كما يزيد التوتر والأحداث الصادمة من مخاطر الولادة المبكرة، لذا يطلب من المرأة الحفاظ على صحتها النفسية خلال فترة الحمل، بحسب mayo clinic.
ويمكن أن تساعد اليوجا والتأمل المرأة الحامل في التغلب على التوتر والعصبية. والتدخين أيضاً من بين العوامل التي تزيد من مخاطر الولادة المبكرة.
ومن أهم توصيات منظمة الصحة العالمية لرعاية الأطفال الخدج وحمايتهم من مخاطر الإصابة بأمراض أكثر صعوبة، اهتمام الأم بتغذية الطفل بالرضاعة الطبيعية، وذلك بعد خروجهم من وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة "الحضانة"، حيث يعتني بهم الأطباء المختصون في هذه الحالة.