تتزايد حالة من القلق داخل قصر باكنغهام، بسبب بزوغ نجومية أميرة ويلز "كيت ميدلتون" على نحو بات يغطي على الملك تشارلز الثالث، وذلك بعد ظهورها بشكل لافت في عدد من الفعاليات بعد تتويج الملك تشارلز، بحسب تقرير لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت أميرة ويلز "كيت ميدلتون" جذبت الانتباه بأناقتها ورقتها المعتادة، خلال حضورها حفل الزفاف الملكي لولي عهد الأردن الأمير الحسين على زوجته الأميرة رجوة.
فعاليات وأنشطة ملكية
ومؤخراً، شاركت "كيت" أيضاً في نزهة للأطفال في ويلز جنبًا إلى جنب، بالتزامن مع زيارة 10 مدارس، لدعم حملة أطلقتها حول بستنة المدارس، بالإضافة إلى المشاركة في حملة للتخطيط إلى توفير وجبات مدرسية مفيدة للأطفال.
وتألقت أميرة ويلز في عرض موسيقي خلال الحفل الافتتاحي لمسابقة الأغنية الأوروبية لعام 2023، مما جعل البعض يعتقد أن نجوميتها باتت طاغية على الملك، وفتح المجال للمقارنة بين "كيت" وحماتها الأميرة الراحلة ديانا.
شبح ديانا يلاحق تشارلز
بعض المصادر المطلعة على شؤون العائلة المالكة أبدت قلقها من نشاط "كيت"، وطغيان صورة "كيت" على الملك تشارلز الثالث، كما فعلت من قبل الأميرة ديانا، حيث عانى "تشارلز" لسنوات طويلة من نجومية الأميرة ديانا، خلال فترة زواجهما التي استمرت قرابة 15 عاماً، وفقاً لديلي ميل.
وقالت الصحيفة، إن طيلة 15 عاماً من زواج "تشارلز" و"ديانا" كانت الأخيرة هي الأبرز في قصر بكنغهام، حيث كان يصطف المواطنون لساعات أمام القصر الملكي لرؤيتها، بسبب ظهورها الدائم بينهم وعدم تكلفها وبساطتها.
تشابه ديانا و"كيت ميدلتون"
وتألقت "ديانا" في أعين الجمهور بملابسها الراقية البسيطة، وتعاطفها العميق مع الأطفال، وتعاملها مع أولادها كأم وليست أميرة، وهو نفس الأسلوب الذي تنتهجه أميرة ويلز الحالية "كيت" .
وكان مصدر القلق داخل قصر باكنغهام، خوفاً من أن تسير "كيت" على خطى حماتها، وتتصدر صورها الصحف الشعبية، وتفوت على الملك تشارلز الثالث فرصة الظهور، بعد سنوات طويلة من انتظاره الحصول على لقب ملك.
أسباب تراجع شعبية تشارلز
وتفيد تقارير نقلت عنها ديلي ميل، أن السبب ليس "كيت" وحدها، ولكن لأن الملك تشارلز لا يتمتع بالقدرات التي تجعله النجم الأكثر شعبية، وبالرغم من شعبيته الواسعة المستمدة من والدته الملكة إليزابيث الثانية، لكن يبدو أن الثنائي الملكي المستقبلي ويليام وكيت لم يمنحوا هذه الفرصة للملك.
وتأتي هذه التقارير، بينما معروف في الأوساط الملكية أن علاقة "تشارلز" و"كيت" استثنائية، حيث يراها الملك الأقرب إلى قلبه، والأكثر التزاماً في القصر بالقواعد الملكية. كما أن الملك تشارلز يجدها حريصة على عدم إثارة الأزمات، ولاسيما بالمقارنة مع دوقة ساسكس "ميغان ماركل".
"كيت ميدلتون" نجمة مشرقة
لأكثر من عقد من الزمان قدمت كيت ميدلتون شخصيتها الملكية باحترافية، وعززت مكانتها كنجمة مشرقة داخل منزل وندسور، عبر حرصها على ربط جأشها وإظهار قدرتها على التكيف، وقدمت نموذجاً رائعاً لمستقبل النظام الملكي، مما جعل أميرة ويلز تأسر العالم على خطى حماتها، بحسب "هندوستان تايمز".
