يعدّ خاتم الخنصر Pinky Ring شكلاً صريحاً للتعبير عن الفرادة، ويحمل رمزية خاصة تعبّر عن شخصية صاحبته. فإلى جانب الإفصاح عن روحها المرحة ومرونتها في التعامل مع الآخرين، هو يشير أيضاً إلى الثقة العالية بالنفس التي تتمتع بها. إلا أنّ لخاتم الخنصر معانيَ ورموزاً ضاربة جذورها في التاريخ. نستكشف سوياً أسرار هذا التصميم، وكيف وصل إلى أن يصبح من الأكثر رواجاً.
أقترح عليك قراءة عن تصاميم سلاسل Lariat لإطلالات عصرية؟
بيروت | سلطانة كيروز Sultana Keyrouz
Signature Pieces
خواتم محجوزة للخنصر تحمل إرثاً عريقاً تبرزها مجوهرات بأحجار كريمة.
Brief History
يعود تاريخ خاتم الخنصر، والذي يحمل تسمية Signet Ring أي خاتم التوقيع، إلى 3500 قبل الميلاد. فقد كشفت الحفريات الأثرية تواجده في بلاد ما بين النهرين، والتي تعرف اليوم بالعراق والكويت وتركيا وسوريا. فقد كان الرجال في ذلك الزمن يحملونه بسلسلة حول العنق كختم بأسمائهم، ويمهرون به الوثائق المهمة للموافقة عليها. وقد اعتمد المصريون القدماء نظام التوقيع هذا، وقاموا بتحسينه عن طريق تحويل القلادات إلى خواتم في اليد، محفور عليها اسم الشخص المعني. فمع تقدم صناعة الفضة ونحت الحجر، انتقل الخاتم من السلسلة إلى الخنصر. وكانت هذه الخواتم تعتبر رمزاً للثروة، وهي محفورة برموز ذات مغزى أو شعارات عائلية أو علامات شخصية. هذا واستخدمت خواتم الخنصر لعدة قرون لتحديد مكانة الأشخاص بشكل أساسي، مثل الحكام وأرباب العائلات النبيلة. وكان التوقيع على وثائق مهمة يتمّ باستخدام الخاتم المحفور لدمغ الشمع أو الأختام الطينية. وكان يتم تدمير الخواتم بمجرد وفاة المالك، لمنع أي تزوير محتمل. استمرّ هذا التقليد الملكي الأوروبي متمثلاً بارتداء خواتم الخنصر حتى يومنا هذا، ومن المعروف أن الملك تشارلز الثالث يرتدي واحداً باستمرار.
ننصحك بمتابعة :خواتم كبيرة مرصوفة بالأحجار الفاخرة لإطلالتكِ المسائية في عيد الأضحى
