شاركت الملكة رانيا بيوم اللاجئ العالمي بمنشور شاركته عبر منصتي موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام وتويتر. كان منشور الملكة رانيا عبارة عن مجموعة من الصور التي تُظهرها وهي في مجموعة متنوعة من مخيمات اللاجئين. وأرفقت هذا التعليق باللغتين العربية والإنجليزية: "يأتي يوم اللاجئ العالمي كتذكير مؤلم بأننا ما زلنا نشهد هروبًا يائسًا للأشخاص من ديارهم إلى أماكن غير مألوفة، مهاجرين بسبب النزاع أو تغير المناخ، أو أسباب أخرى تُفطر القلب. عدد الأشخاص الذين أجبروا على النزوح حول العالم وصل ١١٠ مليون.
دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يُذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة... وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك الـ 110 مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم".
يعرف معظمنا أن اللاجئين مجبرون على مغادرة منازلهم بسبب الحرب أو الإرهاب أو الأزمات الأخرى، لكن الفرار من وطنهم غالباً ما يكون مجرد بداية رحلة صعبة. يجد العديد من اللاجئين أنفسهم يعيشون في مخيمات حتى يتم إعادة توطينهم- بعضها خطير أو غير مجهز جيداً للعيش على المدى الطويل. ليس للاجئين دائماً رأي في البلد الذي سينتقلون إليه في نهاية المطاف، وقد تستغرق العملية الروتينية التي ينطوي عليها العثور على وطنهم الجديد سنوات.
احتلت أزمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم مركز الصدارة في الأخبار في السنوات الأخيرة، لذلك من المهم أكثر من أي وقت مضى مشاركة الدعم والاحتفال باليوم العالمي للاجئين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الذين يركبون قوارب غير آمنة ويعبرون مياهاً مجهولة بحثاً عن الأمان وفرصة ثانية في الحياة. وبالرغم من أن يوم اللاجئ العالمي يُذكرنا بهؤلاء الأبطال المجهولين ليوم واحد، علينا ألا نحصر جهودنا في ٢٤ ساعة من التعاطف العابر والوعود المنقوصة. بل علينا التعامل مع اللاجئين كبشر لا كمشكلة... وأن نتذكر أن التعاطف والعقلانية لا يتعارضان، وأن الأزمات التي صنعها الإنسان يوجد مقابلها حلول يضعها الإنسان؛ لو فقط حشدنا مواردنا وعملنا معاً للتعامل مع حركة التنقل البشري التي لا مفر منها، ولنعطي أولئك الـ 110 مليون إنسان أمل في بعدهم عن ديارهم".
يوم اللاجئ العالمي
في 20 يونية من كل عام، يجتمع العالم للاحتفال باليوم العالمي للاجئين. أطلقته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2000، ومنذ ذلك الحين، أمضى المجتمع العالمي يومه في التركيز على سبل تحسين حياة اللاجئين.يعرف معظمنا أن اللاجئين مجبرون على مغادرة منازلهم بسبب الحرب أو الإرهاب أو الأزمات الأخرى، لكن الفرار من وطنهم غالباً ما يكون مجرد بداية رحلة صعبة. يجد العديد من اللاجئين أنفسهم يعيشون في مخيمات حتى يتم إعادة توطينهم- بعضها خطير أو غير مجهز جيداً للعيش على المدى الطويل. ليس للاجئين دائماً رأي في البلد الذي سينتقلون إليه في نهاية المطاف، وقد تستغرق العملية الروتينية التي ينطوي عليها العثور على وطنهم الجديد سنوات.
احتلت أزمات اللاجئين في جميع أنحاء العالم مركز الصدارة في الأخبار في السنوات الأخيرة، لذلك من المهم أكثر من أي وقت مضى مشاركة الدعم والاحتفال باليوم العالمي للاجئين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»