أشارت نتائج الدورة الثالثة من استبانة جودة الحياة التي تمت بمشاركة 82.761 مشارك من أفراد المجتمع، إلى أن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمن والسلامة الشخصية، لتعلن بدورها دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي عن تسجيل معدلات رضا مرتفعة في الصحة وجودة الحياة والرضا الوظيفي.
وتعتمد دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على الاستطلاع لقياس مدى تطوير منظومة عمل القطاعين الاجتماعي والحكومي في إمارة أبوظبي، وشهدت الـ3 دورات السابقة مشاركة حوالي 200 ألف من أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين لرصد آرائهم حول المحاور الرئيسية ذات العلاقة التي تسلط الضوء على مواضيع مجتمعية مختلفة.
معدلات الرضا في مؤشر جودة الحياة بأبوظبي
ووفقا لما ذكر في مكتب أبوظبي الإعلامي، فإن الاستطلاع في دورته الثالثة احتضن 14 مؤشرا رئيسيا تم تطويرهم وفقا لنتائج الدورات السابقة، وشملت المؤشرات " الإسكان، فرص العمل والإيرادات، دخل الأسرة والثروة، التوازن بين العمل والحياة، الصحة، التعليم والمهارات، الأمن والسلامة الشخصية، العلاقات الاجتماعية، المشاركة المدنية والحوكمة، جودة البيئة، التماسك الاجتماعي والثقافي، الخدمة الاجتماعية والمجتمعية، جودة الحياة الرقمية، والسعادة والرفاهية".
وقد تم اعتماد الاستطلاع بـ6 لغات مختلفة لضمان وصولها لأكبر شريحة من فئات المجتمع المشارك فيها، والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم في عين الاعتبار للتطوير، وتضمنت اللغات "العربية، الإنجليزية، البنغالية، الهندية، التاغالوغية، والتيلجو".
مؤشرات جودة الحياة أبوظبي 2023
وتضمنت مؤشرات الدورة الثالثة من الاستبيان نسب الرضا الآتية:
- مؤشر الأمن والسلامة الشخصية: تبين أن 93.5% من سكان أبوظبي يشعرون بالأمان عند السير بمفردهم ليلا مقارنة بالنسبة المسجلة لعام 2020 والتي قدرت بـ93% فقط.
- مؤشر السعادة والرفاهية: قدرت نسبة رضا السكان في أبوظبي في هذا المؤشر بـ70% وبمقارنتها بمتوسط المعدل في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي قدر بـ67%، فقد تصدرت التقييم بشكل ملحوظ، وارتفعت نسبة السعادة بين السكان إلى 76.3% مقارنة بنسبة 71.7% المسجلة عام 2020.
- مؤشر العلاقات الاجتماعية: وصلت نسبة الرضا عن الحياة الأسرية لـ73%، بينما على مستوى العلاقات الاجتماعية قدرت بـ74%.
- مؤشر التماسك الاجتماعي والثقافي: شهد هذا المؤشر ارتفاعا في مستوى الشعور الوطني بالهوية المجتمعية بين المواطنين الإماراتيين، وبنسبة 88.6% أقر الأفراد المشاركين في الاستبيان أنهم يوافقون على عبارة "أشعر بالحرية الدينية في أبوظبي".
- مؤشر جودة الحياة الرقمية: حقق هذا المؤشر تقدما ملحوظا، خاصة بعدما أصبح متوفرا أمام 88.7% من سكان أبوظبي خدمات الإنترنت في منازلهم.
- مؤشر الصحة: خلال هذا المؤشر تبين أن 51.2% من كبار السن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، وعلى الجانب الآخر رصد مؤشر الصحة النفسية من 20% لـ40% من المشاركين في الاستبيان واجهوا في الفترة الأخيرة بعض المشكلات الذهنية والبدنية.
- مؤشر الرياضة: أكد 60% من المشاركين في الاستبيان أن ضيق الوقت سبب رئيسي من أسباب عدم قدرتهم على ممارسة الرياضة، وبالنسبة للعمل التطوعي تبين أن 56.4% من المشاركين أنهم لم يعملوا في الفرص التطوعية.
بدوره صرح الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي: "إنَّ استبانة جودة الحياة تعدُّ صوت المجتمع، والعمل على تطويرها متواصل لتلبية احتياجات جميع الفئات. وقد مكَّنت نتائج الاستبانة في الدورة الأولى فريق العمل من إعداد استراتيجيات وتطوير سياسات مهمة تسهم في تطوير منظومة العمل، منها إطلاق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم، ورفع جودة حياة الأسرة، ووضع مبادرات تعزِّز ثقافة الرياضة في المجتمع، إلى جانب تطوير سياسة العمل التطوعي، وسياسة الدعم الاجتماعي، وإجراءات الحالات الطارئة، وتعزيز سياسة حماية ضحايا العنف والإيذاء".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر