أكدت المطربة بوسي عدم شعورها بالذنب بعد وفاة والدها وغيابها عن حضور جنازته، مؤكدة أنها علمت بخبر الوفاة بعد دفن الفقيد بيومين، كما نفت صحة الأنباء حول خضوعها للعلاج النفسي بعد أزماتها الأخيرة، مؤكدة أنها تتمنى الذهاب لطبيب نفسي، ولكنها لا تجد من تثق به.
وأضافت بوسي، خلال حوار ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، أن المرض النفسي زي أي مرض، وكلنا جوانا حاجات محتاجة دكتور نفسي، وأكيد نفسي أروح لدكتور نفسي ولكن الدكاترة قليل لما تلاقي حد تثق فيه، لكن عمري ما رحت لطبيب نفسي.
بوسي: لم أقصر مع والدي
وكشفت بوسي عن تفاصيل معرفتها بوفاة والدها، وسبب علمها بخبر وفاته بعدها بيومين، قائلة: "ساعة وفاة أبويا كنت تعبانة وعندي نزلة معوية وقافلة تليفوني، وكنت معلقة محاليل، ومحدش كان عارف يوصللي، وعرفت بعدها بيومين".
وأضافت بوسي أنها كانت مريضة، وبعد تعافيها فتحت المحمول لتجد رسائل وتم إخبارها بعمل جنازة والعزاء، قائلة: "سألت لو عليه ديون لحد يبلغوني أدفعها، وعرفت إنه مش مديون".
وتابعت: "كنت بشوف أبويا لما بنزل الزقازيق، وكنت بقالي فترة مشوفتوش، ممكن سنين بس مش طويلة، وكان نفسي أكون جنبه قبل وفاته، ولكن هو طول الوقت مكانش موجود، ومش حاسة بالذنب تجاهه وعمري ما قصرت معاه".
بوسي: طليقي لم يطلب رؤية ابنه
ورداً على اتهامها بمنع طليقها من رؤية ابنه، قالت بوسي: "مش مانعة طليقي يشوف ابنه بالقوة، وهو مش بيشوفه عشان مش بيسعى لده، وهو بيقول للناس إني مانعاه، ولكن عمري ما أمنع ابن يشوف أبوه، وابني مطلبش يشوف أبوه ولا أبوه طلب، ومش بيصرف عليه وأنا اللي متكفلة بيه من يوم ما اتولد حتى الآن".
وتحدثت بوسي عن موقفها من اعتزال المهنة والتفرغ لمنزلها وأسرتها، قائلة: "في أوقات بييجي على الواحد من كتر الحرب في الشغل والصعوبات في الحياة عموماً، والمهنة خصوصاً، بتبقي عايزة تسيبيها مخضرة، بس برجع أفكر وتشوفي قد إيه تعبت وطلع عيني عقبال ما وصلت للي فيه وشقيت واستحملت حاجات كتير للوصول للنجومية.
وأكدت بوسي أن هناك خطوات فنية كثيرة لم تنفذها حتى الآن، وتتمنى مفارقة الحياة في رضا الله فقط، مضيفة: "في حاجات كتير لسه معملتهاش في الفن، وبطلب من ربنا دائماً: "خذني وأنت راضي عني".
وتابعت: "اتعودت أبقى قوية من صغري، بس ممكن يكون بسبب إني ملقتش ليا ضهر اتحامى فيه من صغري ويجيب لي حقي فبقيت مقوية نفسي بنفسي، وأمي كانت كل حاجة بس في الأول والآخر هي ست، لكن عمري ما ظلمت حد، بل ظلمت نفسي في حاجات كتير".
بوسي: لم أقدم تنازلات في شارع الهرم
ونفت المطربة بوسي صحة تصريح منسوب لها حول تقديمها تنازلات بفترة عملها في شارع الهرم، وقالت: "مقلتش شغلي في شارع الهرم كان فيه تنازل، لكن ندمانة على الشغل في شارع الهرم، لكن هو علمني أتعامل مع الناس، وخلاني عندي خبرة في التعامل".
وأقرت بوسي أنها لم تكن تحب العمل في شارع الهرم؛ لأنها لا يشبهها، مضيفة: "بصراحة مكنتش حابة أشتغل في الأماكن دي، والأماكن دي مش شبهي، وشفت فيها حاجات كتير، ولكن كنت عيلة صغيرة وباكل عيش".
واستكملت: "كنت مش عايزة أستمر، وكنت مجبورة على الشغل، وكنت شغالة بالإكراه، وانضربت عشان أنزل الشغل، وتعرضت للإهانة، وباحمد ربنا إنه لسه مخلي فيا عقل من اللي شوفته".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».