نكمل هذا الأسبوع الحديث، الذي امتد لأربع حلقات، عن أن الكون قائم على أن ما تفكر فيه وتخاف منه سيتحقق.. من خلال هذه اليوميات :
الأحد: مسرحية الفنان حسين عبد الرضا ( باي باي لندن)، وهي قصة رجل سافر إلى لندن بعد أن كذب على أسرته بأنه مريض ويريد العلاج، وبالأخير مرض ومات في لندن.
الإثنين: لا تتوقعوا الخراب، السقوط، الجوع، فقد قال علي بن أبي طالب: (كل متوقع آت)، فقط توقعوا من الله الكريم سعة الرزق، توقعوا الوفرة في كل شيء، في الصحة والأهل والولد، أحسنوا الظن بالله وثقوا به فخزائنه مليئة، وهو رب كريم رحيم.
الثلاثاء: يقول الأمير سعود بن بندر في والدته حين اشتد بها المرض: (يا ليتني بينك وبين المضرة من غزة الشوكة إلى سكرة الموت)، وشاء الله أن يتوفى هو قبلها.
الأربعاء: يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحداً).
الخميس: في الماضي كنا نقول البنزين غالي، الماء مرتفع سعره، والأسعار نار، وبدل أن نشكر الله ارتفع الآن كل شيء.!
الجمعة: ذات مرة أحد أصدقائي كان معزوماً، وأراد أن يعتذر وقال لا أستطيع المجيئ لظرف طارئ، حيث أن ابني سقط من الدرج وتضرر من ذلك، وسأذهب به للمستشفى، وهو كاذب فيما قال، وبعد يوم حصل لابنه ما ذكر.!
السبت: ذكر الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه: سير أعلام النبلاء "أن الوزير ابن الزيات، قال: ما رحمت أحداً قط، الرحمة خور في الطبع، ثم إن الحال تغير، فسجن في قفص جهاته بمسامير كالمسال، فكان يصيح: ارحموني، فيقولون: الرحمة خور في الطبع .