توصي معظم منظمات الصحة العالمية وكافة الجهات المعنية بصحة الطفل، بأن الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأفضل لحديثي الولادة، ويفضل الاستمرار فيها حتى عمر 6 أشهر وأكثر من ذلك إن أمكن، ومن ثم يمكن تكملة الرضاعة الطبيعية بإدخال بعض الأطعمة الملائمة بشكل تدريجي حتى عمر سنتين أو أكثر، ولكن هناك خطوات مهمة عليك الالتزام بها قبل الانتقال من الرضاعة -طبيعية كانت أم صناعية-للطعام الصلب. اللقاء واستشارية طب الأطفال الدكتورة إيمان عبد العظيم للشرح والتفسير.
الأم والطفل صاحبا القرار
- نعم هناك نظريات صحية حديثة تدعو إلى اعتماد الوقت الدقيق لإنهاء الرضاعة الطبيعية- الصناعية- على رغبة الأم والطفل معاً.
- فبعض الأطفال يحتاجون إلى الاستمرار في الرضاعة الطبيعية لفترة أطول، وآخرون ينتقلون إلى الأطعمة الصلبة والحليب الصناعي في فترة أقل.
- وبشكل عام، ينصح بمتابعة نمو الطفل وصحته بانتظام مع الطبيب المختص؛ لتحديد ما إذا كان يحتاج إلى تغيير في نظامه الغذائي أم لا.
أعراض مرضية ترافق.. إدخال الطعام الصلب لرضيعك
الأطعمة الملائمة لتكملة الرضاعة الطبيعية
- يمكن إدخال بعض الأطعمة الصلبة إلى نظام الطفل بعد عمر 6 أشهر، ويتم ذلك عادةً بتقديم كميات صغيرة من الأطعمة الجديدة في البداية، ومن ثم زيادة الكمية تدريجياً من الأطعمة الملائمة لتكملة الرضاعة الطبيعية وتشمل:
- الحبوب والمعكرونة والأرز المسلوق.
- الخضراوات والفواكه المطبوخة والمهروسة، مثل الجزر والكوسا والبطاطس والتفاح.
- اللحوم والدواجن والأسماك المطبوخة والمفرومة.
- الزبادي والجبن والحليب الطازج المناسب لعمر الطفل.
- البيض مطبوخاً جيداً ومهروساً.
- وينبغي تجنب إدخال الأطعمة المحتملة للحساسية، مثل: الفول والبيض والمكسرات والأسماك والأطعمة المعدة بالحليب في البداية، والتحقق من رد فعل الطفل على الطعام الجديد.
- كما يجب تجنب إضافة الملح والسكر والتوابل إلى الطعام المطبوخ للطفل في البداية، وتقديم الأطعمة الجديدة بشكل منفرد للتأكد من تحمل الطفل لها.
العصائر الطبيعية للأطفال الرضع!
- لا ينصح بتقديم العصائر الطبيعية للأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-6 أشهر، حيث إن اللبن الذي يتلقاه الرضيع يوفر له كل السوائل التي يحتاجها.
- كما أنه من الممكن أن يعاني الأطفال الصغار من الحساسية تجاه بعض المكونات الموجودة في العصائر، وخاصة إذا تم إعطاؤهم كميات كبيرة.
- بينما يمكن تقديم العصائر الطبيعية للأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهراً، ولكن بحذر وبكميات محدودة، ويفضل تناول الفواكه الطازجة بدلاً من العصائر.
- حيث إن الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها الطفل، وتكون أكثر فائدة من العصائر التي تحتوي على سكريات مضافة.
- ويجب تذكر أن العصائر الطبيعية، لا تعد بديلاً للحليب الذي يتلقاه الطفل، ولا ينبغي تقديمها بدلاً من الرضاعة الطبيعية، أو الحليب الصناعي.
الكميات المناسبة لتقديم العصائر
- يمكن تقديم العصائر الطبيعية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهراً، ولكن يجب تقديمها بحذر وبكميات محدودة.
- وبكميات لا تتجاوز 120-180 مل (4-6 أونصات) يومياً، وتفضل الفواكه الطازجة بدلاً من العصائر.
- حيث إن الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها الطفل، وتكون أكثر فائدة.
- مع تجنب إضافة السكريات أو العسل إلى العصائر، وتجنب استخدام العصائر الجاهزة المتوافرة في الأسواق، حيث إنها قد تحتوي على كميات كبيرة من السكريات المضافة والمواد الحافظة.
العصائر المعلبة للأطفال بين 6-12 شهراً !
- لا ينصح بتقديم العصائر المعلبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-12 شهراً، حيث إنها قد تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والمواد الحافظة، وتفتقر إلى الفيتامينات والألياف التي يوفرها الطعام الطبيعي.
- ويجب تفضيل الفواكه الطازجة وتقديمها بشكل كامل أو مقطعة إلى قطع صغيرة، بدلاً من تقديمها على شكل عصائر، حيث إن الفواكه الطازجة توفر الفيتامينات والمعادن والألياف التي يحتاجها الطفل، وتكون أكثر فائدة من العصائر المعلبة.
أطعمة أخرى يمكن تقديمها للأطفال الرضع
- بالإضافة إلى العصائر والأطعمة، يمكن تقديم العديد من الأطعمة الأخرى للأطفال، ومن هذه الأطعمة:
- الخضراوات المطهوة والمهروسة، مثل الجزر والبطاطس والكوسا والقرع.
- الفواكه المهروسة والمطبوخة، مثل التفاح والموز والخوخ والمانجو.
- اللحوم والدواجن والأسماك المطبوخة والمفرومة.
- مثل الدجاج واللحم البقري وسمك السلمون والتونة.
- الحبوب والمعكرونة والأرز المطبوخ.
- الزبادي والجبن والحليب الطازج المناسب لعمر الطفل.
- البيض المطبوخ جيداً ومهروساً.
- ويجب إدخال هذه الأطعمة إلى نظام الطفل بشكل تدريجي، والتأكد من أنه يتحملها بشكل جيد، وتجنب إضافة أي من السكريات والملح والتوابل إلى الطعام المطبوخ للطفل في البداية.
- وتقديم الأطعمة الجديدة بشكل منفرد للتأكد من تحمل الطفل لها، كما يجب تجنب إدخال بعض الأطعمة المحتملة للحساسية في البداية، والتحقق من رد فعل الطفل على الطعام الجديد.
فوائد مذهلة للتفاح المسلوق للرضيع.. ولكن انتبهي من أضراره!
ملاحظة من"سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.