أنشطة لتعزيز المهارات الفكرية للطفل بعمر السنتين

يهتم معظم الآباء بصحة الطفل ونموه السليم، لذا من المهم على الأبوين التأكد من أن التطوير لا يقتصر على اتجاه واحد فقط، ولكن يجب أن يكون شاملاً. فيعد معظم الآباء مهووسين بالطرق الجديدة للتعلم، والتي تشمل في المقام الأول التقنيات الرقمية والرياضية، إلا أنه في المقابل لا تزال الطرق القديمة هي المفضلة من قبل العديد من أطباء الأطفال أيضاً، وتشمل، وفقاً لأخصائية تعديل السلوك مي عبد الهادي، بعض الأنشطة البدنية التي تعزز القدرة الحركية ومجموعة المهارات الفكرية للطفل، فمن المهم أن تدرك الأم أن التعليم من خلال الأنشطة يعد الخيار الأفضل خلال السنوات الأولى من عمر الطفل. لكل أم، إليكِ أهم الأنشطة للأطفال بعمر سنتين.

1. اللعب بالمكعبات

تعد هذه اللعبة هي أقدم لعبة لتعريف الطفل بالحروف الأبجدية والألوان، فكل ما عليك فعله هو إعطاء الطفل المكعبات ومساعدته على ترتيبها. ويعد هذا النشاط هو أسهل طريقة لتطوير مهارات التعلم مع تعزيز المهارات الحركية للطفل ومهارات العد والتنسيق.

2. الكرات الملونة

قدمي الكثير من الكرات الملونة للطفل، واطلبي منه ترتيبها حسب نوع اللون. يعد هذا النشاط ممتعاً ويعزز التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية، فقد يحب الأطفال الألوان، وبالتالي فإن الأنشطة التي تتضمن الألوان تعد من أفضل الأنشطة التي تعمل على تعزيز مهاراتهم المعرفية، كما سيساعد الطفل على التعرف على الألوان، إلى جانب تقوية المهارات الحركية.

3. مهارات الرسم

تعد مهارات الرسم أحد الأنشطة الأساسية التي يتم تدريسها للأطفال، حيث يحاول الأطفال الرسم بأي طريقة ممكنة أن يكتشفوا تقنية الرسم الخاصة بهم؛ عندما يكتشفون أن حركاتهم ترتبط بالخطوط التي يرسمونها على الورق. لهذا السبب، يعد الرسم وسيلة مساعدة على تنمية المهارات الحركية الدقيقة والحسية، لمساعدته في تحريك عظام الأصابع كلها، مما يسهل على الطفل اكتساب مهارات الكتابة، ويسمح له باستخدام خياله وتطور المعارف لديه.

كيف أنمي مهارات طفلي في الرسم؟

4. الزراعة والبستنة

يحب الأطفال الصغار اللعب بالماء، ومن خلال هذا النشاط يمكنهم أيضاً تعلم أشياء مهمة للنمو الحسي، إلى جانب إدراك أهمية الماء والبيئة، كما سيسمح هذا النشاط للطفل بالتعرف على الطبيعة. يمكن للأم أن تساعد الطفل في زرع بذرة معاً، ثم يشاهدها وهي تنمو وتصبح نباتاً، مما يعزز المهارات الحركية لدى الطفل، فقد تعتبر الزراعة والبستنة واحدة من أكثر الأنشطة المفيدة، فيمكن من خلال التجربة اكتساب الأطفال قدراً كبيراً من المعرفة حول نمو النباتات، وما يتعلق بالعناية بها بطريقة عملية، ما يزيد من شعور هؤلاء الأطفال بالكثير من المسؤولية.

5. جمع أشياء من الطبيعة

عندما تكونين في أي حديقة، اطلبي من الطفل أن يجمع بعض الأشياء الشائعة التي يراها عادةً مثل الأوراق، والصخور، والزهور، والحصى، والأغصان، وما إلى ذلك. تعد الطبيعة مصدراً غنياً لنمو الحواس لدى الطفل، من الحركة إلى اللمس والسمع وعمق الرؤية والشم والتذوق، كلها موجودة في الطبيعة، وهذا التفاعل الحسي يؤدي إلى زيادة نشاط الدماغ للأطفال.

6. الذهاب مع طفلك للمكتبات والمتاحف

اصطحبي الطفل إلى المكتبة، واطلبي منه عد الكتب على رف واحد من أي لون معين، أو اطلبي منه ترتيب الكتب في رف واحد، وسيساعد هذا الطفل على تعلم التمييز بين الحجم واللون، ويمكنك مساعدة طفلك على اختيار أحد الكتب الملونة التي تحمل صور بعض الحيوانات على سبيل المثال، والتحدث معه عن كل حيوان.

تعد أنواع المتاحف المختلفة هي الأفضل للأطفال للتعلم والاستكشاف. اصطحبي طفلك إلى أي متحف، حيث يمكنهم التعلم من خلال رؤية الأشياء والشعور بها. يعد هذا ليس ممتعاً للأطفال فحسب، بل يتيح لهم أيضاً تذكر الأشياء لفترة أطول.

أفضل الكتب التي يحبها الأطفال.

ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.