انطلقت اليوم الأربعاء الموافق 12 يوليو أعمال البرنامج التدريبي في مجال البيانات المفتوحة الذي تنظمه سدايا في مقرها بالرياض، لتدريب أكثر من 100 مختص في البيانات يمثلون أكثر من 30 جهة حكومية في المملكة العربية السعودية.
انطلاق البرنامج التدريبي في مجال البيانات المفتوحة الذي تنظمه #سدايا بمشاركة أكثر من 30 جهة حكومية في المملكة. pic.twitter.com/KQgLtZ5ngT
— SDAIA (@SDAIA_SA) July 12, 2023
الهدف من البرنامج
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" يهدف البرنامج إلى:
• رفع الوعي في هذا المجال من خلال تزويد المتدربين بالمعرفة والمهارات اللازمة حول البيانات المفتوحة ومعاييرها وسياساتها المطبقة.
• تحديد القيمة المضافة منها ونشرها لتعم فائدتها.
• تزويد المتدربين بطرق اتخاذ القرار المناسب في مجالي البحث والابتكار، والمنتجات القائمة على البيانات بما في ذلك التطبيقات والحلول الرقمية.
16 موضوعًا
يذكر أنه قد جرى تطوير منهج البرنامج من خلال 16 موضوعًا ليتمكن المتدربون من الإلمام بالبيانات المفتوحة من حيث المعرفة بها وبقيمتها ومعالجتها وضمان جودتها وتصنيفها وإدارتها الوصفية فضلاً عن الإلمام بأهمية البيانات المفتوحة وقدرتها على تحقيق فوائد متنوعة للحكومات والشركات والأفراد، وخصوصيتها ومقاييس نجاحها.
رفع التوعية بمجال البيانات المفتوحة
يشار إلى أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار جهود "سدايا" الهادفة إلى رفع التوعية بمجال البيانات المفتوحة من خلال البرامج التدريبية المتخصصة الرامية إلى الإسهام في بناء اقتصاد وطني قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي وذلك في ظل ما تحظى به من دعم كبير من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" للنهوض بدورها في مجال تطوير الكوادر الوطنية في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار في هذين المجالين لدعم وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
البيانات المفتوحة
تعرف البيانات المفتوحة بأنها مجموعة محددة من المعلومات العامة -مقروءة آليًّا- تكون متاحة للعموم مجانًا ودون قيود، ويمكن لأي فرد أو جهة عامة أو خاصة استخدامها أو مشاركتها.
أهمية البيانات المفتوحة
تكمُن أهمية البيانات المفتوحة كونها من الأولويات الاستراتيجية التي تُركز عليها اقتصادات الدول الحديثة والمتقدمة، حيث تساعد البيانات المفتوحة رواد الأعمال في دعم الابتكار، والوصول إلى الأسواق، ومعرفة الفرص والوصول إليها، إضافة إلى دعم اتخاذ القرار المبني على البيانات المفتوحة، وتعزيز الشفافية بين القطاعين العام والخاص.
وتُعد البيانات المفتوحة ركيزة أساسية من ركائز التحول الرقمي في المملكة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتكمُن أهميتها كونها تمنح المواطنين المواد الأولية التي يحتاجونها لإشراك حكوماتهم والمساهمة في تحسين الخدمات العامة، وتشجع كذلك على زيادة مشاركة المواطنين في الشؤون الحكومية.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر