أسباب وأعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال

صورة لأم تمسك قدم طفلتها
أسباب وأعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال
صورة لطبيب يفحص طفل
أسباب التشنجات الحميدة عند الأطفال
صورة لأم تعتني بطفلتها
أعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال
صورة لطفلة تتناول الدواء
علاج التشنجات الحميدة عند الأطفال
صورة لطفلة نائمة
الرعاية المنزلية للتشنجات عند الأطفال
صورة لأم تمسك قدم طفلتها
صورة لطبيب يفحص طفل
صورة لأم تعتني بطفلتها
صورة لطفلة تتناول الدواء
صورة لطفلة نائمة
5 صور

تعد التشنجات الحميدة حركات عضلية مفاجئة لا يمكن السيطرة عليها، أو هزات في أجسام الأطفال، والمعروفة أيضاً باسم "الرمع العضلي"، يمكن أن تكون متكررة، و على الرغم من أن تلك التشنجات ليس مرضاً، فإنها قد تشير إلى العديد من الحالات المرضية في الدماغ والجهاز العصبي.

إذا كنتِ تبحثين عن أهم الأسباب وراء تشنجات طفلك، فقد تحدث في عضلة واحدة، أو قد تحدث في بعض مناطق الجسم، مثل الأعصاب، ويمكن التحكم في تلك التشنجات عن طريق تعديل النظام الغذائي أو أنماط نوم الطفل. ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب الذي قد يقيّم الأسباب الكامنة وراء تلك التشنجات، ويقترح العلاجات المناسبة لتجنب المضاعفات المستقبلية.

إليكِ، وفقاً لموقع "هيلث لاين"، الأسباب المحتملة والأعراض وخيارات العلاج والطرق الوقائية للتشنجات لدى الأطفال.

أسباب التشنجات الحميدة عند الأطفال

السبب الدقيق لتشنجات العضلات غير مفهوم

يعد السبب الدقيق لتشنجات العضلات غير مفهوم، حيث تؤدي النبضات الكهربائية غير الطبيعية من أجزاء من الجهاز العصبي المركزي (CNS) إلى تشنجات عضلية، أيضاً قد يؤدي تلف الأعصاب الموجودة خارج الجهاز العصبي المركزي، والتي تزود ألياف العضلات، إلى تشنجات العضلات لدى الطفل.

أيضاً يمكن أن تكون الأسباب الحميدة التالية سبباً لتشنجات العضلات عند الأطفال:

  • عدم انتظام مستوى الضغط.
  • قلة النوم.
  • اضطرابات في مستويات السكر بالدم، كارتفاع أو انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • الإصابة بحالات الصرع لدى الأطفال، أو وجود تاريخ عائلي؛ مثل الإصابة بالصرع.
  • وجود خلل في نسب المعادن في الدم، كما هو الحال في: الصوديوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم عند بدء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، أو التهابات الحلق من عمر 6 أشهر حتى 5 سنوات.
  • الجفاف.
  • سوء التغذية.
  • زيادة تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مادة الكافيين.
  • الآثار الجانبية لبعض الأدوية والإصابة بأمراض وراثية.
  • الاختلالات الهرمونية.
  • استنشاق مواد كيميائية.
  • قد يعاني بعض الأطفال من حساسية ضد الضوء والحركة والأصوات الصاخبة.

قد تؤدي بعض الأمراض، التي تؤثر على الآلية العصبية للتحكم العضلي أيضاً، إلى حركات عضلية غير طبيعية، لذا قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من تشنجات عضلية متكررة إلى تحليل مفصل؛ لتحديد السبب الأساسي وعلاجه.

طالعي أيضاً: سوء التغذية عند الأطفال: أسبابه وأعراضه وطرق علاجه

أعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال

العضلات المشدودة من أعراض التشنجات الحميدة عند الأطفال
  • تواتر عضلي ضعيف.
  • عضلات مشدودة.
  • التعب.
  • التهيج والعصبية.
  • الإحساس بالوخز.
  • حركات العضلات المتشنجة غير المنضبطة.
  • ضعف توازن الجسم.
  • التشنجات اللاإرادية الحركية.

قد تختلف العلامات والأعراض حسب السبب الأساسي للتشنجات، حيث سيطلب الطبيب التاريخ طبي المفصل للطفل؛ لتحديد الأسباب وراء التشنجات. قد يسأل أيضاً عن تفاصيل حول العلامات والأعراض والمحفزات المحتملة والعضلات المصابة ومدة الوخز، وما إلى ذلك.

وفقاً للتقييم الأساسي، يتم طلب المزيد من الاختبارات؛ لتحديد الأسباب الكامنة وبدء العلاج المناسب.

علاج التشنجات الحميدة عند الأطفال

تختلف خيارات العلاج اعتماداً على سبب المرض العصبي العضلي

قد تختلف خيارات العلاج اعتماداً على سبب المرض العصبي العضلي. إذا لم يتم تحديد الأسباب عند الفحص، يتم وصف الأدوية لتخفيف الأعراض. قد تشمل معظم هذه الخيارات التالية الأدوية العصبية، والتي تساعد على استرخاء الجهاز العصبي أو الأعصاب:

  • وصف الأدوية؛ مثل المهدئات أو مضادات الاختلاج.
  • يمكن للعلاج الكيميائي للأورام تحسين التشنجات إذا كان هذا هو السبب.
  • قد يبدأ العلاج السلوكي إذا كان السبب هو قلة النوم.
  • إذا كانت التشنجات ناتجة عن الضوء والحركة وما إلى ذلك، فمن الأفضل تجنب المحفزات قدر الإمكان.

اعتماداً على الشدة والسبب، قد يصف الطبيب الأدوية أو الإجراءات. بعض الحالات يمكن علاجها بالعلاجات البسيطة، في حين أن حالات قليلة قد تتطلب علاجاً طويل الأمد.

ربما يكون من المفيد الاطلاع على كل ما يتصل بكيفية إقناع طفلك بتناول الدواء؟

الرعاية المنزلية للتشنجات عند الأطفال

يمكن السيطرة على تشنجات العضلات باستخدام العلاجات المنزلية

يمكن السيطرة على تشنجات العضلات الناجمة عن بعض محفزات نمط الحياة باستخدام العلاجات المنزلية. قد تشمل الآتي:

  • اتباع نظام غذائي صحي للطفل.
  • حصول الطفل على نوم جيد.
  • تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين؛ مثل مشروبات الطاقة والقهوة وما إلى ذلك.
  • الحفاظ على رطوبة الطفل.
  • التمرين بانتظام.
  • وضع الطفل المصاب على جانبه؛ وذلك للتأكد من عدم دخول اللعاب أو القيء إلى الرئتين، مما يسبب الوفاة، وإبعاد الأجسام الحادة أو الصلبة عن الشخص المصاب بالتشنجات، ومنح الطفل المساحة الكافية، وتوفير مجال للتهوية.
  • محاولة إبقاء الطفل بعيداً عن القلق والتوتر.
  • استخدم الأضواء الخافتة إذا تسبب الضوء في تشنجات العضلات.
  • لابد من الحرص على البقاء بجانب الطفل المصاب حتى انتهاء نوبة التشنج، وطمأنته بعد انتهاء النوبة بأنه لا يوجد هناك شيء خطير.
  • ضرورة حماية رأس الطفل ووضع وسادة تحته؛ حتى لا تحدث أي مضاعفات أو إصابات بالدماغ.

يجب مناقشة الطبيب فيما إذا كانت التشنجات لا تتحسن مع إجراءات الرعاية المنزلية.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

سيدتي وطفلك فيسبوك