أسباب تشنجات العضلات عند طفلك

العضلات
معانات طفلك من تشنجات العضلات

 تشنجات العضلات هو انقباض لا إرادي مفاجئ لعضلات الجسم لا يستطيع الطفل كبته، للرمع العضلي محفزات ويمكن لبعض الأوضاع أن تحفزه، قد تكون الحركات متكررة، وهذا ليس مرضاً، ولكنه يكون أحد أعراض الأمراض أو الحالات المختلفة التي تؤثر في الدماغ أو الأعصاب التي تتحكم في الأنشطة العضلية، على الرغم من أن التشنجات يمكن أن تؤثر في عضلة واحدة، فإنها في معظم الحالات تشمل منطقة من الجسم؛ لأن الأعصاب نفسها غالباً ما تخدم عضلات أخرى أيضاً.
أكد الدكتور أشرف إسماعيل استشاري العظام أن تشنجات العضلات يمكن أن تكون ناتجة عن بعض العوامل القابلة للتعديل مثل سوء التغذية أو قلة النوم لدى بعض الأطفال، اطلبي الرعاية الطبية لتشخيص وعلاج الحالات الأساسية التي تسبب تشنجات العضلات لدى الأطفال؛ لأن بعض الأسباب قد تتفاقم بمرور الوقت.

أنواع تشنجات العضلات «الرمع العضلي» عند الأطفال

تشنج العضلات
تشنج العضلات 

هناك نوعان أساسيان من تشنجات العضلات:
الرمع العضلي الإيجابي، الذي يسبب تقلص العضلات أو مجموعات العضلات.
الرمع العضلي السلبي، وهو ارتخاء عضلي مفاجئ لا يمكن السيطرة عليه، يؤدي استرخاء العضلات المفاجئ إلى سقوط الشخص الذي يمشي أو يقف.

خصائص الرمع العضلي:
يكون الرمع العضلي الأساسي مستقراً «غير متغير» بمرور الوقت، ولا يوجد سبب أساسي معروف.
رمع Opsoclonus، المعروف أيضاً باسم متلازمة القدمين الراقصة، هي حالة نادرة تظهر فيها حركات العين السريعة غير المنتظمة مع تقلصات العضلات، قد يحدث هذا غالباً بسبب الحمى الفيروسية والأورام وما إلى ذلك.
يحدث الرمع العضلي الحركي عندما يتحرك الطفل أو يحاول التحرك، وهو النوع الأكثر شدة؛ حيث قد تؤدي التشنجات العضلية إلى تعطيل الذراعين والوجه والساقين والصوت.
يتم تحفيز الرمع العضلي الحساس للمحفزات بواسطة منبه خارجي مثل الضوء أو الضوضاء أو حركة الجسم أو وضع معين من الجسم.
من الضروري فهم سبب ومحفزات ارتعاش العضلات عند الأطفال للقضاء عليها، إن معرفة نوع العضلات المصابة في أثناء نوبة الرمع العضلي أمر حيوي لتقييم شدة الحالة.

أسباب تشنجات العضلات عند الأطفال

عضلات ٩
تشنج العضلات 

تؤدي النبضات الكهربائية غير الطبيعية من أجزاء من الجهاز العصبي المركزي «CNS» مثل جذع الدماغ أو القشرة أو الأعصاب، إلى العضلات أو مجموعة من العضلات إلى تشنجات عضلية، يؤدي تلف الأعصاب الطرفية «الأعصاب الموجودة خارج الجهاز العصبي المركزي» التي تزود ألياف العضلات أيضاً إلى نوبات رمعية عضلية. ويمكن أن تكون سبباً لتشنجات العضلات عند الأطفال. حيث يحتاج الأطفال الذين يعانون من تشنجات عضلية متكررة إلى تحليل فصل لتحديد السبب الأساسي وعلاجه. وقد تختلف العلامات والأعراض حسب السبب الأساسي، حيث يبحث الطبيب عن العضلات المعنية والمحفزات لتشخيص الحالة.

تشخيص الرمع العضلي عند الأطفال

يتم الحصول على تاريخ طبي مفصل من قبل طبيب الأطفال لتحديد الأسباب والأنواع المحتملة للرمع العضلي، يسأل الطبيب أيضاً عن تفاصيل حول العلامات والأعراض، والمحفزات المحتملة، والعضلات المصابة، ومدة الوخز، وما إلى ذلك.
وفقاً للتقييم الأساسي، يتم طلب المزيد من الاختبارات لتأكيد الأسباب الأساسية تشمل هذه الاختبارات:
تخطيط كهربية العضل لتقييم نشاط العضلات استجابة للنبضات الكهربائية.
مخطط كهربية الدماغ «EEG» لتقييم النشاط الكهربائي للدماغ.
اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وما إلى ذلك، لتحديد أمراض الدماغ، مثل الأورام.
اختبارات الدم للبحث عن عدوى فيروسية، وحالات وراثية معينة، وما إلى ذلك.
سيقوم طبيب الأطفال بتقييم نتائج الاختبار لتحديد الأسباب الكامنة والبدء في العلاج المناسب.

علاج تشنجات العضلات عند الأطفال

تختلف خيارات العلاج حسب سبب المرض، إذا لم يتم تحديد الأسباب عند الفحص، يتم وصف الأدوية لتخفيف الأعراض لإدارة الحالة. قد تشمل هذه الخيارات التالية، الأدوية العصبية التي تساعد على استرخاء الجهاز العصبي أو الأعصاب.
يمكن وصف الأدوية مثل المهدئات أو مضادات الاختلاج. مثل حمض الفالبرويك، لكنه يتسبب في حدوث آثار جانبية مثل مرض تكيس المبايض وزيادة الوزن عند الفتيات؛ لذلك، قد تتلقى الفتيات لاموتريجين «لاميكتال» لعلاج الرمع العضلي.
المهدئات مثل الباربيتورات يمكن أن تقلل من تشنجات العضلات؛ لأنها تقلل من أنشطة الدماغ.
يمكن للإزالة الجراحية والعلاج الكيميائي للأورام تحسين التشنجات إذا كان هذا هو السبب.
قد يبدأ العلاج السلوكي إذا كان السبب هو قلة النوم.
إذا كان السبب ناتجاً عن الضوء والحركة وما إلى ذلك؛ فمن المستحسن تجنب المحفزات قدر الإمكان.
الرعاية المنزلية لتشنجات العضلات عند الأطفال
يمكن السيطرة على ارتعاش العضلات الناجم عن بعض محفزات نمط الحياة باستخدام العلاجات المنزلية قد تشمل هذه:
الأكل بشكل صحي. وتجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل مشروبات الطاقة والقهوة وما إلى ذلك.
الحفاظ على الرطوبة. التمرن بانتظام.
إبقاء القلق والتوتر بعيدين.
 

 سيدتي وطفلك