كل طفل بحاجة إلى الشعور بالحب والاهتمام الكامل من والديه؛ حيث يُعتبر الدعم الأسري المفعم بالحب والعاطفة من أسس تربية الطفل السليمة، وحتى لا يدخل الطفل في دوامة الوحدة والحرمان العاطفي؛ إليكِ أبرز 6 علامات تشير إلى افتقار طفلك للحب والاهتمام من قِبل والديه، وفقاً لموقع «parents together» المتخصص في شؤون الأسرة.
سلوكه السيئ المستمر
عندما يقوم الطفل بالعديد من السلوكيات السيئة على عكس عادته؛ فقد يعني هذا أنه يسعى للحصول على مزيد من الاهتمام، من خلال جذب انتباهك إليه عبر سلوكه السيئ.
تقلب المزاج
إذا كانت نوبات الغضب تنتاب طفلك بين الحين والآخر، ويتصرف بعدوانية لأتفه الأسباب، أو إذا لاحظتِ أنه لا يبالي بالأمور التي كان يعيرها اهتماماً من قبل، وإذا بدا متشائماً وحزيناً على الدوام؛ فقد يعني هذا إلى افتقاره للحب والاهتمام، لذا يجب على الوالدين تدارك الأمر بسرعة؛ كي لا تتفاقم المشكلة ويُصاب الطفل بالاكتئاب.
طلب المساعدة عندما لا يحتاج إليها
قد يتظاهر الطفل بعدم قدرته على القيام بأبسط الأمور، رغم اعتياده القيام بها وحده في السابق بكل سهولة! فقد يطلب مساعدة الوالدين لارتداء ملابسهم أو كتابة أسمائهم، ويتجه الطفل لهذا السلوك فقط لجذب انتباه والديه إليه عندما يفتقد الاهتمام.
المبالغة في ردود الفعل
مثل الصراخ بصوت عالٍ إذا علق سحاب سترته، أو البكاء باستمرار عندما يُصاب إصابة طفيفة للغاية والشكوى ليلاً ونهاراً، كل تلك التصرفات تنبع من رغبته في جذب انتباهكِ ومنحه المزيد من الحب والحنان؛ لذا عليكِ عدم تجاهل ردود فعله والتواصل معه أكثر لفهم مشاعره.
مقاطعتكِ عن قصد
قد يكون لدى الأطفال الذين يقاطعونكِ كثيراً رغبة في أن تسمعي صوتهم وتنتبهي لحديثهم، فإذا كنتِ في خضم مكالمة هاتفية ووجدت طفلكِ يقاطعكِ باستماته ليريكِ رسمته؛ فهذا دليل على احتياجه الشديد لاهتمامكِ وتشجعيكِ، كما يُعتبر من الضروي تعليم الأطفال التحلي بالصبر، عندما يجدون الآخر منشغلاً عنهم.
مرض الطفل المتكرر
لا يؤثر افتقاد طفلك للحب والاهتمام في صحته النفسية فحسب، بل ينعكس الأمر على صحته البدنية أيضاً، ويؤدي إلى ضعف جهاز المناعة؛ ما يجعله يمرض باستمرار ويُصاب كثيراً بالإنفلونزا.