يحتفل الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، اليوم، بـ "يوم ميلاده" الـ 62، إذ وُلِدَ 18 يوليو 1961.
وبهذه المناسبة، بث موقع "روتانا لايف" مقطعاً مصوراً في حسابه بـ "إنستجرام"، استعرض فيه بداياته الفنية، وعدداً من حفلاته المميزة، وعلَّق عليها: "كل عام وأنت بخير. يوم ميلاد سعيد لسفير الأغنية العربية الفنان عبدالله الرويشد.. من روتانا وكل عشّاقك.. كل عام وأنت بخير..يوم ميلاد سعيد لسفير الأغنية العربية الفنان عبدالله الرويشد".
كذلك استعرض الرويشد عبر "ستوري إنستجرام" عبارات التهنئة التي قدَّمها له محبوه وعددٌ من الفنانين.
عبدالله الرويشد في سطور
بدأ الفنان عبدالله الرويشد عشقه للغناء في الـ 13 من عمره، حيث شارك في عديدٍ من الحفلات المدرسية، وتعلَّق بعد ذلك بآلة العود، التي كانت وما زالت عشقه الأبدي، إذ كان ينتهز فرصة خروج أخيه الأكبر الملحن محمد الرويشد ليدندن على عوده الخاص، وقد أسهم الفنان الكبير علي نجم عبد الرزاق في جعل عبدالله عازفاً بارعاً.
بداية المشوار الفني
جاءت بدايته الفعلية عبر فرقة رباعي الكويت، حيث كان عازفاً إيقاعياً في ذلك الوقت، ثم أصدر أول أغنيةٍ خاصةٍ به عام 1980 بعنوان "أنا سهران" من كلمات الشاعر الشاهين، وألحان شقيقه الملحن محمد الرويشد، بعد ذلك أُعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر، واختاره ليلحّن له "رحلتي" من كلمات الشاعر عبداللطيف البناي، وقد أسهمت الأغنية في ولادة نجم جديد، إذ قدَّم أول ألبومٍ عام 1983.
بعض ألبومات الرويشد
قدم الرويشد خلال مسيرته عديداً من الألبومات الغنائية، منها "ليل السوالف، أي معزة، عبدالله الرويشد، لا تجين، مسحور، لو فرضنا، ليلة عمر 1 و2 و3 و4 و5 و6 و7، الله معك، عويشق، أوبريت وقت الفزعة، يا ناسين الحبايب، دار الأوبرا المصرية، أيامي صعيبة، عبدالله الرويشد 1993 و1994 و 2006و 2008 و2019، ليلة فن، رمادي ليلة، لمني بشوق، تصور، وينك، صدقيني، وطن عمري، وين رايح، اعفيني، آه يا زمن، الشوق والدمعة، ما في أحد مرتاح، تمنى، أنتِ حلم، متى بنساك، ملك بالحب، تسلم عليك، إضافةً الى كثيرٍ من الأغنيات الناجحة.
تكريمه في موسم الرياض
كرَّم موسم الرياض العام الماضي الفنان عبدالله الرويشد على مسيرته الفنية الممتدة منذ 40 عاماً بليلةٍ استثنائية، حملت اسم "ليلة من بد الليالي"، وتمَّ أخذه من عنوان إحدى أغنياته الشهيرة، وشاركه الغناء فيها على مسرح محمد عبده أرينا عددٌ من النجوم الخليجيين المقرَّبين منه مثل نوال الكويتية، وأصيل أبو بكر، وخالد الشيخ، وعلي بن محمد، وخالد الملا، وقادها المايسترو تامر فايزي، ونظمتها شركة روتانا، وقدَّمتها المذيعة الكويتية إيمان نجم.
واستبق ظهور الرويشد على المسرح تقديم مقطوعاتٍ من قِبل فرقة الفن الكويتي، التي رحَّبت بالجمهور عبر رقصاتٍ شعبيةٍ كويتيةٍ، خاصةً على أغنية "يا هل السامري" للفنان المكرَّم، بعد ذلك استعرضت الشاشات فيلماً وثائقياً عن الرويشد منذ بدايته في الثمانينيات.
وبدأ الرويشد الحفلة بأغنية من بداياته، لاقت نجاحاً كبيراً، وهي "رحلتي"، وتابع بـ "قلبي معك"، بينما أدَّى مع نوال الكويتية "اعذريني"، ومع خالد الشيخ "وينك"، في حين غنَّى مع علي بن محمد "تلومونه"، ومع أصيل أبو بكر "ما في أحد مرتاح"، ومع خالد الملا "على كثر العيون"، و"دنيا الوله"، وكانت مفاجأة الليلة ترنُّم الرويشد بأغنية باللهجة المصرية، هي "كل دا كان ليه" للفنان محمد عبدالوهاب، قبل أن يتم تكريمه من قِبل هيئة الترفيه.
اقرأ المزيد