رغم مرور شهور على بداية قصة الفنانين أحمد عز وزينة ووصولها إلى المحاكم المصرية، إلا أنّ القضية لا تزال مشتعلة ولم تهدأ مثل باقي القصص التي تشتعل وتُصبح بعدها رماداً.
تحمل قضية إثبات بنوة طفلي زينة؛ زين الدين وعز الدين لأحمد تفاصيل جديدة كلّ يوم، وكأنها عرض مسرحي تشهد يوميّاً فصلاً ومشهداً جديداً. وكان آخر هذه الفصول، هو ما أعلن عنه محامي زينة من وجود شهادات ميلاد للطفلين معه، مستخرجة من القنصلية المصرية في لوس أنجلوس، مكان ميلاد الطفلين. أحمد عز ومحاميه لم يردّا على هذه الشّهادات التي أُثبت صحتها، بعد أن اتصلت "سيدتي نت" بالمستشار مرتضى منصور، الذي رفض تماماً التعليق، مؤكّداً أنَ الردّ سيكون أمام القضاء المصري.
زينة الأقوى
تعتبر زينة من خلال مجريات التّحقيق الماضية هي الأقوى، ليس بموقفها، ولكن بأدلتها، حيث اختارت المقرّبين من عزّ للاستشهاد بهم في قضيّتها، فاستشهدت بمصطفى شقيق عز الذي أرسلت إليه بعض الرسائل بخصوص الحمل، وقام بالردّ عليها، كما استشهدت بهاني صديق أحمد الذي أقرّ فعلياً بالواقعة، موضحاً خلال التحقيقات أنّ زينة كانت تقيم في بيت عزّ.
رسائل غير معترف بها
ولكن هذه الرسائل قال عنها محامي عز إنّها لا تثبت نسب الطفلين، مطالباً بضرورة وجود أوراق رسمية تثبت صحّة زواجهما، وتساءل بالقول: "أين ورقة الزّواج العرفي؟ وكيف تقول زينة إنّها موجودة في شقة عز بالمعادي؟ وهي تعلم قيمة هذه الورقة في مستقبل طفليها، فكيف تركتها بشقته؟".
ولقد تقدّم مرتضى منصور محامي عز ببلاغ إلى النائب العام يتّهم فيه زينة بالتّزوير والتّشهير. ولكن النيابة أصدرت قرارها ببطلان البلاغ وتبرئة زينة من التهمتين ليعتبر ذلك أول سقطة لعز وانتصار لزينة في التحقيقات.
عز وأنغام
خلال تحقيقات النيابة ورّط محامي زينة المطربة أنغام بالقضية لإرضاء موكّلته، وتقدّم بأوراق تثبت أنّ عز سبق وتزوّج سراً من أنغام، ثمّ قام بإنكار زواجه؛ وذلك لتثبيت فكرة أنّ أحمد يقوم بالزواج، ليقوم بعد ذلك بالإنكار.
تورّط رجل أعمال
ويُحاول محامي عز المستشار السابق مرتضى منصور التشويش على تفكير زينة وذبذبتها من فترة لأخرى، حيث أعلن أنّ هناك رجل أعمال متورّط في القضية، وأنّه يعرفه جيّداً. ولكن لِمَ يقوم مرتضى بإخفائه؟ وكيف يقنعنا ويقنع النيابة أنّه لا يريد أن يقول اسمه، في حين أنّ ذكر اسم الرجل سيبرّأ أحمد؟
أما الإعلام الذي هاجمته زينة فقد شارك في قضيتها مع عز، في محاولة لكشف الحقائق، بعد أن تحدثت زينة بنفسها، وفتحت ملف القضية، حيث أرسلت رسائل نصّية تُهدّد فيها عز، وتطلب من الصحافيين نشرها، برغم احتوائها على ألفاظ غير لائقة، نذكر منها، على سبيل المثال: "خليك براحتك اشتم وخلى ناس فاشلة تافهة تغلط فيّه وخليك أعد مغيب مش دريان اللي بيحصل من وراك وكل اللي حواليك زبالة، بيوصلولك كل حاجة غلط علشان يطلعوا من وراك بقرشين وخلى أخوك يكذب عليك كمان ويغلط فيك كمان دا أنت ربنا بيحبك حب مخلى كل اللي حوليك ناس محترمة يلا شد حيلك وفرج الناس علينا كمان.
أنت فاكر أن سكوتى عليك ضعف أو خوف لا يا شاطر ده احترام وقوة بس اعرف أنى مش هاسكت تانى وخلى الناس تاكل عيش على قفانا وفضايحنا يلا شد حيلك كمان مهو لو كنت راجل ما كنتش سمحت بالمهزلة دى وكنت حليت مشاكلك بنفسك أنت فاهم يا سافل".
تحليل البصمة الوراثية
يبقى الحلّ الذي تطلبه زينة دائماً من النيابة هو إجراء تحليل البصمة الوراثة "الدي إن إيه". ولكن المحامي اعتبر أنّ طلبها من عز غير قانوني، لأنّ هذا التحليل لا يتمّ عمله إلا في حالة واحدة فقط، وهي أن يكون هناك زواج مثبّت بأوراق رسمية، وهو ما ليس متوافراً لدى زينة. وقد أمرت النيابة مؤخّراً بإحالة القضية إلى محكمة الأسرة، حيث وعد محامي زينة بأنه سيفجّر مفاجآت أمام هذه المحكمة المعنية بمثل هذه القضايا.
تدخل دار الإفتاء
وأخيراً، أعلنت الناشطة الحقوقية انتصار السعيد، مديرة مركز القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان أنّ النيابة العامة اقتنعت بوجود شبهة زواج بين الفنان أحمد عزّ والفنانة زينة.
وأضافت، خلال ندوة عقدتها مؤخّراً حول قوانين إثبات النسب، أنّ الأمر بالإحالة لا بدّ من أنّ يأتي من رئيس المحكمة، مطالبةً دار الإفتاء المصرية بأن تحسم الجدل الخاصّ بتحليل الحمض النووي DNA . وقالت إنّه يوجد في مصر نحو 15 ألف قضيّة إثبات نسب أمام المحاكم المصرية، مؤكّدةً أنّ معظمها ناجم عن الزواج العرفي، سواء بعقد أو من دونه.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"