انفصلت عارضة الأزياء الأمريكية، من أصل فلسطيني، بيلا حديد عن حبيبها مارك كالمان بعد عامين من علاقة حب جمعتهما.
وذكر موقع ET بنسخته الأمريكية أن بيلا وحبيبها انفصلا في الربيع بعد علاقة بدأت عام 2021، رغم أن مارك كان يحضّر إلى طلب يدها وخطوبتها في الخريف على أن يحتفلا لاحقاً بزواجهما في كاليفورنيا.
وورد في التقرير أن بيلا مؤخراً، وبعد الانفصال، تحاول الاعتناء بصحتها النفسية خاصة في ظل الشهرة التي تعيشها، وتتسبب لها في ضغوطات نفسية كثيرة لطالما تحدثت عنها سابقاً.
دائماً ما تتحدث بيلا حديد عن معاناتها النفسية بشكل صريح وعلني على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنها فجرت في إحدى المرات مفاجأة غريبة عن الشعور الذي كانت تشعر به مع عائلتها، إذ إنها كانت دائماً ما تشعر بأنها الأخت الأقبح في العائلة.
وكشفت بيلا أن شقيقتها جيجي حديد التي بدأت العمل كعارضة أزياء قبلها، كانت السبب في معاناتها النفسية، حيث قالت إن مقارنتها بشقيقتها جيجي حديد سببت لها الكآبة، وتابعت: "كنت الأخت القبيحة، فأنا كنت امرأة سمراء ولم أكن رائعة مثل جيجي ولم أكن منفتحة، وهذا ما قاله الناس عني في ذلك الوقت".
وأضافت جيجي: "شعرت دائماً بأن هناك شيئاً لأثبته للناس من خلال شكلي، وكيف أتحدث وكيف أتصرّف"، ولفتت إلى "أن كثرة الكلام الذي تسمعه يجعلك، للأسف، تصدق ذلك وتقتنع بأنه الواقع".
وفي السياق عينه تحدثت العارضة البالغة من العمر 26 عاماً عن معركتها مع الاكتئاب لمدة ثلاثة أعوام وقالت: كنت أستيقظ في الصباح بحالة هيستيرية من البكاء، ثم أذهب للعمل لأتابع البكاء على الغداء، وأنهي يومي وأذهب لغرفتي للبكاء طوال الليل، وأستيقظ في الصباح لأكرر كل ما سلف".
وكشفت بيلا أنه وبسبب ذلك قررت الخضوع للعلاج النفسي؛ حيث أمضت أسبوعين في عام 2021 في مركز خاص في تينيسي.
وكانت بيلا قد أجرت حواراً مع صحيفة وول ستريت جورنال، تحدثت من خلاله عن الأزمة النفسية التي مرت بها، وعن الراحة النفسية التي شعرت بها بعد أن كشفت للعلن معاناتها، من خلال المنشور والصور التي نشرتها على إنستغرام.
وقالت بيلا: "المنشور جعلني أقل وحدة؛ فقد تواصل الكثير من الأشخاص معي لإخباري بأنهم مروا بنفس الحالة".
وتابعت حديثها بالقول: إن هدفها من مشاركة صورها الخاصة حينها، كان إيصال رسالة لأي شخص يعاني من أزمة نفسية، أن يعرف أن هذا طبيعي؛ فليس وحده من يعاني.
وفي سياق الحديث، تطرقت بيلا للحديث عن الحياة المثالية التي يعكسها إنستغرام، وقالت: "الأشياء تبدو جميلة على إنستغرام، لكن في نهاية اليوم، سنعود جميعاً إلى حياتنا الحقيقية مع جميع البشر. إنستغرام ليس حقيقة".
وأشارت إلى أنها، وبعد منشورها الشهير، لم تعد مجبرة على نشر صور جميلة؛ إذ تجاوزت تلك المرحلة، ولم تعد تولي أي اهتمام لآراء الناس؛ فإنستغرام ليس الواقع، والمهم هو الواقع والحقيقة.
وفي سياق متصل، كشفت بيلا حديد عن أن تعاملها اليومي مع جلسات التصوير ورحلات السفر، تسبب لها حالة من المعاناة النفسية المؤلمة؛ حيث إن خروجها من المنزل كل صباح أمام عدسات المصورين، كان أمراً صعباً، لكنها تخطت ذلك الآن، وكل ما تهتم به هو أن تكون سعيدة بما تفعل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير، زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير، زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وذكر موقع ET بنسخته الأمريكية أن بيلا وحبيبها انفصلا في الربيع بعد علاقة بدأت عام 2021، رغم أن مارك كان يحضّر إلى طلب يدها وخطوبتها في الخريف على أن يحتفلا لاحقاً بزواجهما في كاليفورنيا.
وورد في التقرير أن بيلا مؤخراً، وبعد الانفصال، تحاول الاعتناء بصحتها النفسية خاصة في ظل الشهرة التي تعيشها، وتتسبب لها في ضغوطات نفسية كثيرة لطالما تحدثت عنها سابقاً.
معاناة بيلا حديد النفسية
دائماً ما تتحدث بيلا حديد عن معاناتها النفسية بشكل صريح وعلني على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنها فجرت في إحدى المرات مفاجأة غريبة عن الشعور الذي كانت تشعر به مع عائلتها، إذ إنها كانت دائماً ما تشعر بأنها الأخت الأقبح في العائلة.
وكشفت بيلا أن شقيقتها جيجي حديد التي بدأت العمل كعارضة أزياء قبلها، كانت السبب في معاناتها النفسية، حيث قالت إن مقارنتها بشقيقتها جيجي حديد سببت لها الكآبة، وتابعت: "كنت الأخت القبيحة، فأنا كنت امرأة سمراء ولم أكن رائعة مثل جيجي ولم أكن منفتحة، وهذا ما قاله الناس عني في ذلك الوقت".
وأضافت جيجي: "شعرت دائماً بأن هناك شيئاً لأثبته للناس من خلال شكلي، وكيف أتحدث وكيف أتصرّف"، ولفتت إلى "أن كثرة الكلام الذي تسمعه يجعلك، للأسف، تصدق ذلك وتقتنع بأنه الواقع".
وفي السياق عينه تحدثت العارضة البالغة من العمر 26 عاماً عن معركتها مع الاكتئاب لمدة ثلاثة أعوام وقالت: كنت أستيقظ في الصباح بحالة هيستيرية من البكاء، ثم أذهب للعمل لأتابع البكاء على الغداء، وأنهي يومي وأذهب لغرفتي للبكاء طوال الليل، وأستيقظ في الصباح لأكرر كل ما سلف".
وكشفت بيلا أنه وبسبب ذلك قررت الخضوع للعلاج النفسي؛ حيث أمضت أسبوعين في عام 2021 في مركز خاص في تينيسي.
منشورات بيلا حديد وهي تبكي
وكانت بيلا قد أجرت حواراً مع صحيفة وول ستريت جورنال، تحدثت من خلاله عن الأزمة النفسية التي مرت بها، وعن الراحة النفسية التي شعرت بها بعد أن كشفت للعلن معاناتها، من خلال المنشور والصور التي نشرتها على إنستغرام.
وقالت بيلا: "المنشور جعلني أقل وحدة؛ فقد تواصل الكثير من الأشخاص معي لإخباري بأنهم مروا بنفس الحالة".
وتابعت حديثها بالقول: إن هدفها من مشاركة صورها الخاصة حينها، كان إيصال رسالة لأي شخص يعاني من أزمة نفسية، أن يعرف أن هذا طبيعي؛ فليس وحده من يعاني.
وفي سياق الحديث، تطرقت بيلا للحديث عن الحياة المثالية التي يعكسها إنستغرام، وقالت: "الأشياء تبدو جميلة على إنستغرام، لكن في نهاية اليوم، سنعود جميعاً إلى حياتنا الحقيقية مع جميع البشر. إنستغرام ليس حقيقة".
وأشارت إلى أنها، وبعد منشورها الشهير، لم تعد مجبرة على نشر صور جميلة؛ إذ تجاوزت تلك المرحلة، ولم تعد تولي أي اهتمام لآراء الناس؛ فإنستغرام ليس الواقع، والمهم هو الواقع والحقيقة.
وفي سياق متصل، كشفت بيلا حديد عن أن تعاملها اليومي مع جلسات التصوير ورحلات السفر، تسبب لها حالة من المعاناة النفسية المؤلمة؛ حيث إن خروجها من المنزل كل صباح أمام عدسات المصورين، كان أمراً صعباً، لكنها تخطت ذلك الآن، وكل ما تهتم به هو أن تكون سعيدة بما تفعل.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير، زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير، زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»