ذكر موقع Daily Beast أن الملك تشارلز الثالث ونجله ولي العهد الأمير ويليام، يشعران بغضب شديد تجاه تصرفات الأمير هاري، فيما يتعلق بقضيته الأخيرة وحضوره في المحكمة.
فالتحدث عن تفاصيل العائلة الملكية البريطانية في أروقة المحكمة، أمرٌ جعل الملك تشارلز حزيناً للغاية وغاضباً من تصرفات نجله، الذي تخلّى عن واجباته الملكية وأصبح مواطناً عادياً، كما أنه اختار العيش مع زوجته الأمريكية في موطنها.
كما ورد في تقرير الموقع، أن العائلة تتقبل فكرة أن الأمير هاري مواطن وله الحق فيما يفعله؛ بل وتحترم ذلك، لكن ذلك لا يعني أنها تشعر بالغضب من تصرفاته.
كما جاء في التقرير نقلاً عن مصدر من داخل العائلة المالكة، أن العائلة ستتعامل مع أيّ كشف آخر يقدمه الأمير هاري في المحكمة، بنفس الإستراتيجية التي استخدمتها منذ تخليه عن واجباته الملكية؛ أيْ أنها لن ترد على أيّة مزاعم أو اتهامات يوجهها.
قضية الأمير هاري ضد الصحافة البريطانية
أصبح الأمير هاري أول فرد رفيع المستوى من الأسرة المالكة البريطانية، يظهر في موقع الشاهد بالمحكمة منذ 130 عاماً؛ حيث سبقه جده الملك إدوارد السابع، بشهادته حول قضية طلاق عام 1870، ثم بعد ذلك بعشرين عاماً، شهد "إدوارد السابع" فى قضية تشهير، ومنذ ذلك الوقت سعت العائلة المالكة إلى تجنب القضايا المنظورة أمام المحاكم، حسب موقع abc الأمريكي.
وظهر هاري في المحكمة العليا في لندن ليدلي بشهادته، ضمن قضية يقاضي فيها دوق ساسكس ومعه 100 شخص آخر، صحف مجموعة ميرور (إم.جي.إن)، وهي مجموعة تضم: ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول، بسبب مزاعم بجمعها معلومات بين عامي 1991 و2011 بشكل غير قانوني.
واستمعت المحكمة منذ شهر لمزاعم عن قيام صحفيين من "إم. جي.إن"، بالاتفاق مع محققين خاصين لاختراق هواتف عدد من الشخصيات العامة؛ للحصول على معلومات شخصية وانتهاك خصوصية الأمير والمدعين الآخرين.
قال محامي المدعين، إن هذه الأعمال تمت بمعرفة وموافقة كبار المحررين بالمؤسسة، فيما ترفض "إم.جي.إن" تلك الاتهامات، وتقول إن كبار مسؤوليها أنكروا معرفة أيّة معلومة عن اختراق الهواتف.
تابعوا المزيد: تحذير للأمير ويليام وكيت ميدلتون بخصوص علاقة الأمير جورج والأمير هاري
الأمير هاري يهاجم الصحافة
وكان ظهور الأمير هاري في المحكمة العليا لافتاً للنظر؛ حيث شن هجوماً ضد الصحافة في بريطانيا؛ قائلاً، إن تدخل الأشخاص بشكل غير قانوني في حياته الخاصة، ولاسيما فيما يخص الأميرة الراحلة "ديانا"، جعله "يمرض جسدياً".
ووصف الصحافة الشعبية في بريطانيا بغير الأخلاقية؛ ملقياً باللوم على الصحف الشعبية في تدمير فترة مراهقته، والقضاء على علاقته لاحقاً.. وأشار الأمير هاري، إلى أنه كان مستهدَفاً منذ عام 1996، ولم ترحمه الصحافة الشعبية عندما كان تلميذاً؛ قائلاً: "واجهت عداءً من الصحافة منذ ولادتي".
وأضاف هاري، أن الصحافة حاولت تدمير علاقاته مع صديقاته، وحمّلها مسؤولية انفصاله عن حبيبته "تشيلسي ديفي"، كما اعتبر أن الصحافة الشعبية كانت سبباً في تقلص دائرة أصدقائه؛ مما دفعه في نهاية الأمر إلى الإصابة بنوبات الاكتئاب والبارانويا.
وحمل الصحافة مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في عام 1997؛ حيث تعرضت لحادث سيارة بينما كان يلاحقها مصورو الصحافة في باريس؛ إضافة إلى استنكاره طريقة تعاطي الصحافة مع زوجته ميغان ماركل.
وقدم "هاري" أدلة لمدة خمس ساعات تقريباً في دعواه ضد ناشر صحيفة شعبية، وتضمنت شهادته مذكرة مؤلفة من 50 صفحة، تحتوي على مستندات تثبت اختراق هاتف الأمير الخاص عدة مرات.
وكانت مجموعة "ميرور" الناشرة قد اعترفت في المستندات التي عُرضت في بداية المحاكمة، بوجود “بعض الأدلة” على جمع معلومات بشكل غير قانوني.
تواجد الأمير هاري في لندن من دون لقاء العائلة
كان دوق ساسكس البالغ من العمر 38 عاماً، قد قام بزيارة سريعة إلى المملكة المتحدة قبل ذكرى ميلاد والده؛ للإدلاء بشهادته في المحكمة العليا، وغادر إلى كاليفورنيا بعد أن أمضى 3 أيام؛ عائداً إلى زوجته وطفليه في الولايات المتحدة الأمريكية، من دون أن يقابل والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ولي العهد الأمير ويليام وعائلته.
وأمضى زوج الممثلة الأمريكية ميغان ماركل أيامه الثلاثة في فروغمور كوتج، الواقع في أراضي قلعة وندسور غرب لندن، والذي كان المقر الرئيسي للزوجين قبل أن يتخليا عن واجباتهما الملكية وينتقلا إلى جنوب كاليفورنيا، ويبعد أقل من نصف ميل عن والده وشقيقه، إلا أنه لم يلتق بأحد منهما.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»