أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية برنامج آفاق الدرعية الصيفي للشباب الذي يستمر على مدى 4 أسابيع من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع.
ويشتمل البرنامج على عدد من الأنشطة العملية وورش العمل، التي تركز على تعزيز المعرفه والقيادة والقيم وتنمية المهارات للشباب و الشابات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 إلى 17 عاماً، بهدف تعزيز نمو شخصياتهم، ورفع مستوى الوعي الثقافي لديهم، ودعم إدراكهم لمدى أهمية المسؤولية الاجتماعية.
تنمية النشئ
ويُعد البرنامج فرصة واعدة للمشاركين، خاصة وأنه يشتمل على عدد من المسارات والأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي من بينها استكشاف حي الطريف التاريخي، بهدف إلهام النشئ بقيمة وعراقة هذا الموقع التاريخي، ليصبحوا سفراء للدرعية، متمسكين بالقيم التي تمثلها، وهو ما يُنمي لديهم الشعور بالفخر والتقدير للتراث الثقافي للدرعية.
أربع مسارات
ويحتوي البرنامج، الذي يبدأ في 30 يوليو الجاري، على أربع مسارات إبداعية:
- مسار قادة المستقبل، ويهدف إلى تمكين اليافعين، وتشجيعهم على ترك بصمة إيجابية في المجتمع، وذلك من خلال تطوير مهاراتهم.
- مسار الفنون والأزياء، الذي سيضم المهتمين بالفن والأزياء، بهدف دمج المهارات الفنية للمشتركين بجماليات الطبيعة الحية للدرعية وثقافتها العريقة.
- مسار التقاط اللحظات، ويستهدف وتأليف القصص و تسليط الضوء على أهمية رواية القصص وتمثيلها، وتأثيرها في تعزيز التواصل ونقل الخبرات والمعرفة.
- المسار الرابع والأخير يركز على الآثار والتراث، للتعريف بتاريخ الدرعية العريق، حيث يقف المشاركون على مقربة من الأحداث التاريخية التي شكلت تاريخ هذه المنطقة واستمر تأثيرها حتى وقتنا الحالي.
تعزيز التفكير الإبداعي
كما سيعمل البرنامج على تعزيز التفكير الإبداعي، وتشجيع المشاركين على التفكير بحرية وتطوير حلول مبتكرة، وكذلك تشجيعهم على تطوير مهاراتهم القيادية، مثل التواصل واتخاذ القرار، والعمل الجماعي، واكتساب الخبرة وتعلم مهارات جديدة في مختلف المجالات، إضافة إلى العديد من الأنشطة ذات الفعالية التربوية والسلوكية والتعليمية.
تابعي المزيد: وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يدشِّن "المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية" بالسعودية
المسؤولية المجتمعية
كما تولي هيئة تطوير بوابة الدرعية الاهتمام الكبير بمجال المسؤولية المجتمعية، والذي سيُسهم في خلق بيئة تفاعلية نوعية ومتعددة الأنشطة تتيح للمشاركين فيه فرصة الاستمتاع بقضاء أوقاتهم معاً، والاستفادة من تلك الأنشطة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم، على نحو ينعكس عليهم إيجاباً، ويصنع فارقاً جوهرياً في شخصياتهم ويحدث أثراً نوعياً في طريقة تفكيرهم يستمر معهم في قادم الأيام.
للتسجيل والمشاركة، يرجى زيارة الرابط.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر