هناك تذبذب دائم في مجال مبيعات السيارات في كل أنحاء العالم، وفي أوربا على وجه الخصوص. هذا التذبذب يتمثل بظهور موديلات جديدة وأنواع جديدة وتكنولوجيات متقدمة لجعل السيارة أكثر قيمة، وفي نفس الوقت هناك سيارات تهبط قيمتها بسبب اكتشاف خلل ما فيها. ولكن اليوم الصراع أصبح أعمق لأنه بدأ يتمركز حول السيارات والوقود وعلى الأخص ظهور سيارات تعمل بأنواع وقود غير تقليدية، مثل الكهرباء. وهنا تتأثر المبيعات وتتذبذب طبقا لما يتطلبه عشاق السيارات.
وما سرع من عملية الانسحاب أيضًا كانت لوائح انبعاثات أكثر صرامة تم إصدارها فيما بعد، مما ضيق الخناق كثيرًا على مصنعي سيارات الديزل، وتوقف العديد منهم عن تقديم محركات ديزل في السيارات الصغيرة، ونتيجة لذلك شهدت مبيعات شهر يونيو الماضي انخفاضًا كبيرًا خاصة مع صعود منحنى السيارات الكهربائية.
وكانت السيارات الهجينة ذاتية الشحن هي الأخرى أكثر انتشارًا من محركات الديزل بفضل حصتها في السوق التي بلغت 24.5% .
وتُظهر البيانات أن محركات البنزين لاتزال في الصدارة في الوقت الحالي، باستحواذها على أكثر من ثلث إجمالي المبيعات بعدد 379,067 سيارة، وعلى الرغم من ارتفاع أرقام المبيعات، إلا أن حصة السوق انخفضت فعليًا من 38.5% في يونيو العام الماضي إلى 36.3% في يونيو العام الحالي بسبب ارتفاع الطلب على المركبات الكهربائية.
وعلى الرغم من تراجع محركات الديزل تدريجيًا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك زيادة كبيرة في المبيعات بنسبة 10.3% في ألمانيا وبعض أسواق أوروبا الوسطى، وسجلت رومانيا أكبر نمو في يونيو 2023 مقارنة بالشهر نفسه خلال العام الماضي، وزادت مبيعات سيارات الديزل الجديدة بنسبة هائلة بلغت 22.4%.
وبشكل عام، ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة بجميع أنواع محركاتها في الاتحاد الأوروبي خلال الشهور الستة الأولى من عام 2023 بنسبة 17.9% لتصل إلى 5.4 مليون سيارة، ومع ذلك لا تزال هذه الأرقام أقل مما كانت عليه في عام 2019 قبل انتشار وباء الكورونا.
اختبارات الانبعاثات:
بعد اتهام فولكس فاجن عام 2015 بالتلاعب في اختبارات الانبعاثات لتُظهر سياراتها التي تعمل بوقود الديزل أقل تلوثًا مما كانت عليه، وتسديد غرامات بمليارات الدولارات، يبدو أن هذه الواقعة كانت بداية النهاية لبقاء محركات الديزل في عموم أوروبا.وما سرع من عملية الانسحاب أيضًا كانت لوائح انبعاثات أكثر صرامة تم إصدارها فيما بعد، مما ضيق الخناق كثيرًا على مصنعي سيارات الديزل، وتوقف العديد منهم عن تقديم محركات ديزل في السيارات الصغيرة، ونتيجة لذلك شهدت مبيعات شهر يونيو الماضي انخفاضًا كبيرًا خاصة مع صعود منحنى السيارات الكهربائية.
تقلص سوق سيارات الديزل:
ففي دول الاتحاد الأوروبي، تقلصت الحصة السوقية لسيارات الديزل إلى 13.4% خلال الشهر الماضي فقط، مقابل نسبة 17.4% تم تحقيقها في يونيو 2022، ولأول مرة تجاوز الطلب على السيارات الكهربائية محركات الديزل، حيث استحوذت السيارات عديمة الانبعاثات على 15.1% من إجمالي الحصة وذلك ارتفاعًا من 10.7% في يونيو 2022، وفقًا لبيانات الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات ACEA.وكانت السيارات الهجينة ذاتية الشحن هي الأخرى أكثر انتشارًا من محركات الديزل بفضل حصتها في السوق التي بلغت 24.5% .
وتُظهر البيانات أن محركات البنزين لاتزال في الصدارة في الوقت الحالي، باستحواذها على أكثر من ثلث إجمالي المبيعات بعدد 379,067 سيارة، وعلى الرغم من ارتفاع أرقام المبيعات، إلا أن حصة السوق انخفضت فعليًا من 38.5% في يونيو العام الماضي إلى 36.3% في يونيو العام الحالي بسبب ارتفاع الطلب على المركبات الكهربائية.
وعلى الرغم من تراجع محركات الديزل تدريجيًا في الاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك زيادة كبيرة في المبيعات بنسبة 10.3% في ألمانيا وبعض أسواق أوروبا الوسطى، وسجلت رومانيا أكبر نمو في يونيو 2023 مقارنة بالشهر نفسه خلال العام الماضي، وزادت مبيعات سيارات الديزل الجديدة بنسبة هائلة بلغت 22.4%.
وبشكل عام، ارتفعت مبيعات السيارات الجديدة بجميع أنواع محركاتها في الاتحاد الأوروبي خلال الشهور الستة الأولى من عام 2023 بنسبة 17.9% لتصل إلى 5.4 مليون سيارة، ومع ذلك لا تزال هذه الأرقام أقل مما كانت عليه في عام 2019 قبل انتشار وباء الكورونا.