خلال الأيام الماضية تم طرح أحدث أفلام الفنان محمد رمضان بدور العرض السينمائية في مصر وهو فيلم "ع الزيرو" والذي جاء من تأليف السيناريست مدحت العدل ومن إخراج محمد جمال العدل، وبالأمس تم طرح الأغنية الدعائية للفيلم والتي جاءت بعنوان "ع الزيرو" ومن كلمات مدحت العدل للمرة الأولى التي يكتب بها كلمات أغنية لـ محمد رمضان.
وبعيدًا عن عمله كـ سيناريست بالسينما والدراما التلفزيونية، يعدّ مدحت العدل واحدًا من شعراء الأغنية الذين قد حققوا نجاحًا كبيرًا بمجال الأغنية منذ منتصف التسعينيات حيث تعاون مع عدد كبير من المطربين على رأسهم محمد منير، عمرو دياب بكتابة عدد من الأغاني، كما كان له العديد من التجارب السينمائية الهامة التي كتب أغنياتها بأفلامه أيضًا وكانت تُعبر عن مرحلة اجتماعية محددة.
مع بداية فترة التسعينيات وبشكل محدد عام 1992، تم طرح الفيلم السينمائي "أيس كريم في جليم" من بطولة عمرو دياب، سيمون وكانا رمزاً للشباب في تلك الفترة. وجاء الفيلم من إخراج خيري بشارة. وكتب الفيلم وأغنياته مدحت العدل وكان واضحًا من خلال الفيلم والأغاني بأنها تُعبر عن ذلك الجيل الذي يواجه أزمة هوية وإثبات للذات من خلال تحقيق أحلامه وسعيه لذلك. ونجح مدحت العدل بكتابة أشعار أغاني الفيلم المعبرة بشكل حقيقي عن ذلك الجيل، لتُصبح تلك الأغاني، والفيلم بشكل عام حاضرًا حتى الآن معبرًا عن الشباب بشكل عام بأجياله المختلفة.
وفي العام التالي 1993 تعاون الشاعر والسيناريست مع المخرج خيري بشارة مرة أخرى من خلال فيلم "أمريكا شيكا بيكا" من بطولة المطرب محمد فؤاد وكتب كلمات أغاني الفيلم والتي تعاون من خلالها مع الفنان الراحل أحمد الحجار.
وتناول الفيلم أزمة الشباب مرة أخرى وبشكل خاص الهجرة والحلم الأمريكي و عرض الفيلم من خلال أحداثه المعاناة التي يواجهها هؤلاء الشباب، وجاءت أغاني الفيلم تُعبر عن ذلك الجيل بشكل حقيقي وبواقعية شديدة.
وظل مدحت العدل يُقدم طوال سنوات مشروعه الفني سواء من خلال السينما أو الأغنيات من خلال تعاونه مع كبار الفنانين مثل يسرا ومحمود حميدة في "حرب الفراولة" وأحمد زكي في "البطل" والعديد من الأغنيات ليُصبح واحدًا من كبار المؤلفين وشعراء الغناء، وحينما ظهرت سينما الشباب بمطلع الألفية كان أول من شارك بها من خلال عمله مع الفنان محمد هنيدي في "صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام".
مما لا شك فيه أن الفنان محمد رمضان خلال السنوات الأخيرة حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى التمثيل والغناء بشكل متوازي، ولكن كانت المفاجأة الحقيقية حينما كتب الشاعر والسيناريست مدحت العدل أغنية "ع الزيرو" حيث تلك النوعية من الأغاني بعيدة تمامًا عن ما قد قدمه مدحت العدل طوال مشواره الفني.
وبالرغم من كلماتها التي تدعو لقوة الشخصية ومواجهة الحياة لم تكن بالعمق الذي قدمه الشاعر مدحت العدل سابقًا للتعبير عن جيل الشباب ولكنها لم تختلف كثيرًا عن كلمات ما يُقدم بأغاني المهرجانات والراب من الجيل الجديد من الشباب، ليظل التساؤل هل جاء تعاون مدحت العدل مع محمد رمضان بتلك الأغنية للسعي وراء النجاح المؤكد؟ ويسعى مرة أخرى لأن يكون صوت الشباب بالرغم من اختلاف هذا الجيل عن الأجيال السابقة؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وبعيدًا عن عمله كـ سيناريست بالسينما والدراما التلفزيونية، يعدّ مدحت العدل واحدًا من شعراء الأغنية الذين قد حققوا نجاحًا كبيرًا بمجال الأغنية منذ منتصف التسعينيات حيث تعاون مع عدد كبير من المطربين على رأسهم محمد منير، عمرو دياب بكتابة عدد من الأغاني، كما كان له العديد من التجارب السينمائية الهامة التي كتب أغنياتها بأفلامه أيضًا وكانت تُعبر عن مرحلة اجتماعية محددة.
مدحت العدل والتعبير عن أزمة هوية الشباب
مع بداية فترة التسعينيات وبشكل محدد عام 1992، تم طرح الفيلم السينمائي "أيس كريم في جليم" من بطولة عمرو دياب، سيمون وكانا رمزاً للشباب في تلك الفترة. وجاء الفيلم من إخراج خيري بشارة. وكتب الفيلم وأغنياته مدحت العدل وكان واضحًا من خلال الفيلم والأغاني بأنها تُعبر عن ذلك الجيل الذي يواجه أزمة هوية وإثبات للذات من خلال تحقيق أحلامه وسعيه لذلك. ونجح مدحت العدل بكتابة أشعار أغاني الفيلم المعبرة بشكل حقيقي عن ذلك الجيل، لتُصبح تلك الأغاني، والفيلم بشكل عام حاضرًا حتى الآن معبرًا عن الشباب بشكل عام بأجياله المختلفة.
وفي العام التالي 1993 تعاون الشاعر والسيناريست مع المخرج خيري بشارة مرة أخرى من خلال فيلم "أمريكا شيكا بيكا" من بطولة المطرب محمد فؤاد وكتب كلمات أغاني الفيلم والتي تعاون من خلالها مع الفنان الراحل أحمد الحجار.
وتناول الفيلم أزمة الشباب مرة أخرى وبشكل خاص الهجرة والحلم الأمريكي و عرض الفيلم من خلال أحداثه المعاناة التي يواجهها هؤلاء الشباب، وجاءت أغاني الفيلم تُعبر عن ذلك الجيل بشكل حقيقي وبواقعية شديدة.
وظل مدحت العدل يُقدم طوال سنوات مشروعه الفني سواء من خلال السينما أو الأغنيات من خلال تعاونه مع كبار الفنانين مثل يسرا ومحمود حميدة في "حرب الفراولة" وأحمد زكي في "البطل" والعديد من الأغنيات ليُصبح واحدًا من كبار المؤلفين وشعراء الغناء، وحينما ظهرت سينما الشباب بمطلع الألفية كان أول من شارك بها من خلال عمله مع الفنان محمد هنيدي في "صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام".
مدحت العدل ومحمد رمضان .. تعاون بطعم النجاح المؤكد
مما لا شك فيه أن الفنان محمد رمضان خلال السنوات الأخيرة حقق نجاحًا كبيرًا على مستوى التمثيل والغناء بشكل متوازي، ولكن كانت المفاجأة الحقيقية حينما كتب الشاعر والسيناريست مدحت العدل أغنية "ع الزيرو" حيث تلك النوعية من الأغاني بعيدة تمامًا عن ما قد قدمه مدحت العدل طوال مشواره الفني.
وبالرغم من كلماتها التي تدعو لقوة الشخصية ومواجهة الحياة لم تكن بالعمق الذي قدمه الشاعر مدحت العدل سابقًا للتعبير عن جيل الشباب ولكنها لم تختلف كثيرًا عن كلمات ما يُقدم بأغاني المهرجانات والراب من الجيل الجديد من الشباب، ليظل التساؤل هل جاء تعاون مدحت العدل مع محمد رمضان بتلك الأغنية للسعي وراء النجاح المؤكد؟ ويسعى مرة أخرى لأن يكون صوت الشباب بالرغم من اختلاف هذا الجيل عن الأجيال السابقة؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
