اصفرار الأظافر بعد المناكير مشكلة شائعة تعاني منها كثيرات من النساء، حيث تصبح الأظافر باللون الأصفر فتبدو باهتة وخالية من الحيوية، ما ينعكس سلباً على مظهرر الأظافر وجمالها. إلا أن لهذه المشكلة أسباباً عدة، وحلولاً منزلية بسيطة تساعدك في استعادة لون أظافرك الطبيعي، بعيداً عن الاصفرار والبهتان، سنعرفك إليها في ما يلي.
أسباب عليك معرفتها
تنتج مشكلة اصفرار الأظافر من أسباب عدة هي التالية:
- طلاء الأظافر الداكن: السبب الأكثر شيوعاً لاصفرار الأظافر هو ألوان المناكير الداكنة. والحل الأمثل لهذه المشكلة، وضع طبقة أساسية شفافة على أظافرك قبل استخدام المناكير الداكن المفضل لديك، فهو لا يجعل المناكير يدوم طويلاً فقط، وإنما يحمي الأظافر من الاصفرار، ويحافظ على لونها الطبيعي.
- مزيل طلاء الأظافر: يؤكد أطباء الجلد أن مزيل طلاء الأظافر هو سبب شائع جداً لمشكلة اصفرار الأظافر، لأن الأصباغ الموجودة في تركيبته تتسرب إلى صفيحة الظفر وتؤدي إلى تلون الأظافر باللون الأصفر.
طرق منزلية للتخلص من المشكلة
زيت شجرة الشاي
يعد زيت شجرة الشاي من أسهل الطرق الفعالة التي تعمل على التخلص من اصفرار الأظافر بعد المناكير، وإعادة لونها الطبيعي إليها، كونه يوقف نمو السلالات الشائعة من الفطريات الناتجة عن الاستخدام المتكرر للمناكير، من دون إراحة الأظافر. ليس عليك سوى مزج قطرتين من كل من زيت شجرة الشاي وزيت اللوز الحلو، وتدليك الأظافر بالمزيج، وتركه من ثم عليها لمدة ربع ساعة.
صودا الخبز
تعد صودا الخبز علاجاً منزلياً شائعاً مضاداً لفطريات الأظافر، يعمل على تبييض الأظافر والتخلص من اصفرارها بعد المناكير. فهو يمنع الفطريات من الانتشار ويكافح اصفرار الأظافر بعد المناكير. وللإفادة من خصائص صودا الخبز في التخلص من اصفرار الأظافر، انقعي أظافرك بالماء الساخن الممزوج بصودا الخبز لمدة 20 دقيقة، بعدها شَطفيها بالماء الفاتر وجففيها جدياً، من ثم رطبيها بكريم الترطيب المناسب.
الليمون الحامض
الليمون الحامض هو أيضاً أحد العلاجات الفعالة للتخلص من اصفرار الأظافر بعد المناكير. يكفي أن تفركي أظافرك بعصير الليمون الحامض لبضع دقائق، من ثم اتركيها لمدة عشر دقائق، بعدها شطفي أظافرك بالماء الفاتر.
للحفاظ على أظافر أنيقة على الدوام، يفيدك أن تتعرفي إلى أفضل زيوت للعناية بصحة الأظافر Healthy & Strong Nails
ملاحظة من "سيدتي.نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.
