إحدى المفاجآت في حفلة الفنانة لطيفة البارحة في المسرح الأثري بقرطاج حضور عروسين ليلة زفافهما للمسرح، وحال ما تفطّنت لوجودهما ضمن الجماهير توقفت لطيفة عن الغناء ودعتهما للاقتراب من خشبة المسرح.
وفعلاً ووسط تصفيق الجمهور الغفير وزغاريد النسوة اخترق العروسان الصفوف المتراصة إلى أن وصلا للطيفة التي هنأتهما معبّرة عن سعادتها بحضورهما حفلتها في ليلة فرحتهما، وغنّت هديّة منها لهما مقطعاً من أهزوجة تتردّد في حفلات الأعراس في تونس. كانت العروس بفستان الزفاف في ليلة العمر والعريس أيضاً ببدلة الزفاف (السموكينغ)، وبعد دردشة قصيرة معهما وسؤالها عن اسميهما قالت لطيفة إنه لأول مرة يحصل في إحدى حفلاتها حضور عرسان ليلة فرحهما.
المفاجأة الثانية هو تشريك لطيفة لكورال من 30 طفلة كنّ في فستان أبيض موحّد رافقنها في أداء أغنية "للشمس"، وهي أنشودة وطنيّة تزخر بالصور الشعرية المتفائلة بمستقبل مشرق للوطن، وقالت لطيفة إن هذا الكورال يُذكرها ببداياتها، فهي أيضاً بدأت مسيرتها الفنيّة بالغناء، وهي طفلة، في كورال شبيه بالذي شاركته البارحة الغناء.
وكانت لطيفة طيلة الحفل وبين أغنية وأخرى تحاور الجمهور وتتبادل معه أطراف الحديث، وتسأله عن أحب أغانيها إليه لتلبي طلبه، وكان الإجماع حول أغنية: "حبك هادي وانا مليت الحب العادي"، التي غنتها في آخر الحفل، وقد تفاعل معها الجمهور وخاصة الفتيات تفاعلاً كبيراً ورددن كل مقاطعها وطالبن بإعادة غنائها.
كما كانت لطيفة تطلب من النّساء أن يزغردن، وتوقفت أثناء الحفل فجأة عن الغناء للترحيب بمن أطلقت عليه لقب "العملاق"، وهو الممثّل التّونسي الشّهير لمين النهدي الذي كان حاضراً في الصف الأمامي.
وقد غنت على امتداد ساعتين من قديمها الكثير ومن جديدها القليل، والجمهور ـ وجلّه من النّساءـ كان كالكورال يردد معها مقاطع مطولة من كل أغنياتها، بل كانت بإشارة منها تشير إلى الفرقة بالكفّ عن العزف تماماً ليكون صوت الجمهور وهو يغني هو المسموع وحده في كامل أرجاء المسرح، وتكرّر هذا المشهد كثيراً طيلة مدّة الحفل.
وقد صفق الجمهور وردّد معها أشهر أغنياتها على غرار: "يا سيدي مسي علينا"، و"غرامك مزيف"، و"حبيبي ما تروحشي بعيد"، و"إن شاء الله"، و"حبك هادي"، و"يا غدار"، و"الحومة العربي"، "روح" ولتختتم سهرتها بالأغنية الوطنية "أهيم بتونس الخضراء".
لقد سعت لطيفة لصنع الحدث ونجحت فعلاً في ذلك بإحاطة الحفل بدعاية كبيرة، وأثناء الحفل توجهت بالتحية والترحيب لحياة قطاط القرمازي وزيرة الثقافة التي كانت حاضرة ولآمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة، وكبار السن التي تولت تكريم الفنانة في آخر الحفل علماً بأن لطيفة أعلنت أنها تبرعت بهذا الحفل إلى مشاريع خيرية تابعة لوزارة المرأة والأسرة، وأهدت 100ألف دينار لفائدة برنامج "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهدّدات به، ولبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي.
ولطالما اشتكت من هذا التغييب الذي تؤكّد أنه متعمد، ولم تتردّد في القول مرات كثيرة "هناك في تونس من لا يروق لهم نجاحي، وهناك من يعرقلني".
وأكّدت بالنسبة لحفلتها البارحة قولها: "تلقيت دعوة من وزيرتيْ الثقافة والمرأة لإحياء حفل 13 أوت (أغسطس) المتزامن مع يوم المرأة على مهرجان قرطاج، ورحبتُ بالدعوة".
وإن اختيار لطيفة الغناء في هذا اليوم هو نوع من التّكريم لها بعد أن عانت في السنوات الأخيرة من التهميش الذي وصل حد الإقصاء.
وفعلاً ووسط تصفيق الجمهور الغفير وزغاريد النسوة اخترق العروسان الصفوف المتراصة إلى أن وصلا للطيفة التي هنأتهما معبّرة عن سعادتها بحضورهما حفلتها في ليلة فرحتهما، وغنّت هديّة منها لهما مقطعاً من أهزوجة تتردّد في حفلات الأعراس في تونس. كانت العروس بفستان الزفاف في ليلة العمر والعريس أيضاً ببدلة الزفاف (السموكينغ)، وبعد دردشة قصيرة معهما وسؤالها عن اسميهما قالت لطيفة إنه لأول مرة يحصل في إحدى حفلاتها حضور عرسان ليلة فرحهما.
المفاجأة الثانية هو تشريك لطيفة لكورال من 30 طفلة كنّ في فستان أبيض موحّد رافقنها في أداء أغنية "للشمس"، وهي أنشودة وطنيّة تزخر بالصور الشعرية المتفائلة بمستقبل مشرق للوطن، وقالت لطيفة إن هذا الكورال يُذكرها ببداياتها، فهي أيضاً بدأت مسيرتها الفنيّة بالغناء، وهي طفلة، في كورال شبيه بالذي شاركته البارحة الغناء.
نجمة الغناء العربي
حفلة لطيفة عرفت نجاحاً جماهيرياً كبيراً، فالتذاكر نفدت، وقد قدم مذيع المهرجان لطيفة على أنه: "نجمة الغناء العربي" مذكراً بأنها أصدرت 30 ألبوماً غنائياً، وأنها غنت بكل اللهجات العربية، وفي بداية الحفل وقبل إطلالة لطيفة تم بث شريط على شاشة عملاقة يلخص في ومضات مسيرة الفنانة، وتضمّن صوراً لها في لقاءات مع العمالقة مثل محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي وسيد مكاوي وغيرهم، كما ظهرت في مشهد مع أمها فاطمة.وكانت لطيفة طيلة الحفل وبين أغنية وأخرى تحاور الجمهور وتتبادل معه أطراف الحديث، وتسأله عن أحب أغانيها إليه لتلبي طلبه، وكان الإجماع حول أغنية: "حبك هادي وانا مليت الحب العادي"، التي غنتها في آخر الحفل، وقد تفاعل معها الجمهور وخاصة الفتيات تفاعلاً كبيراً ورددن كل مقاطعها وطالبن بإعادة غنائها.
كما كانت لطيفة تطلب من النّساء أن يزغردن، وتوقفت أثناء الحفل فجأة عن الغناء للترحيب بمن أطلقت عليه لقب "العملاق"، وهو الممثّل التّونسي الشّهير لمين النهدي الذي كان حاضراً في الصف الأمامي.
وقد غنت على امتداد ساعتين من قديمها الكثير ومن جديدها القليل، والجمهور ـ وجلّه من النّساءـ كان كالكورال يردد معها مقاطع مطولة من كل أغنياتها، بل كانت بإشارة منها تشير إلى الفرقة بالكفّ عن العزف تماماً ليكون صوت الجمهور وهو يغني هو المسموع وحده في كامل أرجاء المسرح، وتكرّر هذا المشهد كثيراً طيلة مدّة الحفل.
الأغاني
وقد صفق الجمهور وردّد معها أشهر أغنياتها على غرار: "يا سيدي مسي علينا"، و"غرامك مزيف"، و"حبيبي ما تروحشي بعيد"، و"إن شاء الله"، و"حبك هادي"، و"يا غدار"، و"الحومة العربي"، "روح" ولتختتم سهرتها بالأغنية الوطنية "أهيم بتونس الخضراء".
صنعت الحدث
لقد سعت لطيفة لصنع الحدث ونجحت فعلاً في ذلك بإحاطة الحفل بدعاية كبيرة، وأثناء الحفل توجهت بالتحية والترحيب لحياة قطاط القرمازي وزيرة الثقافة التي كانت حاضرة ولآمال بلحاج موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة، وكبار السن التي تولت تكريم الفنانة في آخر الحفل علماً بأن لطيفة أعلنت أنها تبرعت بهذا الحفل إلى مشاريع خيرية تابعة لوزارة المرأة والأسرة، وأهدت 100ألف دينار لفائدة برنامج "صامدة" للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف والمهدّدات به، ولبرنامج التمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي.
سعادة
ولم تخف لطيفة سعادتها بنجاح حفلها، ولكنها كرّرت القول مجدّداً في ندوتها الصحفية التي عقدتها في نهاية السهرة أنّها حرمت من جمهورها التونسي لسنوات طويلة.ولطالما اشتكت من هذا التغييب الذي تؤكّد أنه متعمد، ولم تتردّد في القول مرات كثيرة "هناك في تونس من لا يروق لهم نجاحي، وهناك من يعرقلني".
وأكّدت بالنسبة لحفلتها البارحة قولها: "تلقيت دعوة من وزيرتيْ الثقافة والمرأة لإحياء حفل 13 أوت (أغسطس) المتزامن مع يوم المرأة على مهرجان قرطاج، ورحبتُ بالدعوة".
يوم المرأة التُونسية
يوم13 أغسطس موعد حفلة لطيفة يصادف احتفال تونس بيوم المرأة، وهو يوم إجازة رسميّة، وهو اليوم الذي صدرت فيه مجلة الأحوال الشخصية عام 1956 في عهد الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، والتي منحت المرأة حقوقها وأقرت منع تعدد الزوجات وضرورة الطلاق في المحاكم، كما منحت المرأة حق طلب الطلاق حتى ولو رفض الزوج الانفصال وغيرها كثير من الحقوق.وإن اختيار لطيفة الغناء في هذا اليوم هو نوع من التّكريم لها بعد أن عانت في السنوات الأخيرة من التهميش الذي وصل حد الإقصاء.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».