من المهم أن نتذكر دائما بأن صحة الإنسان وسلامته تعتبران أهم بكثير من مجرد الماكينات ولذلك ينبغي دائما مراعاة المتطلبات الضرورية للحفاظ على صحة الناس والعمل على إيجاد البيئة الصحية لهم أينما كانوا. ويعمل خبراء صناعة السيارات على اختراع المزيد من الوسائل التي تخدم صحة الناس داخل السيارة إن كان سائقا أو ركابا. ويأمل الكثير أن تأتي سيارات مستقبلية تلبي الحاجات الصحية لمن هم على متنها.
فالثورة التكنولوجية التي نشهدها حالياً تحدث تغييراً جذرياً في كيفية تصنيع السيارات وطريقة قيادتها، فضلاً عن كيفية عملها وما تقدمه من خدمات جديدة. ولكن ماذا لو تم تزويد هذه المركبات أيضاً بالأدوات اللازمة التي تمكنها من قراءة عقل السائق ورصد التنبيهات الصحية مثل النعاس؟ أي بمعنى آخر أن تكون السيارة قادرة على تتبع حالة السائق والاستجابة لحالات الطوارئ.
وسيسهم الاستثمار في تطوير تقنيات مراقبة صحة السائق بتعزيز قطاعات صناعة السيارات والرعاية الصحية. ويمكن لأنظمة الرعاية الصحية المدمجة في السيارة ومن خلال التخطيط والتعاون الدقيق مع المؤسسات والجهات الأخرى، أن تساعد في تقليل عدد الوفيات على الطرق بفضل قدرتها على التعرف على الحالة الصحية للسائق وربط بياناتها بنظام السيارة للحفاظ على أعلى مستويات القيادة الآمنة.
وتعمل العلامات التجارية على مواكبة هذه التغييرات المتسارعة في قطاع تصنيع السيارات وتَبَني هذه التقنيات المبتكرة وتوظيفها للارتقاء بفعالية أداء المركبات التي يتم تصنيعها. وتتعاون الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية من خلال الاستثمار في الشركات الناشئة لتعزيز تطوير التكنولوجيات والابتكارات في هذا المجال، بما في ذلك تقنية التعرف على الوجوه باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Deep Glint) لتحديد حالة السائق ورسم صورة ثلاثية الأبعاد لتحليل حالته خلال قيادة السيارة.
أسلوب التنقل:
يقول الخبراء في شؤون السيارات انه عندما نفكر في مستقبل السيارات فإن المركبات المجهزة بأنظمة الرعاية الصحية ليست أول ما يخطر ببالنا، فقد أصبح الحديث عن السيارات ذاتية القيادة والتنقل المشترك والسيارات الكهربائية واسع الانتشار في الآونة الأخيرة كونها ستغير أسلوب تنقلنا في السنوات القليلة القادمة.فالثورة التكنولوجية التي نشهدها حالياً تحدث تغييراً جذرياً في كيفية تصنيع السيارات وطريقة قيادتها، فضلاً عن كيفية عملها وما تقدمه من خدمات جديدة. ولكن ماذا لو تم تزويد هذه المركبات أيضاً بالأدوات اللازمة التي تمكنها من قراءة عقل السائق ورصد التنبيهات الصحية مثل النعاس؟ أي بمعنى آخر أن تكون السيارة قادرة على تتبع حالة السائق والاستجابة لحالات الطوارئ.
الحالة الطبية:
إن السيارات التي نقودها في الوقت الحالي ليست قادرة على معرفة حالتك الطبية، أو إذا كنت تشعر بالنعاس أو تعاني من الإجهاد على سبيل المثال، ولكن ذلك سيتغير بالتأكيد ليصبح واقعاً حقيقياً بفضل تسارع تقدم التكنولوجيا.وسيسهم الاستثمار في تطوير تقنيات مراقبة صحة السائق بتعزيز قطاعات صناعة السيارات والرعاية الصحية. ويمكن لأنظمة الرعاية الصحية المدمجة في السيارة ومن خلال التخطيط والتعاون الدقيق مع المؤسسات والجهات الأخرى، أن تساعد في تقليل عدد الوفيات على الطرق بفضل قدرتها على التعرف على الحالة الصحية للسائق وربط بياناتها بنظام السيارة للحفاظ على أعلى مستويات القيادة الآمنة.
وتعمل العلامات التجارية على مواكبة هذه التغييرات المتسارعة في قطاع تصنيع السيارات وتَبَني هذه التقنيات المبتكرة وتوظيفها للارتقاء بفعالية أداء المركبات التي يتم تصنيعها. وتتعاون الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية من خلال الاستثمار في الشركات الناشئة لتعزيز تطوير التكنولوجيات والابتكارات في هذا المجال، بما في ذلك تقنية التعرف على الوجوه باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Deep Glint) لتحديد حالة السائق ورسم صورة ثلاثية الأبعاد لتحليل حالته خلال قيادة السيارة.