في خطوة تعكس إلتزام المملكة وجهودها المتواصلة لدعم أجندة العمل المناخي العالمي، أعلنت مبادرة السعودية الخضراء، عن انطلاق النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء في الـ 4 من شهر ديسمبر المقبل.
النسخة الثالثة من المنتدى
وأوضح الحساب الرسمي لمبادرة السعودية الخضراء على منصة "إكس"، أن ذلك يأتي بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) على أرض مدينة إكسبو دبي، في خطوة تعكس التزام المملكة وجهودها المتواصلة في اتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة التحديات البيئية.
منجزات النسخة الأولى
ويأتي تنظيم النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء استكمالاً لمنجزات النسخة الأولى التي عُقدت في عام 2021م بمدينة الرياض، والذي تم خلالها الكشف عن التزام المملكة بتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060م.
نجاحات نسخة 2022
وتسعى نسخة هذا العام للبناء على نجاحات نسخة العام 2022م، التي أقيمت في مصر بالتزامن مع مؤتمر (كوب 27)، والذي تم خلالها الكشف عن مشاريع هامة في مجال العمل المناخي، شملت إطلاق مركز المعرفة للاقتصاد الدائري للكربون، وتأسيس المركز الإقليمي لتعزيز جهود تقليل الانبعاثات الكربونية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا).
نخبة من الشخصيات العالمية والمؤثرة
وسوف تجمع النسخة الثالثة من المنتدى نخبة من الشخصيات العالمية المؤثرة وقادة الرأي وخبراء المناخ حول العالم؛ وذلك بهدف تبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أفضل السبل لمجابهة التحديات المناخية بكفاءة.
وسيوفر منتدى مبادرة السعودية الخضراء في نسخته الثالثة منصة مهمة؛ تسهم في دعم وتعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية.
مبادرة السعودية الخضراء
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد أطلق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021م؛ بهدف تفعيل مشاركة جميع فئات المجتمع في جهود العمل المناخي والبيئي في المملكة، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة ببناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.
وتعكس هذه المبادرة التزام المملكة المستمر بالتصدي للتحديات البيئية المختلفة التي تواجه البلاد، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات هطول الأمطار، والعواصف الرملية، والتصحر.
جهود المبادرة
وضمن مبادرة السعودية الخضراء، تعتزم المملكة زراعة 10 مليارات شجرة في مختلف أنحاء البلاد خلال العقود القادمة، وحماية 30% من إجمالي مساحة المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030م، هذا بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030م.
وتسهم هذه الجهود الوطنية أيضاً في تحقيق الأهداف الإقليمية الطموحة التي حددتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تم إطلاقها في عام 2021م، والتي تركز على إزالة 670 مليون طن من انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وزراعة 50 مليار شجرة في دول المنطقة.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر